ما هي الترجمة الفنية؟

اقرأ في هذا المقال


الترجمة فن انتشر في العديد من المجالات المختلفة؛ فلكل مجال أو تخصّص يوجد نوع من الترجمة التي تحتوي على المصطلحات التي تختصّ به، فهنالك الترجمة التي تختصّ بالفنون النثرية، أو العلمية أو الفنية أو غيرها، سنتحدّث في هذا المقال عن نوع من أنواع الترجمة وهي الترجمة الفنية.

تعريف الترجمة الفنية

الترجمة الفنية: هي نوع من أنواع الترجمة التي تختص بترجمة مصطلحات فنية وتقنية، وعلى المترجم أن يقوم بفهم هذه المصطلحات؛ لأنّه سيقوم بترجمتها بشكل دلالي، أكثر من قيامه بترجمتها اصطلاحيّاً، ويعتبر هذا النوع من الترجمة نوع دقيق وحسّاس جدّاً؛ والسبب في ذلك أن المترجم إذا قام بارتكاب أي خطأ من الأخطاء فسوف يتسبّب بمشكلة كبيرة وحقيقيّة.

وتسمّى الترجمة الفنية أحياناً باسم الترجمة التقنية والتي تعني ترجمة الكلمات التقنية التي تختصّ بعلم من العلوم من لغة إلى أخرى، ومن الأمثلة على ذلك: ترجمة النصوص التي تحتوي على معادلات في مادّة الرياضيات أو الكيمياء أو الفيزياء، أو مثلاً بعض الرسوم البيانية أو الهندسية، أو رسم أو نشرة علمية، وغيرها الكثير فيما يختصّ بالتخصّصات التقنية.

ويشترط أن يكون لدى المترجم خبرة بهذه المصطلحات التكنولوجية، وليس فقط خبرة في المجال اللغوي فقط، ويقوم المترجم كذلك بترجمة مجموعة من المقالات التي تختصّ بالمواد العلمية أو الفينة أو الهندسية أو الطب كذلك، وأحياناً المقصود بالنشرات العلمية هي فقرة صغيرة تقوم بشرح بعض المواصفات لجهاز كهربائي مهما كان نوعه، ولا يشترط  أن يكون المترجم ذو تخصّص عالي، بل عليه أن يكون على دراية بالمصطلحات التي تستخدم في هذا المجال بشكل واسع.

 ترجمة المصطلحات التقنية أو الفنية

نظراً للتطوّرات التي وصل لها العالم الحالي في عدة مجالات مثل: المجال التكنولوجي والحاسوب والهواتف والأجهزة الذكية وغيرها، ولأن هذه الاختراعات هي أمر جديد لدى الناس؛ فوجبت الحاجة لاستخدام مصطلحات تقوم بشرح كيفيّتها، وعلى المترجم أن يكون ذو مهارة بترجمة هذه المصطلحات بطريقة تقدّم الفائدة لقارئها.

وهنالك بعض الشركات التي قامت باعتماد بعض المصطلحات لنشراتها العلميّة؛ الأمر الذي سهّل على المترجم أن يقوم بتحديد المصطلحات المهمّة في هذا المجال.

المصدر: دليل المترجم الأدبي/ماجد سليمان/2002فن الترجمة الأدبية/محمد عبد اللطيف/1989الترجمة الأدبية حلول ومشاكل/أنعام،بيوض/2003الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق/محمد محمد/1997


شارك المقالة: