ما هي الخصائص التي يتمتها بها الرمز في الشعر العربي الحديث؟

اقرأ في هذا المقال


يتميز الرمز الذي يتوافر في الشعر العربي الحديث بالعديد من السمات وكذلك الخصائص التي تجعله منفرداً عن غيره من أنواع الشعر العربي الذي كانت في العصور السابقة للعصر الحديث، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الزمر وخصائصه في الشعر العربي الحديث.

ما هي الخصائص التي يتمتها بها الرمز في الشعر العربي الحديث

برز للرمز العديد من السمات والخصائص والمميزات التي بواسطتها يتمكن القارئ من فهم القصيدة ذات الطابع الرمزي، ومن أهم تلك الخصائص على النحو الآتي:

  • الوحدة العضوية للبناء الفني: حيث يمكن تعريفها  على أن تكون للقصيدة الشعرية تعمل على تمثيل الفضاء بشكل كامل الذي يتصف بأنَّه متسع وكذلك مستقل بذاته وهذا بحد ذاتها، كما ويتداخل معه كل شيء، وبهذا تكون القصيدة الشعرية في الداخل منها تلك الوحدة الكاملة التي توصف بأنَّها حيَّة.

إلى جانب أنَّها ذات النسيج المتوافق والمتناسق، والذي فيه تتكاتف كافة الخلايا، بالطريقة أو بالأسلوب الذي يكون كل واحدة من تلك الخلايا تصل إلى الأخرى، وهذا إلى أن يتم الوصول إلى نهاية العمل الفني، وبالتالي يجب أن يكون وحده لا يمكن أن يتم اقتطاع أي شيء منه بتاتاً، وإذا وجد هذا الأمر لأدى هذا إلى ضياع الصور ذات الطابع المعنوي وكذلك كافة العناصر الجمالية.

  • تفسير النغم الشعري ينطلق من حدس القارئ: حيث أنَّ عملية فهم واستيعاب القصيدة ذات الطابع الرمزي يتوقف على المتلقي، حيث أنَّه لا يمكن أن يكون الأديب هو فقط المُبدع والمتلقي أو القارئ هو المتذوق للشعر الذي كتبه الشاعر وهذا كما جرت العادة للعرب وهذا في كتابتهم للقصائد القديمة، بل وأنَّ القارئ قد بذل كذلك الجهد ذاته من أجل أن يتم التوصل إلى كافة المعاني المختلفة، وبهذا الأمر فإنَّه يمكن للأديب أو للكاتب وكذلك المتلقي بأن يلتقيان معاً.

وبهذا الأمر فإنَّ المعنى ذو المنحى الجمالي لا يمكن أن يكون منوطاً فقط وهذا في الكلمة بحد ذاتها وإنَّما كذلك بالمسافة التي يمكن للقارئ أن يتصورها أو يتخيلها التي تتوافر ما بينه وبين القصيدة الشعرية وكذلك المُبدع في ذات الوقت، وبهذا الأمر فإنَّ النصوص الشعرية التي اعتمدت على مبدأ الرمزية متجددة وهذا بتجدد الفهم وهذا على مر العصور المختلفة.

بعض من الخصائص الأخرى

  • اتخاذ الرمز كوسيلة من أجل التعبير.
  • غزارة الصور والهندسة العالية التي تتعلق بها.

شارك المقالة: