مخطوطة الطب النبوي

اقرأ في هذا المقال


مخطوطة الطب النبوي هي عبارة عن مخطوطة تحتوي على مزيج من المعلومات الدينية والطبية مجموعة في كتاب موحد، تقدم المخطوطة النصح والإرشاد حول هدفي الطب والحفاظ على الصحة واستعادتها في توافق دقيق مع تعاليم الإسلام كما هو مكرس في القرأن الكريم والحديث النبوي الشريف (أقوال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)، وتوجد بعدة نسخات ولكن المؤسس الأول للمخطوطة هو ابن القيم الجوزية، ومن أحد كتب المنسوخة والمضافة في المعلومات هو كتاب مخطوطة الطب النبوي لأبو نعيم الأصبهاني.

معلومات عامة عن مخطوطة الطب النبوي

  • عدد الأوراق: 143.
  • تاريخ الوفاة: 430 هـ.
  • تاريخ النشر: 10\11\1439.
  • عنوان الكتاب: مخطوطة الطب النبوي.
  • أصل النسخة: مكتبة الإسكوريال، إسبانيا، رقم 469.
  • اسم المؤلف: أحمد بن عبدالله بن أحمد (أبو نعيم الأصبهاني).
  • مصدر المصورة: مكتبة الأستاذ الدكتور محمد بن تركي التركي.

تفاصيل مخطوطة الطب النبوي

تم كتب المخطوطة في البداية من قبل عالم الدين الشهير ابن قيم الجوزية (ت 751هـ \ 1350 م)، ضمن عمله زاد المعاد هذا الكتاب هو منجم للمعلومات عن عادات وأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك عن ممارسات العشبية والطبية الحالية في زمن المؤلف، من خلال الجمع بين هذين الجانبيين، أنتج ابن القيم ملخصاً موجزاً لكيفية اتباع هدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعاليمه، وكذلك كيف نظر المسلمون إلى الصحة والمرض والعلاج في القرنين الثالث عشر والرابع عشر.

يقدم النص العربي الأصلي ملخصاً موثوقاً للطب الإسلامي ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة في العالم الإسلامي، كان مؤلفون الطب النبوي من رجال الدين بدلاً من الأطباء مثل: الرازيوابن سينا، وقد دافعوا عن الممارسات الطبية التقليدية في يوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتفضيلاً للأفكار الطبية التي تم استيعابها في المجتمع الهلنستي وبالتالي قدموا دليلاً للعلاج الطبي كان مقبولاً من قبلهم الأرثودكسية دينياً.

كانت الرسائل في الطب النبوي شائعة بشكل خاص في القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، ولا يزال بعضها متاحاً حتى اليوم في المطبوعات الحديثة، إذ يعلم العديد من الناس  العديد الكبير عن الرسائل في الطب النبوي، لكن لا يوجد أسماء حتى اليوم أشخاص يتبعون المعلومات في مخطوطة الطب النبوي، قد يكون السبب في ذلك هو أن مصادرنا المكتوبة تميل في معظمها نحو النظام اليوناني وتتجاهل تفاصيل الممارسات الأخرى.


شارك المقالة: