ملخص رواية ثلاثة رجال وامرأة لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


رواية ثلاثة رجال وامرأة

تتحدث هذه الرواية عن قصص الحب التي تدور ما بين الرجل والمرأة، حيث تدور أحداثها حول فتاة تتعرف على ثلاثة رجال، وكل رجل يحب هذه الفتاة حبّ غير الذي يحبها الشخص الآخر، وهنا تحتار الفتاة في اتخاذ القرار الصائب والمتمثل فيمن هو الذي سوف توافق على الزواج منه، ويذكر أن إبراهيم المازني كان قد أصدر هذا الكتاب في عام (1943).

لقد تمت إعادة طباعته ونشر هذا الكتاب في عام (2010) من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها، هذه المؤسسة الأدبية التي أخذت على عاتقها نشر كل ما هو قديم وجديد من مؤلفات عربية وأجنبية، حيث بلغ مجموع الكتب التي قامت بإعادة نشرها ما يزيد عن ألف وسبعمائة كتاب.

مواضيع رواية ثلاثة رجال وامرأة

  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع
  • الفصل الخامس

ملخص رواية ثلاثة رجال وامرأة

  • يتحدث المازني في هذه الرواية عن الحب والعشق وذلك الشعور الغريب الذي يحسُّ به الإنسان تجاه غيره أو حتى نفسه إن لم يجد أحداً يحبه، حيث يؤكد المازني في هذه الرواية أن شعور الحب الذي ينبع من القلب ما هو إلا تجربة أصيلة تُخرج كل ما هو جميل من داخل الإنسان، فينقل كل إحساس جميل إلى الطرف الآخر الذي قد يبادله نفس الشعور، أو قد يكون شعوراً من طرف واحد.
  • يتطرق المازني إلى الحديث عن ذلك الحب الذي ينشأ ما بين الرجل والمرأة، هذا الشعور الذي ينقل الطرفين إلى عالم غير الذي هم فيه، وهنا وكالعادة إما أن ينجح هذا الحب ويتوج بالزواج، أو أن يفشل ويترك غصّة في قلب كل من العاشقين، يتناول المازني في هذه الرواية التأكيد على أنه إن لم ينجح الحب بين الرجل والمرأة فلا يمنع ذلك من تواجده على الأقل في حياة كل منهما، فهو ما يجعل للحياة طعم وذوق خاص.
  • تتحدث الرواية عن فتاة تتعرف على ثلاثة رجال يتنافسون في الحصول على ودّها، هذه المرأة التي تحتار في عملية اتخاذ القرار الصائب والصحيح، حيث تتعرض لكثير من الظروف التي تغير من آرائها وقناعتها.
  • الرجل الأول في حياة هذه الفتاة هو “حليم” ذلك الشاب الانيق اللطيف الذي عشق وأحب هذه الفتاة لحد الجنون، والتي بادلته نفس الشعور، وأما الشخص الثاني في حياة الفتاة هو “نسيم” ذلك الرجل الذي أحبّ هذه الفتاة حباً غريباً أدى إلى إدخال الفتاة في حيرة كبيرة، فعاشت كثيراً من الصراعات الداخلية لكي تتخذ قرار الموافقة عليه، وأما الرجل الثالث والأخير فهو “حمدي”، هذا الشاب الذي طالما كانت هذه الفتاة تحلم في الحصول على زوج يحمل نفس طباعه وصفاته وتصرفاته.

مؤلف رواية ثلاثة رجال وامرأة

لقد كان أهم ما يميز كتابات الأديب المصري إبراهيم المازني أنها كتابات لاذعة وفكاهية، عدا عن أسلوبه كان قد تميز بالبساطة والسلاسة والابتعاد عن كل ما فيه تكلّف وملل، عدا عن أن موضوعاته التي كان يقوم بطرحها كانت تتسم بالعمق والتجذّر الفكري الذي يدل على المستوى الثقافي الذي تمكن من الوصول إليه، وهذا كله بسبب أنه لم يحصر نفسه في نمط أدبي معين، حيث قرأ الأدب العربي والغربي من شعر ونثر، هذا عدا عن أنه طالع الكثير من المؤلفات المسرحية والفلسفية الاجتماعية الغربية والشرقية.

ومن بين أهم الأمور التي جعلت من هذا الأديب يحظى بشهرة كبيرة هو أنه عندما كان يتعرض للكتابة في كتبه ورواياته فقد كان يصف الحياة كما هي دون تكلّف أو زيادة، فنقلها لنا على حقيقتها بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات ومعايير أخلاقية متضاربة حسنة كانت أم سيئة، ولهذا فقد كانت جميع مؤلفاته خارجة عمّا ألِفه القارئ العربي، ويذكر أن المازني قد فارق الحياة في عام (1949) وتحديداً في شهر آب تاركاً خلفه عدداً كبيراً من الكتب والروايات التي أثرت المكتبة الأدبية العربية.

اقتباسات من رواية ثلاثة رجال وامرأة

  • “عبثًا كان الأستاذ حليم يقول لعياد: يا أخي كن منصفاً؛ إن معدتي حوصلة دجاجة، فأين تريد أن أدس كل هذا الطعام والشراب؟ وهو لو وضع في كفة ميزان ووضعت أنا كلي بما عليَّ من ثياب في كفة أخرى، لرجح عليَّ”.
  • “ثم كان محمود، وهو يحبها، ولا يجهل ما قيل فيها وشاع عنها، وكان يعلل هذا بأنه قدح شبان لم ينالوا منها منالًا فذهبوا يشنعون، وللذي قالوا فيها أدعى إلى فخرها، وبحسبها أنها امتنعت عليهم واستعصت على المغريات، ولكن أشياء بقيت مع ذلك تحك في نفسه وتدور في صدره”.
  • “وكانت تحدث نفسها أنها ينبغي أن تكون سعيدة، وتحاول أن تعتقد أنها كذلك، ولكنها على فرط ما جاهدت وطوله لم تستطع أن تتخلص من ذلك الخاطر المخامر الذي كان لا ينفك يقول لها: إن الزواج غير ما كانت ترجو وتتخيل”.

المصدر: إبراهيم المازني، ثلاثة رجال وامرأة، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2010


شارك المقالة: