ملخص رواية هارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب

اقرأ في هذا المقال


رواية هارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب

تتحدث هذه الرواية عن أحداث منبعها الخيال حدثت زمن الدولة العباسية وتحديداً زمن الخليفة هارون الرشيد، حيث أن هنالك جارية مقربة من الخليفة هارون الرشيد، وبسبب قربها منه تغار منها زوجته زبيدة، وكان ذلك بسبب أنها تهدد مكانتها لدى الرشيد، فتقرر أن تتخلص منها بطريقة لا يشعر بها أحد، ولكن ما دام أن للإنسان عمراً فلن يستطيع أحد أن يأخذ عمره، فتعود الجارية مرة أخرى بعدما ظنت الملكة زبيدة أنها قد تخلصت منها للأبد، ويذكر أن هذه الرواية كانت قد صدرت في عام (1902)، بينما تم إعادة طباعتها ونشرها في عام (2022)، وكان ذلك من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها.

مواضيع رواية هارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب

  • أسماء المشخصين
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع
  • الفصل الخامس

ملخص رواية هارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب

  • تعتبر معظم روايات ومسرحيات الأديب السوري أحمد أبو خليل القباني مسرحيات تتناول في قصصها مسألة الخيال الأدبي، حيث أن من يقرأها يشعر وكأنه يقرأ قصة من قصص كتاب ألف ليلة وليلة، تلك القصص التي منبعها الخيال، والتي لم تقع في عالم الواقع.
  • تدور أحداث هذه الرواية في زمن الدولة العباسية وتحديداً زمن خلافة هارون الرشيد الذي يعد أحد أبطال هذه الرواية الخيالية.
  • تتحدث الرواية عن إحدى جواري هارون الرشيد والتي تدعى “قوت القلوب”، هذه الجارية التي تتمتع بجمال فتّان والتي كانت تغار منها زوجة الرشيد الملكة “زبيدة”.
  • وما زاد من غيرة “زبيدة” أن “قوت القلوب” أصبحت مقربة جداً من هارون الرشيد، حيث كان يمضي معها جلَّ وقته، وهذا ما أثار حفيظة الملكة.
  • أحسّت زبيدة بخطورة قوت القلوب عليها، حيث أن هذا الأمر يهدد مكانتها لدى الخليفة، وكيف لا وهي كانت تشاهد كل شيء من أمور تحدث ما بينها وبين زوجها.
  • من أجل التخلص من قوت القلوب تقوم زبيدة بعمل خطة سوف تتخلص منها إلى الأبد، وهذه الخطة أن تقوم بتخدير قوت القلوب ووضعها في تابوت من قبل العبيد، وإرسالها لتدفن في إحدى المقابر، فتموت خوفاً وجوعاً دون أن يدري بها أحد.
  • وبعد أن يقوم العبيد بذلك الأمر يعودوا إلى القصر وكان شيئاً لم يحدث، وهنا تصحو قوت القلوب وتبدأ بالنداء على أي أحد قد يسمعها.
  • أثناء نداء قوت يمر من قرب المقبرة شاب يدعى “غانم” وهو أمير دمشقي، فيسمعها ويتمكن من إيجادها وتحريرها من التابوت، وهنا يتعهد لها بأن يحميها ويرعاها وأنه لن يتعرض أحد لها بالأذى.
  • بسبب الجمال الفتّان لقوت القلوب يقع غانم في حبها، وهنا تخبره بأنها جارية الخليفة هارون الرشيد وأنها لن تستطيع أن تبادره نفس الشعور الذي يكنّه لها، وأنه لا يمكن له أن يقترب منها كونها جارية الخليفة على الرغم من أنه أمير ذو مكانة رفيعة.
  • تقرر قوت القلوب العودة إلى القصر، وهي المفاجأة التي كانت قد صدمت الملكة زبيدة، حيث أن كل ما خططت له قد باء بالفشل.

مؤلف رواية هارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب

أحمد أبو خليل القباني أحد أشهر رواد المسرح في سوريه والوطن العربي، ولد في عام (1833) في مدينة دمشق، تلقى مختلف علومه في مدارس وكتّاب حارات “باب سريجه” مسقط رأسه، عُرف عنه حبه للموسيقى منذ صغره، ولهذا فقد ارتاد عدداً من المراكز الموسيقية للتعلم فيها، أتقن العزف على آلة العود التي استخدمها كثيراً فيما بعد في تلحين الأغاني التي كان يستخدمها في مسرحياته، وبسبب الشهرة الكبيرة التي حققها فقد قام الحاقدين له بالوشاية به إلى السلطان عبد الحميد، حيث أوهموه بأن الفسق والانحلال الأخلاقي سببها مسرحيات القباني التي كانت تعرض على مسرح القباني.

وبسبب التضييق عليه وقيام بعض المغرضين له بتدمير مسرحه فقد قرر السفر إلى مدينة الإسكندرية هو وفرقته التمثيلية، حيث أقام فيها بضع سنين، قدّم فيها موهبته المسرحية التي نالت إعجاب الجميع، ومن ثم رحل إلى مدينة القاهرة ليكمل مسيرته المسرحية، ولكنه واجه فيها ما واجهه في دمشق، حيث تم حرق مسرحه من قبل الغيورين منه، وعندها قرر أن يعود إلى دمشق، حيث اعتزل المسرح فور وصوله إليها، وكان ذلك في عام (1900)، وكان قد أمضى فيها ثلاثة أعوام فقط، وهي الأعوام التي انتهى فيها عمره، حيث أصيب بمرض الطاعون وتوفي في عام (1903).

اقتباسات من رواية هارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب

  • “غانم: آه لا حول ولا قوة إلا بالله، قد أتيت من بلاد الشام، بتجارة والدي أيوب الهمام، ومكثت في أرض بغداد، وعاملوني أهلها بحسن الوداد، فبعت وربحت، وبلغت من المكاسب ما أملت، حتى تُوفي في هذا النهار، صديقنا التاجر عبد الغفار، وخرجت بجنازته مع سائر التجار، ومكثت على رمسه، وزدادت بي لفقده الهموم والأحزان، وعند رجوعي إلى البلد ما وجدت بطريقي أحد”.
  • “عجوز: قد تمت الحيلة، وبلغت المراد، وساعدني على ذلك رب العباد، واجتهدت في سبك الحيل، حتى بلغت سيدتي زبيدة غاية الأمل؛ وهو أن الخليفة يُحب قوت القلوب، وفي إحساسات الحب ما يُغطي العيوب، وكان يُحبها محبة زائدة، ولا يصبر عليها دقيقة واحدة، فاستولت على زبيدة الغيرة، ووقعت في الحرية، فعند ذلك طلبتني، وبما جرى أخبرتني”.
  • “قوت: اعلم أيها الفريد أنني من سراري الخليفة هارون الرشيد، وكان يحبني حبًا ما علية من يزيد، فاستولت على زبيدة الغيرة، وأوقعتني في الحيرة، وارسلت إليّ من يبنجني، وفي صندوق وضعتني، وأرسلتني مع جملة من العبيد، فرموني في إحدى الترب، وانت أخرجتني يا رفيع الرتب، فلا يمكنني اجراء ما ذكرت من الوصال لأن الخليفة لا بد ما يطلبني يا زين الرجال”.

شارك المقالة: