ملخص كتاب الترقيم وعلاماته في اللغة العربية

اقرأ في هذا المقال


كتاب الترقيم وعلاماته في اللغة العربية

يتعرض المفكر المصري أحمد زكي باشا في هذا الكتاب إلى الحديث عن علامات الترقيم المستخدمة في اللغة العربية، حيث بين أهميتها في إعطاء الشكل المناسب للنص، كما بين أهميتها من حيث مساعدتها للمتلقي على فهم الموضوع بأفضل شكل، كما تحدث المؤلف عن علامات الترقيم التي لم تعرف قديماً والتي تم أخذها من اللغات الغربية.

كما تم التطرق إلى الحديث عن الحركات الإعرابية التي تستخدم على الحروف وغيرها من المواضيع ذات الصلة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1912)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2013).

مواضيع كتاب الترقيم وعلاماته في اللغة العربية

  • الترقيم وعلاماته في اللغة العربية
  • اصطلاحات في كيفية رسم بعض الحروف ووضع الحركات واختزال بعض الكلمات والجمل الدعائية الشائعة الاستعمال

ملخص كتاب الترقيم وعلاماته في اللغة العربية

  • يتناول المفكر المصري أحمد زكي في هذا الكتاب الحديث عن علامات الترقيم في اللغة العربية، حيث أن هذه القضية تعتبر من أهم القضايا التي تتعلق بهذه اللغة والتي تعمل على تسهيل عملية فهمها وإدراكها من قبل المتلقين من المتخصصين وغير المتخصصين.
  • يبين زكي في هذا الكتاب أن علامات الترقيم لها وظائف عديدة ليس للغة العربية الاستغناء عنها أبداً، حيث أنها تعمل على مساعدة المتلقين على فهم المقاصد التعبيرية التي تم وضعها من أجلها.
  • تحدث الكتاب عن مسألة الترقيم قديماً وحديثاً، حيث بين علامات الترقيم التي كانت تستخدم قديماً، كما بين العلامات التي تم استحداثها والتي جاءت إلى اللغة العربية من لغات الغرب، كالأقواس والاقتباس والفاصلة المنقوطة والفاصلة.
  • يتحدث زكي في هذا الكتاب عن مجموعة القواعد والأسس والأبجديات التي يجب على كل من ينبري للكتابة في اللغة العربية من أن يلتزم بها أشد الالتزام، كونها هي من تساعد المتلقي على فهد القصد من العبارات المذكورة.
  • يتعرض المؤلف في هذا الكتاب إلى الحديث عن أهم القواعد التي يجب مراعاتها عند رسم بعض الحروف العربية، حيث أنه هنالك عدد كبير من الأشكال وأنواع الخطوط في هذه اللغة، كما ركز على مجموعة الحركات الإعرابية التي يتم وضعها على هذه الحروف.
  • تعرض المؤلف إلى الحديث عن ظاهرة الاختزال “الاختصار”، حيث أنه يتم اللجوء إلى هذا الأمر عند الحديث عن عدة موضوعات متشابهة ومتتابعة، حيث يتم وضع عوضًا عنها كلمة “إلخ”.

مؤلف كتاب الترقيم وعلاماته في اللغة العربية

ولد أحمد زكي باشا في مدينة القاهرة في عام (1867)، حيث تربى عند عمه الذي كفله بعد وفاة والده، التحق بالمدرسة وتلقى مختلف العلوم إلى أن تخرج من كلية الحقوق في عام (1887)، تمكن من إجادة أكثر من لغة أجنبية، حيث أتقن الفرنسية والإنجليزية واللاتينية والإيطالية، قام بترجمة الكثير من الكتب إلى اللغة العربية، ويعتبر أول من قام بإدخال علامات الترقيم على الكتابة العربية، لقب بشيخ العروبة لما كان له من الإسهام الكبير في تطور الأدب والفكر العربي.

يمتلك أحمد زكي مكتبة ربما هي الأكبر من بين المكتبات الشخصية، حيث بلغ مجموع الكتب والمؤلفات التي تضمنتها (18000) كتاب عربي وأجنبي، عمل في مجلس الوزراء المصري لفترة طويلة كمترجم، وتدرج في المناصب حتى أصبح سكرتير مجلس الوزراء، وكان هذا في عام (1911)، عرف عنه حبه للسفر والترحال، حيث زار معظم الدول الأوروبية والعربية والشرقية، وهذا ما كان سبباً في تميزه على غيره من مفكري عصره.

اقتباسات كتاب الترقيم وعلاماته في اللغة العربية

  • “أما القارئ باللسان العربي فلا يزال مضطرًا، رغم أنفه، إلى التعثر والتسكع على الدوام، وإلى مراجعة نفسه بنفسه، إن كان قد أوتي شيئًا من العرفان. وعلى كل حال، نرى أنه مهما بلغت درجته من العلم، لا يتسنى له في أكثر الأحيان أن يتعرف مواقع فصل الجمل وتقسيم العبارات، أو الوقوف على المواضع التي يجب السكوت عندها”.
  • “ثم رجعت إلى ما تواضع عليه الإفرنج في هذا المعنى، من كتب النحو ومعاجم اللغة المستفيضة بين الناس. فكانت نتيجة البحث مما يَقر الخاطر، ويسر الناظر؛ فقد وجدت، من حسن الحظ، أن الاصطلاحين يمكن التوفيق بينهما في أهم المواضع، وفي أكثر المقامات دورانًا في الكلام، ذلك بأنني تحققت أن الأسلوبين لا يختلف بعضهما عن بعض إلا في جزئيات طفيفة”.
  • “الوصل بين أجزاء الكلام يكون فيما عدا المواضع المذكورة قبل؛ فلا يصح الوقف على جزء جملة لا يكمل به المعنى. ولذلك يجوز الوصل في بعض الأحوال التي توضع فيها الشولة، دون ما عداها من العلامات التي سبق شرحها”.
  • “لا تقتصر فوائد الترقيم على بيان مواضع الوقف أو السكوت التي ينبغي للقارئ مراعاتها في أثناء التلاوة، ولكنه يرمي إلى غاية أبعد وإلى غرض أكبر. فهو خير وسيلة لإظهار الصراحة وبيان الوضوح في الكلام المكتوب؛ لأنه يدل الناظر إلى تلك العلامات الاصطلاحية على العلاقات التي تربط أجزاء الكلام بعضها ببعض بوجه ٍ عام، وأجزاء كل جملة بنوع خاص”.

شارك المقالة: