تعتبر الأقواس الهلالية من أهم علامات الترقيم وأكثرها استعمال؛ وذلك بسبب تعدد أهميتها وفوائدها، بحيث يتم استعمالها في كافة أشكال الكتابة سواء كانت الكتابة الأدبية أو العلمية أو الرسمية أو الفنية وغيرها بحيث تشبه قواعد استخدام علامات الاقتباس.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ القوسين الهلاليين يتم استعمالهم؛ من أجل فهم النصوص الأدبية من جانب الكاتب وكأنَّه يحاول إعطاء معلومات خاصة بالنسبة للجمهور القارئ والتي تعبر عن التفكير الشخصي للكاتب.
استخدامات القوسين الهلاليين
- تستخدم علامة القوسين؛ من أجل الاحتراس بمعنى ضرورة القيام بتوضيح العبارة التي جاءت من قبلها من مثل الفقرة ( بكسر الفاء)، بحيث تشير إلى مجموعة كبيرة من الجمل المترابطة.
- تستخدم علامة القوسين؛ من أجل تفسير المعلومات الإضافية غير الأساسية في النص، كما يكون الكلمات والعبارات تشتمل على تفاصيل غير مرتبطة بشكل رئيسي فيما بينها من مثل: أرسل محمد بن عبد الله (آخر الأنبياء) إلى الناس كافة.
- تستخدم علامة القوسين حول الأسماء الأجنبية وغير العربية، بالإضافة إلى الأسماء المشهورة من مثل: (باولو كويلو).
- تستخدم علامة القوسين للتعبير عن التواريخ والأرقام من مثل ولد عامر في (١٢/٣/١٩٩٧).
- تستخدم علامة الأقواس في داخل علامات الاقتباس على أن يتم من خلالها توضيح الاقتباسات.
- تستخدم علامة الأقواس؛ من أجل الاستشهاد بالأداة أو المصادر أو المراجع من مثل، كتاب ( نظريات الاتصال).
- تستخدم علامة الترقيم الأقواس؛ من أجل الاستشهاد بالألفاظ المفسرة والتي يتم إبرازها أو إعرابها من مثل كُسِرَ الزجاج( فعل مبني للمجهول).
- قد تستخدم الأقواس في بعض الحالات في العناوين المختلفة.
أهمية علامة الأقواس
تلعب علامة الأقواس دور كبير في التأثير على المعنى اللفظي في النصوص الأدبية، لذا يجب على الكتاب عدم استعمالها بشكل يساهم في تقليل التركيز في الأفكار المطروحة سواء كانت في المجالات الأدبية أو العلمية أو الفنية أو الإعلامية، بحيث تلعب أيضاً دور في التأثير على العمليات الحسابية، بحيث يتم استعمال الأقواس في النصوص الرياضية المعقدة لتبسيطها.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ من الممكن استعمال الأقواس للتوثيق أو للتعليق على بعض الكلمات والجمل المتضمنة داخل النص، من مثل محمد ( صلى الله عليه وسلم).