اقرأ في هذا المقال
رواية عود على بدء
تتحدث هذه الرواية الذي قدّمها الأديب المصري إبراهيم عبد القادر المازني عن واقع من صلب الخيال الأدبي، حيث تتحدث عن شخص يفيق من نومه فيجد أنه عاد شاباً قوي الجسد والبنية، فلم يعد المرض قد أهلك جسده ولم يعد الشيب يغزو رأسه، وهنا يعيش في صراع داخلي وخصوصاً أنه وجد نفسه أصغر من ابنه، ويذكر أن هذه الرواية كانت قد صدرت لأول مرة في عام (1943)، بينما تم إعادة طباعتها ونشرها من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2010).
مواضيع رواية عود على بدء
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
- الفصل العاشر
- الفصل الحادي عشر
- الفصل الثاني عشر
- الفصل الثالث عشر
- الفصل الرابع عشر
ملخص رواية عود على بدء
- تتحدث هذه الرواية عن شخص كبير في السن نام في إحدى الليالي، وبعد أن استيقظ من نومه وجد كل شيء فيه قد تغير، وكأن الزمان قد عاد إلى الخلف عشرات السنين.
- بعد أن استيقظ بطل الرواية من النوم وجد نفسه وقد عاد صبياً يافعاً وقد اختفى الشيب من رأسه وعادت صحّته إليه فأصبح رجلاً قوي البنية شديد البأس.
- من بين الأمور التي وجد البطل أنها تغيرت فيه هو صوته التي أصبح أنعم من ذي قبل وبشرته التي عاد شبابها، وهذا ما أدى به إلى عدم تصديق ما يحسُ ويشعر به.
- من الغرائب التي تدور أحداثها في هذه القصة هو أن البطل لديه ابن، ولكن بعد أن فاق من نومه وجد أن ابنه أكبر منه سنًّا وعمراً، وهنا يشعر بأن الأدوار قد تغيرت فأصبح ابنا والابن أب.
- الشيء الوحيد الذي لم يتغير في بطل هذه الرواية هو أن ذاكرته لم يمحى منها أي شيء، فبقيت تحمل كل ذكريات الماضي دون أن ينقص منها شيئاً.
- تذكر الرواية أن البطل سوف يعيش صراعاً داخلياً ما بين ذكرياته التي يحملها والتي لم ينقص منها شيئاً وهذه الحال الجديدة بكل ما فيها من تغيرات وصراعات.
مؤلف رواية عود على بدء
يعد الأديب المصري إبراهيم عبد القادر المازني أحد أهم وأبرز مؤسسي مدرسة الديوان مع كل من الشاعر عبد الرحمن شكري وعباس محمود العقّاد، حيث تميز بأنه كان من الأدباء الشاملين الذين أتقنوا الشعر والنثر معاً، فألّف العديد من القصائد التي جمعها في ديوان واحد أطلق علية اسم “ديوان المازني“، كما قام بتأليف العديد من الروايات والقصص القصيرة والمقالات.
وأما ما كان يدعو إليه المازني ورواد مدرسة الديوان هو أنّه يجب على الشعراء أن لا يلتزموا بالقافية والأوزان والتحرر منها، كما كان من أبرز من دعا إلى تبني الشعر المرسل، ويذكر أنّ المازني كان قد اعتمد في شعره ونثره على الأدب الغربي وخصوصاً الأدب الإنجليزي منه، حيث تميز أسلوبه بنوع من الضحك والسخرية والمرح، وهذا ما وظّفه في أعماله التي كانت تعبر عن تجارب شخصية عاشها هو بنفسه أو عاشها غيره من الذين عاصرهم.
اقتباسات من رواية عود على بدء
- “فضحك الشقى الأكبر، وعاد الأصغر يقول: “صحيح يا ماما رجعت بنت عشرين”، فقلت: “في مثل سنك وتنافق، وتداهن، وتتملق، فكيف إذا دخلت مداخل الرجال”؟ فألقت إلىّ نظرة تنطوي على نذير أعرفه بالتجربة، فلئن لم أستدرك ليحيقن بي ما أكره من ائتمارها مع هذين اللعينين”.
- “ويجيء الطبيب، وهو يعرفها ويطيب له أن يعابثها، فيهول عليها بما أصابني من برد أو غيره، فتروح تبكي وتندبني، قبل الأوان سامحها الله! وينال الطبيب جزاءه أيضًا. فتأخذ بتلابيبه ولا تدعه يبرح غرفتي إلا بحيلة يحتالها، ولولا ذلك لسجنته معي حتى أشفى”.
- “وجرى ببالي أن لعل هذا هو تناسخ الأرواح الذى سمعت أن البعض قالوا أو يقولون به، ولكن التناسخ لا يجري على هذا النحو، ولا يكون -أو لا ينبغي آن يكون- بنقل نفس حية من جسم إلى جسم آخر، فيه هو أيضًا حية تُطرد منه، ويتطلب طردها إحلالها محل ثالثة تُنفى”.
- “وصرفني عن الاسترسال فى هذه الخواطر كلام آخر سمعته كان له وقع اللطمة القوية، فقد كان العم يقول: “وما قولك فى أن نجعل هذا العيد مزدوجا؟ إنك تعلمني أني أنا وأخي عليه رحمة الله أحببناك وتنافسنا عليك، وقد آثرته عليّ واخترته دوني، فنزلت على حكمك، وكنت على حق”.