ما هي ترجمة الكتب الإلكترونية؟

اقرأ في هذا المقال


مع تطوّر فن الترجمة أصبح للترجمة أشكال وأنواع جديدة، ومن ضمن هذه الأنواع هي الترجمة الآلية أو الترجمة الفورية وغيرها من الأنواع الأخرى، وكما أن هنالك كتب ورقية فأصبح في عصرنا كتب ليست ورقية وإنمّا إلكترونية، وتحتاج هذه الكتب كغيرها من الكتب إلى الترجمة، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن تعريف الكتب الإلكترونية وترجمتها، وعن أهم أنواع الكتب الإلكترونية التي يتم ترجمتها.

ما هي الكتب الإلكترونية؟

عندما نتحدّث عن الكتاب الإلكتروني؛ فنحن نحكي عن كتاب كالكتاب العادي الورقي بكل مضامينه ولكن بشكل إلكتروني؛ حيث يضاف لهذا الكتاب عناصر إلكتروني أخرى مثل: الوسائط المتعدّدة، خاصيّة البحث، النصوص الفائقة، ومن خلال هذه العناصر المضافة يتم التقريب بين سمات الكتاب الورقي وسمات الكتاب الإلكتروني.

ما هي أنواع الكتب الإلكترونية؟

أهم أنواع الكتب الإلكترونية هي ثلاثة كتب، وتم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع، من أجل أن تكون كل فئة لمرحلة عمرية مناسبة وهي ما يلي:

  • الكتب الإلكترونية النصية المحوسبة: وهي نوع من أنواع الكتب الذي يحتوي على عدد كبير جدّاً من الكلمات، وهذه الكلمات تشكّل ملف كبير، وعلينا أن نعلم أن هذا النوع من الكتب الإلكترونية لا يرتبط بأي وسائط متعدّدة، ويمكن تصفّح هذا الكتاب عبر الفهارس المتعدّدة، بالضافة لخاصية البحث.
  • الكتب النصية المحوسبة والمصورة: وهو نوع من أنواع الكتب الإلكترونية الذي يحتوي على نصوص وكلمات، بالإضافة لصور أو رسوم تخطيطية، وهذه العناصر تعتبر ثابتة لا تتحرّك أو تتفاعل، وهو يشبه كثيراً مبدأ الكتب الورقية، إلّا أن طريقة البحث عن المواضيع به تكون عبر البحث عن الفهارس؛ حيث يكون البحث وفق الكلمات المفتاحية أو التي تسمّى (key words).
  • الكتب التفاعلية: هذا النوع من الكتب يحتوي على صفحات على شكل صفحات جامدة، ومن الممكن تصفّح هذه الكتب بالطريقة ذاتها التي يتم تصفّح الكتب الورقية بها، ويحتوي هذا النوع من الكتب على وسائط متعدّدة مثل: الصور، الصوت، نصوص، مقاطع فيديو، ويمكن التفاعل مع هذه الوسائط المتعدّدة بشكل كبير، كما أنّه يمكن مشاهدة الفيديو والاستماع لأي مقاطع صوتية، وخاصيّة كتابة الملاحظات في حواشي الكتاب.

المصدر: الكتب الإلكترونية (النشأة والتطور)/رامي داوود/2009أصول الترجمة/حسيب إلياس/2013دليل المترجم الأدبي/ماجد سليمان/2002حركة الترجمة الحديثة/عبد الحكم العبد/2007


شارك المقالة: