اقرأ في هذا المقال
من أجل أن تبقى العلوم المختلفة في تطوّر وازدهار؛ ظهر ما يسمّى بترجمة رسائل الماجستير والدكتوراة، وترجمة البحوث العلمية بكافّة أشكالها، ولكن ترجمة البحوث في بعض الأحيان لا تعطي الإفادة المطلوبة، سنحكي عزيزي القارئ في هذا المقال عن أهم إيجابيات وسلبيات ترجمة رسائل الدكتوراة والبحوث.
إيجابيات وسلبيات ترجمة رسائل الدكتوراة
عند ترجمة رسائل الدكتوراة فإن أهم المعلومات التي يجب أن تتوفّر هي المعلومات التعريفية بالرسالة، بالإضافة إلى خطة الترجمة وأهم الإجراءات المتخذّة في سبيلها، أي معلومات إحصائية تختصّ بالرسالة مثل أرقام أو رسوم بيانية أو غيرها، بالإضافة إلى أن المترجم قبل إقدامه على عمل أي شيء؛ فعليه أخذ موافقة صاحب الرسالة و أن يتأكّد بعد الموافقة من توثيق المعلومات وإسنادها لأصحابها، ولكن على الرغم من ذلك كلّه فلترجمة رسائل الدكتوراة بعض الإيجابيات والسلبيات.
إيجابيات ترجمة رسائل الدكتوراة
- من أهم الإيجابيات لترجمة رسائل الدكتوراة هي نقل المعارف والعلوم في كل دول العالم.
- المساهمة في انتشار البحوث بين الباحثين والدارسين؛ خاصّةً للناشئين والحديثي الدراسة.
- عند امتلاك خبرة في مجال ترجمة رسائل الدكتورة؛ فذلك يساهم في توظيف الكثيرين في هذا المجال.
- ترجمة رسائل الدكتوراة تعتبر حلقة وصل بين الحضارات المختلفة.
- تساهم ترجمة رسائل الدكتوراة بالحفاظ على الإرث الفكري والثقافي للأمم.
- تساهم في بعض المجالات بالحفاظ على الإرث التراثي للشعوب والأمم.
- تقدّم للمترجم معلومات واسعة وتساعده في التأكّد من بعض الأمور.
- تساهم في التعرّف على الكثير من وجهات النظر المختلفة في مجال ما.
سلبيات ترجمة رسائل الدكتوراة
هنالك بعض الأمور التي يجب على المترجم أن يحذر في الوقوع بها، والتي تعتبر سلبية من سلبيات ترجمة رسائل الدكتوراة وهي:
- عند عدم التأكّد تماماً من سلامة المعلومات الواردة في الرسالة؛ فذلك يؤدّي لغياب الثقة والمصداقية في هذا المجال.
- عدم أخذ الإذن من صاحب الرسالة ويؤدّي لتهمة الانتحال وسرقة المعلومات منهم.
- سلبية تتمثل في صعوبة ترجمة رسائل الدكتوراة؛ إذ إنّها تتطلّب الكثير من الجهد والوقت، كما أنّها تتطلّب متخصّص في مجالها.
- الاستعانة بمواقع إلكترونية غير معتمدة للترجمة أحياناً.
- تعرّض المترجم لمحاكمة أحياناً؛ وذلك عند عدم أخذ موافقة خطية من أجل نقل المعلومات من بعض المصادر الأخرى.