محسن أطيمش

اقرأ في هذا المقال


من هو محسن أطيمش:

وهو محسن أطيمش اشاعر وكاتب ومؤلف أكاديمي وناقد، يرتبط أصوله بالجمهورية العربية العراقية المولود في مدينة الناصرية في عام ألف وتسعمئة وستة وأربعين للميلاد، وذلك بالتحديد في العاصمة العراقية في محافظة ذي قار.
وينتمي الأديب محسن أطيمش لعائلة معروف عنها بكثرة عدد الشعراء فيها، ومن أبرزهم أبراهيم أطيمش ومظهر أطيمش وأحمد أطيمش، وبالنسبة لدراسته فلقد أتم الأديب محسن أطيمش دراسته الابتدائية وكذلك الإعدادية في إحدى المدارس الجمهورية العربية العراقية.
ومن ثمًَّ وصل الأديب محسن أطيمش تعليمه العالي في العراق، حيث حاز على رتبة الماجستير في تخصص الأدب العربي وبعدها مباشرة واصل تعليمه وحصلَ على درجة الدكتوراة في ذات التخصص، أما عن الأعمال التي شغلها الأديب محسن أطيمش فقد عمل كمدرس لمادة النقد الأدبي الحديث والشعر والمسرح في بغداد، بالتحديد في الجامعة المستنصرية حيث كان ذلك في عام ألف وتسعمائة وثلاث ثمانين للميلاد.

مؤلفات الأديب محسن أطيمش:

كتب الأديب محسن أطيمش العديد من المؤلفات التي اختلفت مجالاتها ما بين الأدب والنقد والشعر، حيث كتب العديد من المؤلفات التي كان لها الأثر البالغ على الأدب العربي في العصر الحديث، أما عن أهم المؤلفات نكتب منها ما يلي:

  1. محمد عفيفي مطر.. الأناشيد، وهو عبارة عن ديوان صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة في العاصمة العراقية بغداد في عام 1992 للميلاد.
  2. دير الملاك، عبارة عن دراسة نقدية متخصصة في الظواهر الفنية المتوافرة في الشعر العراقي المعاصر، صادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة في العاصمة العراقية في بغداد.
  3. الشاعر العربي الحديث سرحياً، عبارة عن دراسة نقدية صادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة في العاصمة العراقية في بغداد.

وفاة الأديب محسن أطيمش:

توفّي الأديب محسن أطيمش على أثر إصابته بالتهاب الكبد الوبائي الذي أحدث في معدته استسقاء، وذلك عند مغادرته من اليمن حتى تطور معه إلى أن أصيب في المرض الخبيث بالتحديد في البنكرياس، وعليها دخل مستشفى الثورة في الثاني من نيسان لعام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين، وسُجِّلَتْ وفاته في السادس من حزيران لعام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين للميلاد، حيث ذكرت جامعة المستنصرية وفاة الأديب محسن أطيمش وذلك عندما تم مناقشة رسالة الماجستير والتي كانت بعنوان “محسن أطيمش ناقداً”، والتي تقدمت بها علياء محمد توفيق وذلك في الثالث من كانون الثاني لعام 2016


شارك المقالة: