ما هي تحديات ترجمة براءة الاختراع؟

اقرأ في هذا المقال


من ضمن أهم أنواع الترجمات هي الترجمة العلمية؛ فهي من ضمن أنواع الترجمة التي تنهض بقيمة الدول العلمية والفكرية والاقتصادية وحتّى الاجتماعية، ومن أهم أنواع الترجمة العلمية هي ترجمة براءة الاختراع، ويقصد ببراءة الاختراع هي الأوراق والإثباتات التي تقوم على حماية الاختراع وحفظ ملكيّته لصاحبه الأصلي، ولترجمة براءة الاختراع أهميّة كبيرة؛ لذلك يطلب من المترجم أن يكون موثوق، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن التحديّات التي تواجه ترجمة براءة الاختراع.

التحديات التي تواجه براءة الاختراع

تعتبر المصطلحات المستخدمة في مجال براءات الاختراع من أدق المصطلحات وأصعبها على الإطلاق، لذلك يجب على المترجم أن يكون صاحب مهارة عالية في ترجمة المصطلحات التي تختصّ به، ويعاني المترجم عند ترجمة براءة الاختراع من عدّة صعوبات وتحديّات، ومن أهم هذه الصعوبات التي يواجهها هي اللغة، والمقصود باللغة هي أن اللغة المستخدمة في مجال براءة الاختراع عادةً ما تكون محدّدة، على سبيل المثال في مجال الكيمياء أو الفيزياء.

وعلى المترجم عند نقل هذه المصطلحات من لغته الأصلية إلى لغة الهدف أن يكون على إتقان عالي بمعرفة المرادفات المناسبة لتلك المصطلحات، بحيث تظهر لغة براءات الاختراعات للقرّاء بشكل واضح جدّاً، أمّا عن عاقبة عدم الترجمة بشكل جيّد؛ فهذا قد يؤدّي إلى مشاكل وكوارث خطيرة جدّاً، ومن ضمن هذه المشاكل هي عدم دقّة المعلومات والسرعة في نقلها، وعدم التمكّن لأصحاب الاختراع من الحصول على حقوقهم الملكية والفكرية.

وعدم إثبات الاختراع لصاحبه وإنسابه له يتسبّب في تأخير الملكية وحدوث مشاكل قانونية عديدة، وهذه المشاكل تتسبّب في إجراءات عديدة قد تكلّف ماديّاً، وأحياناً الوكالة التي تقوم بترجمة براءة الاختراع تكون ترجمتها غير جيدة، ممّا يسبّب عدم حماية الحق لهذا الاختراع بحسب نظام البلد المعتمد للحماية.

لذلك من الأفضل أن يعزم صاحب الاختراع على الاستعانة بوكالة اختراع موثوقة واحترافية؛ من أجل توفير الوقت وعدم التسبّب بأيّ مشاكل أو قلق يختصّ براءة الاختراع، أو الخوف من عدم إمكانية الحصول على هذه الملكية، لأنّه من أهم شروط الحصول على ملكيّة براءة الاختراع هي أن تكون ترجمتها مؤهلّة لذلك.

المصدر: أصول الترجمة/حسيب إلياس/2013دليل المترجم الأدبي/ماجد سليمان/2003شرح قانون براءات الاختراع الأردني/2014فن الترجمة الأدبية/محمد عبد اللطيف/1989


شارك المقالة: