تعتبر علامة الترقيم التعجب من علامات الترقيم التي تشتمل على قواعد معقدة تقوم بإرباك القارئ، وذلك عندما يقوم الكاتب بالمبالغة في استعمالها، بالإضافة إلى أنَّها تساهم في عرض وتوضيح الانفعالات النفسية والضغوطات والتي تتمثل في الغضب أو الحزن أو السعادة أو القلق وغيرها، وعليه فإنَّ علامة التعجب يكثر استعمالها ما بعد العبارات القصيرة أو الكلمات التي تركز على العاطفة ومن الأمثلة على علامة التعجب:
- تباً!
- وداعاً!
- الله!
- سحقاً!
استخدامات علامة التعجب
- تستخدم علامة التعجب في نهاية الفقرات أو في الجملة المؤكدة من مثل نعم أنا أفهم!.
- تستخدم علامة الترقيم التعجب في الكتب وقصص الأطفال التي تسهم في أحداث التأثيرات المختلفة في الكتابات سواء كانت الكتابات الرسمية أو الترفيهية أو الفنية أو غيرها.
- يكون من الممكن استعمال علامة التعجب بعد علامة الاستفهام على أن يتم وضعهم إلى جانب بعضهم في نهاية الجملة من مثل من كسر هذا الشيء؟!
- تستخدم علامة التعجب في النهايات على أن يتم وضع نقطة ما بعدها؛ وذلك بسبب احتوائها على نقطة أسفل العلامة.
أهمية علامة التعجب
تلعب علامة الترقيم التعجب دور كبير في جعل القارئ قادر على التركيز بالجمل والفقرات المطروحة، على أن لا يتم الاسهاب أو الإفراط في استعملها؛ وذلك بسبب أنَّ كثرتها تقوم في تقليل التركيز على أن يتم استعمال علامات الترقيم بشكل يتم من خلاله إحداث المشاعر التعجبية في نهايات الجمل.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ علامة التعجب تساعد القارئ في الوصول إلى الانفعالات أثناء قرأتها، وهو ما يساهم في قيام البعض في تسميتها باسم علامة الانفعال؛ وذلك بسبب أنها تساهم في التعبير عن الانفعالات القوية وليس عن التعجب فقط، وعليه فإنَّ علامة التعجب يكثر استعمالها في الموضوعات المختلفة من مثل الموضوعات التي تشتمل على الاستنكار، الدعاء، التحذير، الاستغاثة، المدح، التعجب والفرح، على أن يتم إشعار القارئ بالعواطف أثناء الكتابة للنص الأدبي، كما أنها تساهم في نقل الحالات التعجبية المختلفة وبالأخص حالات الاندهاش.
بالإضافة إلى استعمالها؛ من أجل الاستنكار، والذي تساعد القارئ على نقل الرسائل والمصطلحات والأفكار من خلالها، كما أنها تركز على التقلبات البشرية، بحيث تعتبر علامة التعجب أيضاً من أحد أفرع الأثر النفسي بالنسبة للجمهور القارئ.