اقرأ في هذا المقال
- كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
- ملخص كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
- مؤلف كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
- اقتباسات من كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
يتناول أحمد تيمور الأديب المصري في هذا الكتاب الحديث عن عدد من المفكرين والأدباء والفلاسفة العرب في القرنين الثاني والثالث عشر هجرية، حيث يتعرض إلى دورهم الكبير في كل المجالات والتي جعلت من هذين القرنين من أكثر القرون زخماً أدبيًا وفكريًا وفي عديد من المجالات، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1967)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2019).
مواضيع كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
أعلام مصر
- حسن العطَّار
- محمد أبو الفتح
- محمد الأشموني
- إبراهيم مرزوق
- محمد عيَّاد الطنطاوي
- علي الليثي
- محمد الطنطاوي
- محمد العباسي المَهدي
- أحمد أبو الفرج الدمنهوري
- زين المرصفي
- حسن عبد الباسط الحُوَي
- رضوان محمد المخللاتي
- حسن الطويل
- مصطفى السفطي
- أحمد الرفاعي
- علي محمد الببلاوي
- حسونة النواوي
- عبد الله نديم
- محمد عبده
- أحمد أبو خَطوة
- أحمد مفتاح
- محمد أكمل
- عبد الحميد نافع
- أحمد خيري
- إبراهيم باشا
اعلام الشام
- محمد صُنع الله الخالدي
- كمال الدين الغُزي
- محمد العطار
- موسى الخالدي
- عبد الرحمن الكزبري الثاني
- أحمد الحجَّار الحلبي
- مصطفى الخالدي
- مصطفى المغربي الدرغوثي
- محمد التميمي المغربي
- أحمد الحلواني
- محمود الحمزاوي
- أحمد عبد الغني عابدين
- محمد علاء الدين عابدين
- أحمد الفحماوي
- حسين عُودة
- محمد المبارك الحَسني الجزائري
- محمد بدر الدين
- طاهر الجزائري
- سليم الآمدي البخاري
- محمد أبو الخير عابدين
- حسن المدور البَيروتي
أعلام العراق
- نعمان الآلوسي
- محمود شكري الآلوسي
- أعيان في بغداد
أعلام الحجاز وحضرموت
- محمد شهاب الدين المصري
- عِلوي بن أحمد السَّقَاف
- عثمان الراضي
- محمد بن عقيل العِلوي
- علي حيدر
أعلام الأفارقة
- عبد القادر الجزائري
- محمد محمود التركزي الشنقيطي
- أحمد بن الخوجة التونسي
- محمد الخِضر حسين
ملخص كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
- يتعرض الكتاب إلى الحديث عن أهم وأشهر الأسماء الفكرية والأدبية والفقهية والفلسفية الإسلامية في كل من القرن الثاني عشر والثالث عشر للهجرة.
- يتطرق الكتاب إلى التعريف بكل الأسماء التي ذكرها، حيث يذكر أسماءهم ونسبهم وتاريخ ولادتهم وأهم إنجازاتهم، حيث يؤكد بأن لهذه الأسماء أكبر الأثر في إثراء الحركة الفكرية الإسلامية، والتي طالما كانت تبث روح الأمل والتفاؤل في نفوس أبنائها.
- يتعرض الكتاب إلى الحديث عن هذه الأسماء الفكرية العربية والإسلامية، حيث يركز الحديث عن هذه الأعلام التي كانت بمثابة الشمس في كل من العراق والشام ومصر والحجاز وشمال أفريقيا.
- يعتبر هذا الكتاب من الكتب التي تم نشرها بعد وفاة تيمور بما يقارب السبعة والثلاثين عاماً، حيث قام بنشره لجنة نشر المؤلفات التيمورية التي قامت على نشر ما يزيد عن عشرة مؤلفات بعد وفاة نجم الأدب في العصر الحديث أحمد تيمور.
مؤلف كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
تعلم الأديب والمفكر المصري أحمد تيمور باشا لغتين عدا اللغة العربية، وهاتين اللغتين هما: اللغة الفارسية واللغة التركية، وكان سبب تعلمه لهاتين اللغتين حب اطلاعه على ثقافة الغير ومحاولة منه إلى جمع أكبر قدر ممكن عن حضارة بلدانها الأصلية، حيث يذكر أن تيمور كان قد طالع ما يزيد عن مئة كتاب تعود لثقافة كل من اللغتين، هذا الأمر جعله يكسب كثيراً من العلوم والمعارف التي جعلت منه محيطاً بالكثير من المعلومات التي تخص الأدباء والمفكرين الذين ينتمون لتلك الحضارات.
لقد كان تعلم تيمور لهذه اللغات في مدرسة مارسيل الفرنسية عندما قامت أخته عائشة التيمورية بإلحاقه بها وهو في مرحلة بداية الدراسة، كما قام تيمور في نفس الوقت بدراسة كثيراً من العلوم الإسلامية من فقه وحديث وقرآن في عدد من الكتاتيب التي كان يقوم عليها كل من الشيخ الجليل حسن الطويل، وأما فيما يخص مكتبته التي قام على إنشائها فقد بلغ مجموع كتبها ما يزيد عن تسعة عشر ألف مؤلف وكتاب ومخطوطة تعود لمختلف العصور والثقافات.
اقتباسات من كتاب أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
- “حسن العطّار: هو العلامة شيخ الإسلام حسن بن محمد العطار المصري، المولود بالقاهرة في حدود سنة١١٨٠هـ/١٧٦٦م، ونشأ بها في رعاية والده الشيخ محمد كتن، سمع من أهله أنه مغربي قدِم بعض أسلافه مصر واستوطنها، وكان والده عطّارًا صغيرًا له إلمام بالعلم. وكان في أول أمره يستصحبه إلى الدكان، ويستخدمه في صغار شئونه، ويُعلِّمه البيع والشراء، ولشدة ذكائه وحدة فطنته كان يميل إلى التعليم”.
- “محمد أبو الفتح: هو الشيخ محمد أبو الفتح مفتي الإسكندرية، وقد ولِد في أوائل القرن الثالث عشر، وطلب العلم بالأزهر على الشيخ الصاوي وغيره من شيوخ الوقت، ثم انتقل لرشيد وتزوج بها. وكان ملازمًا للشيخ محمد البنا الكبير، فلما انتقل الشيخ إلى الإسكندرية انتقل المترجم معه وبقي بها وانتُخب أمينًا لفتواها، وكان مفتيها إذ ذاك الشيخ الدويري، ثم لما مات «الدويري» تولى «البنا» الإفتاء، فنُقل المترجم لمنصب آخر”.
- “أحمد أبو الفرج الدمنهوري: هو الشيخ أحمد أبو الفرج الدمنهوري الشاعر الأديب، ظريف الجملة والتفصيل، حلو النادرة والفُكاهة، انجذبت إليه النفوس وألفته القلوب على دمامته وغرابة شكله، ولِد بدمنهور ونشأ بها في ضنك ورقة حال، ولم يكن مشتغلًا بالأدب في أول أمره، ثم لازم الشيخ محمد الوكيل القباني أحد أدباء دمنهور المشهورين، وعليه تخرج في النَّظم، وصحب أيضًا الشيخ حميدة الدفراوي”.
- “كمال الدين الغُزي: هو السيد كمال الدين محمد بن أبي الكمال محمد شريف بن شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين بن زكريا بن بدر الدين محمد بن رضي الدين محمد بن رضي الدين محمد أيضًا بن شهاب الدين أحمد بن عبد الله الدمشقي العامري الحسني الصديقي الشهير بابن الغزي؛ لأن أجداده كانوا فيها وانتقل بعضهم إلى دمشق كما في كتاب «تاريخ الأسر الشرقية»”.