ملخص كتاب الأمثال العامية لأحمد تيمور باشا

اقرأ في هذا المقال


كتاب الأمثال العامية

يتناول الأديب المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب الحديث عن مجموعة كبيرة من الأمثلة الشعبية العاميّة التي توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل ومنذ أقدم الأزمنة، حيث ذكر هذه الأمثال وصنفها وفقاً للحروف الأبجدية بحسب الحرف الأول الذي يبدأ به المثل، كما قام بذكر القصة الحقيقية التي كانت السبب في ظهور هذا المثل وتداوله وانتشاره.

ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في المرة الأولى في عام (1949)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2014)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لجميع مطبوعاتها الأدبية التي تجاوزت الألفين وسبعمائة كتاب عربي وأجنبي.

مواضيع كتاب الأمثال العامية

  • الأمثال مرتبة حسب الحرف الأول وبالترتيب من الألف ولغاية الياء

ملخص كتاب الأمثال العامية

  • يتناول هذا الكتاب الحديث عن عدد كبير من الأمثال الشعبية العامية والتي درج الناس على استخدامها، حيث تم التطرق إليها وذكرها في مواقف تتناسب مع معناها وما ترمي إليه.
  • يتحدث الكتاب عن هذه الأمثال التي تمثل إرثاً شعبياً مهمًا لدى العديد من الشعوب العربية، حيث أنه لكل شعب وطائفة أمثال شعبية خاصة بها قد تختلف عن الأمثال التي تستخدم عند الشعوب الأخرى، كما أن لكل دولة أمثال قد تختلف عن الأمثال في الدول الأخرى.
  • تعرض أحمد تيمور إلى ذكر مجموعة الأمثال الشعبية في هذا الكتاب معتمداً على تصنيفها وفق الحرف الأبجدي الذي تبدأ به، حيث بدأ بالأمثلة التي تبدأ بحرف الألف وبعدها التي تبدأ بحرف الباء وهكذا وصولاً إلى الأمثلة التي تبدأ بحرف الياء.
  • تعرض تيمور في هذا الكتاب وفي صدد الحديث عن الأمثال إلى تفسير مفرداتها وكلماتها والمعنى الحقيقي الذي تهدف إليه، فكان هذا الكتاب بمثابة قاموس يفسر ويبين المعنى الحقيقي لهذه المفردات التي قد تبدو غريبة لمن يقرأها لأول مرة.
  • تعرض الكتاب إلى الحديث عن القصة الحقيقية التي كانت السبب في ظهور كل مثل من الأمثلة المذكورة، فكان هذا الكتاب بمثابة موسوعة قصصية نقلت لنا كثيراً من التراث العربي ومن مختلف العصور.

مؤلف كتاب الأمثال العامية

يذكر أن أحمد تيمور باشا كان قد ولد لأسرة ميسورة الحال، حيث أن والده إسماعيل باشا كان يعمل لدى بلاط الحاكم الخديوي إسماعيل، حيث كان يترأس ديوانه الخاص، وبعد ولادة أحمد تيمور بعامين وتحديداً في عام ألف وثمانمائة وثلاثة وسبعين توفي والده، وهنا انتقلت حضانته لأخته الأديبة المصرية المشهورة عائشة التيمورية، حيث بقي تحت رعايتها إلى أن شبّ وكبر.

التحق أحمد تيمور بمدرسة مارسيل الفرنسية، حيث تعلم فيها القراءة والكتابة، كما قام بالالتحاق بالكتّاب، حيث تعلم القرآن والحديث وحفظهما، وكان من بين الذين تتلمذ على أيدهم كل من الشيخ طاهر الجزائري والشيخ حسن الطويل، وبعد مدة من الدراسة النظامية توقف عن الذهاب إلى المدرسة، حيث تفرغ لتعلم اللغة الفارسية واللغة التركية، حيث كان هذا الأمر من الأمور التي ساعدته على دراسة الكثير من المؤلفات التي كانت بهاتين اللغتين، وهو ما أثرى فكره في كثير من المجالات.

اقتباسات من كتاب الأمثال العامية

  • “تعلم السحر ولا تعمل بوش: الشين في الأواخر من علامات النفي عندهم او تأكيد له، وهي مقتضبة من لفظ “شيء”، فمعنى بوش “به شيء”، أي لا تعمل به شيئاً، والمراد: تعلم السحر ولا تعمل به، لأنك ما دمت لا تضر به أحداً فعلمك به نافع لك في اتقاء ضرره ودفعه عنك، وهم يقصدون كل شر لا السحر بخصوصه، وفي كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة: من لم يعرف الشر كان أجدر أن يقع به”.
  • “بارك الله لك في المره الغريبة والزرعة القريبة: المراد بالمرأة الغريبة الزوجة من غير الأقارب، وقد قالوا في ذلك خد من الزرايب ولا تأخذ من القرايب، وقاغلوا الدخان القريب يعمي، وقالوا غن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه، وأما قولهم والزرعة القريبة، فمرادهم المزرعة تكون قريبة من دار صاحبها، وفي معناه قولهم: اللي غيطه على باب داره هنياله”.
  • “صومعة تعاير بنية، كلنا بالطوف يا ملهية: الصومعة وعاء كبير كالزير يبنى بالطين لخزن الحب، والبنيه بكسر الباء والنون المشددة وتشديد الياء، كن صغيراً يبني بالطين للحمام، والطوف: هو البناء بالطين فقط بلا لبن ولا آجر، هو في العربية الرهص، والمعنى أن الصومعة لكبرها عايرت البنية لصغرها، فقالت لا تشمخي عليّ فكلتانا مبنية من الطين”.
  • “قالوا يا قرد رح يسخطوك، قال رح يعملوني غزال: رح يستعملونها مكان السين وسوف، والسخط عندهم: يضرب للقبيح ليس بعد قبحه قبح، كالقرد إن أرادوا تغيير خلقه فلا سبيل إلا إلى قلبه لما هو أحسن، لأنه لا أشنع منه”.”قالوا ياما البطيخ كسر جمال، قال وياما الجمال كسرت بطيخ: ياما يريدون بها كثيراً، ما: أي، إذا كان البطيخ كسر اجملاً وأضناها في حملها له، فقد كسرت الجمال أيضاً كثيراً منه”.

شارك المقالة: