الدوريّة الالكترونيّة هي ” نسخة رقمية لدوريّة مطبوعة أو منشور إلكتروني أو أي من وسائل الوصول الأُخرى للإنترنت”. أمّا “لانكستر”(Lancaster): فقد عرف الدوريّة الإلكترونيّة بأنّها: ” أي دوريّة مُتاحة في شكل إلكتروني و كذلك نصوص الدوريّات المُتاحة من خلال شبكات الخط المُباشر والدوريّات المُوزّعة علي أقراص مُليزرة”.
مُميزات الدوريّات الإلكترونيّة:
- الفوريّة في الإنتاج و النشر:
نطوي إنتاج الدوريّات الإلكترونية و نشرها علي الاستغناء عن إجراءات الطباعة كما يلغي الحاجة إلي البريد لإرسال الدوريّات إلي المستفيدين أو المكتبات . - إتاحة فرصة نشر المعلومات الإضافيّة :
في الدوريّات الورقيّة يضطر المؤلفين إلي حذف بعض البيانات والمعلومات المُساندة كالرسوم و الجداول على العكس من الدوريّات الإلكترونيّة. - التفاعليّة:
تُوفّر الدوريّة الإلكترونيّة للمؤلفين نشر طبعات مبدئية من أبحاثهم حتى يتمكنوا من تلقّي آراء زملائهم
الباحثين ممّا يضمن الاستفادة من آرائهم هذه. - استثمار إمكانات الوسائط المُتعددة :
تستطيع الدوريّة الإلكترونيّة أن تجمع الصورة والنص والفيديو والصّوت في تقديم
المعلومات بطريقة يُراعي نوع الرسالة التي يتم بثها.
5- الاقتصاد في تكلفة الإنتاج :
إنَّ تكلفة الدوريّة الإلكترونيّة، أقل من تكلفة الدوريّة المطبوعة وذلك بنسبة تتراوح بين (10% و 30%)، و بينما تكلفة النشر الإلكتروني تتراوح بين (20% و 30%) من تكلفة النشر الورقي .
6- المرونة في التعامل :
تتخطى الدوريّة الإلكترونيّة المُتاحة. علي الإنترنت الحاجز المكاني و الزمني حيث تتيح للمستفيدين الوصول
إليها طالما يوجد لديهم ارتباط بشبكة الإنترنت.
7- خدمة المجالات التخصُصيّة الناشئة :
هناك العديد المجالات التخصُّصية الدقيقة، التي تفتقر إلى مواقع النشر المُناسبة، بسبب عدم وجود مُتخصّصين فيها، وعادة ما تكون مواقع النشر في هذه المجالات محدودة التوزيع، و من ثمّ فإنّ الدوريّات الإلكترونيّة يُمكن أن تُشكل المواقع المناسبة لها.
8- إمكانيات بحث و استرجاع عالية:
بالإضافة إلى إمكانيات البحث باسم المؤلِّف و بالعنوان تتوفر بالدوريّات الإلكترونيّة طريقة البحث في النصوص
للمقالات عن طريق الكلمات المفتاحية .