ملخص كتاب أدبيات اللغة العربية

اقرأ في هذا المقال


كتاب أدبيات اللغة العربية

يتحدث هذا الكتاب عن كثير من الجوانب التي تتعلق باللغة العربية، حيث يتناول ذكر خصائص هذه اللغة وآدابها وكيف أنها لغة من أكثر اللغات السامية في العالم انتشاراً، كما يتطرق الكتاب إلى ذكر دور الإسلام في تهذيب هذه اللغة والدور الكبير في تغيير مفردات ومواضيع الشعراء والخطباء والفلاسفة، كما تعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن هذه اللغة عبر مجموعة من العصور.

تحدث الكتاب عن اللغة العربية منذ مرحلة ما قبل الإسلام وحتى فترة الدولة العباسية، كما ذكر الكتاب مجموعة كبيرة من الشواهد الشعرية والنثرية ولعدد كبير من الشعراء والخطباء الذين غيروا طريقتهم في نظم الكلمات، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1906)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2015).

مواضيع كتاب أدبيات اللغة العربية

  • أدبيات اللغة العربية

ملخص كتاب أدبيات اللغة العربية

  • يتحدث هذا الكتاب عن الكثير من آداب اللغة العربية، هذه اللغة التي تعد من بين أهم اللغات العالمية السامية والأكثر انتشاراً.
  • بين هذا الكتاب العديد من المعارف والعلوم التي تختص بها اللغة العربية، حيث تناول مؤلفوه الكثير من أسرار هذه اللغة، كما بينوا فيه خصائصها وآدابها التي ميزتها عبر العشرات من القرون.
  • كان الهدف من وراء هذا الكتاب هو تقديم اللغة العربية بطريقة مبسطة وجميلة وسلسة تتناسب والغير المختصين فيها، حيث أطلعهم على العديد من خفايا هذه اللغة والتي لا تخفى على المتخصصين فيها.
  • تناول الكتاب الحديث عن الشعر والنثر والخطابة وما تضمنتها من مواضيع الصرف والنحو والعَروض، حيث تناول هذا منذ أيام الجاهلية ولغاية العصر العباسي.
  • يبين لنا الكتاب دور الإسلام الكبير في تهذيب اللغة العربية، وكيف كان له أكبر الأثر في تهذيب الشعر والخطابة، حيث أصبح هنالك تأني في اختيار الكلمات والمواضيع.
  • يتطرق الكتاب إلى ذكر مجموعة كبيرة من مختارات الشعر والنثر العربي، حيث يستشهد فيها مؤلفوه على دور الإسلام في تهذيب وتجميل هذه اللغة.
  • يتطرق الكتاب إلى الحديث عن أهم وأشهر الشعراء والخطباء والفلاسفة العرب الذين كان لهم أكبر الدور في الأدب العربي ومن مختلف العصور.

مؤلف كتاب أدبيات اللغة العربية

“محمد عاطف، محمد نصار، أحمد إبراهيم، عبد الجواد عبد المتعال” هم مصريون ولدوا جميعاً في مدينة القاهرة في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، ألّفوا العديد من الأعمال المنفردة، وأما أشهر أعمالهم ومؤلفاتهم المشتركة فهو هذا الكتاب الذي كان بعنوان “أدبيات اللغة العربية”، ويذكر أن كل منهم كان موظفاً لدى “نظارة المعارف العمومية”، حيث جمعتهم الوظيفة والتي كانت سبباً في قيامهم بتأليف هذا الكتاب.

اقتباسات من كتاب أدبيات اللغة العربية

  • “كان الشاعر العربي يقول الشعر بالبديهة؛ لحَّدة خاطره، فيرتجل القول ارتجالًا، وقد يتعمد القول في بعض الأحيان ويُجهد خاطره فيه، فقد كان لزهير بن أبي سلمى قصائد لقبت بالحوليات، كان ينْظم الواحدة منها ثم يهذبها بنفسه ثم يعرضها على أصحابه فلا يشهرها حتى يأتي عليها حول”.
  • “ومدة العصر الجاهلي نحو مئة وخمسين سنة، ومن أشهر ما قيل فيه من الشعر المعلَّقات السبع، وهي سبع قصائد من أجود الشعر العربي، وأحسنه أسلوبًا، ويقال: إنها كتبت بالذهب على الحرير وعُلقت على الكعبة؛ تنويهاً لها وتعظيمًا لشأنها، وكان العرب يتناشدونها في مجتمعاتهم مترنمين بما فيها من محاسن الشيم”.
  • “وأما البراعة في الآداب من العلم بوقائع العرب وتاريخهم، وقول الشعر، وإنشاء البليغ من النثر؛ فإنها قد بلغت في خلافة بني أمية مبلغاً لم تبلغه أمة قط في مثل مدتها، وقد كان الخلفاء من بني أمية يعلون منزلتها ويرفعون مكانات الشعراء والخطباء والعلماء، وكذا الدولة العباسية، وأخبار المهدي مع المفضل وحَّماد وحديث الرشيد مع الأصمعي حلية تلك القلادة”.
  • “ثم إنّ الحصين قال: يا أخا جَهينة، أتدري ما صعلة وما صعل؟ قال الجهني: هذا يوم شرب وأكل، فسكت الحصين، حتى إذا ظنَّ أن الجهني قد نسى ما يَراد به، قال: يا أخا جهينة، هل أنت للطير زاجر؟ قال: وما ذاك؟ قال: ما تقول هذه العقاب الكاسر؟ قال الجهني: وأين تراها؟ قال: هي ذِه، وتطاول ورفع رأسه إلى السماء، فوضع الجهني بادرةَ السيف في نْحره”.

شارك المقالة: