من هو محمد بن عبد الله الملحم؟
محمد بن عبد الله الملحم أحد الأدباء العرب الذين سعوا جاهدين لرفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية على حدٍ سواء، كما ويُعدّ من الشعراء العرب الذين أثروا الساحة الشعرية بالكثير من العلم والمعرفة والثقافة آنذاك، وهو من الكتّاب العرب والمؤلفين البارزين في المملكة العربية السعودية.
ولد الشاعر والمؤلف والكاتب والأديب السعودي الشهير محمد بن عبد الله الملحم في منطقة هفوف في المملكة العربية السعودية ونشأ فيها، هذذا في عام ألف وتسعمائة وستة وثلاثين للميلاد، كما ويعتبر من أشهر الفقهاء المالكيين والمدرسين الدينيين في المملكة العربية السعودية.
ودرس الشاعر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تخصص الشريعة الإسلامية في كلية الشريعة في العاصمة السعودية في الرياض، وفي منطقة الأحساء عمل الشاعر في مهنة التدريس لمادة الشريعة الإسلامية، وفي مسقط رأسه توفي الشاعر والأديب والمؤلف العربي السعودي محمد بن عبد الله الملحم في منطقة الهفوف في الواحد والعشرين من شه يونيو من عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين للميلاد، وذلك عن عمر يتراوح ما بين الواحد والخمسين والاثنين والعمسين عاماً من عمره.
كما واتبع الشاعر محمد بن عبد الله الملحم الديانة الإسلامية وكان أحد أشهر الناس من أهل السنة والجماعة، هذا بالإضافة إلى أهل المالكية كونع أحد منهم، ومن المهن التي اتقنها الشاعر وعرف بها هي منهة كتابة الشعر وتنظيم القصائد الشعرية ببراعة، وكذلك مهنة التدريس لمادة الشريعة الإسلامية، وأخيراً قيامة كأحد الفقهاء العرب.
كما وكتب الشاعر والأديب محمد بن عبد الله الملحم الكثير من القصائد والمؤلفات التي اختلفت وتنوعت مجالاتها ما بين الشعرر والكتابة والقصص وغيرهها، ومن أبرز مؤلفات الشاعر والأديب والكاتب محمد بن عبد الله الملحم هي كلآتي:
- في ربوع الأحساء ومغانيها.
- الألحان.
- الدر المكنون في شتى الفنون.
وكان الشاعر العربي والأديب والمؤلف السعودي الشهير محمد بن عبد الله الملحم يتعاطف كثيراً مع الشعر العربي من النوع الموزون والمقفى والمضبوط ضبطاً صحيحاً من الناحية النحوية والإعرابية كذلك، كما وأنَّه كان من أكثير الشعراء العرب الذين كانوا ضد الشعر الحُر وكتابته، كما وكان يرى أنَّ الشع الحر عبارة عن عبث.