اقرأ في هذا المقال
- كتاب الثدييات البحرية
- ملخص كتاب الثدييات البحرية
- مؤلف كتاب الثدييات البحرية
- اقتباسات من كتاب الثدييات البحرية
كتاب الثدييات البحرية
يتحدث العالم المصري أحمد حماد الحسيني في هذا الكتاب عن الثدييات البحرية من حيث أنواعها وفصائلها، حيث قسمها إلى ثلاثة أقسام هي الفصيلة الحوتية والتي تشتمل على الحيتان والدلافين، وفصيلة عرائس البحر التي نسجت عنها كثيراً من الخرافات والأساطير، وفصيلة الفقم وسباع البحر والتي تعتبر من آكلات اللحوم، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1947)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2019).
مواضيع كتاب الثدييات البحرية
- مقدمة
- تمهيد
- الفصيلة الحُوتيَّة
- فصيلة عرائس البحر
- سباع البحر والفُقَم
- المراجع
ملخص كتاب الثدييات البحرية
- يتحدث هذا الكتاب عن الثدييات البحرية بشكل عام، حيث يبين في مقدمة الكتاب الاختلافات بينها وبين الأسماك، فيقوم بالتعريف بها بشكل مفصل قبل أن ينتقل إلى الحديث عن أنواعها.
- يتعرض الكتاب إلى التمييز ما بين الثدييات البحرية، حيث يوضح الفرق فيما بين أنواعها وأحجامها، حيث يبين أنها تنتمي لثلاثة أنواع وفصائل فقط ليس لها نوع رابع.
- يتحدث الكتاب عن أن النوع الأول من الثدييات البحرية هي الفصيلة الحوتية، هذه الفصيلة التي تندرج تحتها الحيتان بأنواعها المختلفة والدلافين بأنواعها.
- أما الفصيلة الثانية التي تطرق الكتاب إلى الحديث عنها والتي تنتمي لفصيلة الثدييات البحرية فهي فصيلة عرائس البحر، هذه الفصيلة التي روت الكثير من الأساطير والحكايات الخيالية، والتي تتحدث عن كائن بحري نصفه العلوي جسد امرأة ونصفه السفلي جسد سمكة.
- وأما الفصيلة والنوع الثالث الذي يمثل الثدييات البحرية فهي سباع البحر والفقم، حيث يبين الحسيني أن هذه الفصيلة هي من آكلات اللحوم، ولا فرق بينها وبين آكلات اللحوم البريّة إلا أنها تعيش في الماء.
مؤلف كتاب الثدييات البحرية
أحمد حماد الحسيني هو عالم مصري متخصص في مجال علم الحيوان، ألّف الكثير من المؤلفات التي تعد من نوادر المؤلفات العلمية، تحصل على أعلى الشهادات في مجال العلوم وعلم الحيوان، حيث حصل على شهادة الماجستير من كلية العلوم من جامعة القاهرة، كما حصل على شهادة في الدكتوراه في مجال علم الحيوان من قبل جامعة شيفلد البريطانية، من أهم وأبرز مؤلفاته كتاب الثدييات البحرية وكتاب سلوك الحيوان وكتاب هجرة الحيوان، كما قام بترجمة العديد من المؤلفات الأجنبية على اللغة العربية والتي كانت مرجعاً له في بعض مؤلفاته ذات العلاقة بهذا العلم.
يذكر أن ولادة أحمد الحسيني كانت في أسيوط من عام (1912)، بينما وفاته فقد كانت في عام (1964)، وبذلك فإن الحسيني كان قد عاش لمدة أربعة وخمسين عاماً قضى معظمها في تحقيق هذا العلم والبحث فيه، ولهذا السبب وبسبب ما تركه من علوم ومؤلفات ساهمت في تطوير علم الحيوان فقد أطلق اسمه على إحدى المدرجات التي تتواجد في جامعة عين شمس التي عمل فيها مدة طويلة، كما يعدّه الكثير بأنه من أصحاب الفضل الأوائل الذين تناولوا علم الحيوان والتشريح المقارن في مصر خاصةً والوطن العربي عامةً، بل أنه يعد من أشهر العلماء في هذا المجال على مستوى العالم أجمع.
اقتباسات من كتاب الثدييات البحرية
- ” أردت بهذه المقدمة عن هذه الدواب أن أرسم للقارئ صورة قريبة لما يكون عليه تركيبها؛ فكل شيء فيها ضخم يُقاس بالأمتار ويوزن بالأطنان. ولأنتَقل به الآن إلى دراسة هذه الحيوانات مبتدئين بالشكل الخارجي وهو أقرب ما يكون إلى شكل الأسماك مغزلي يتركب من رأس ضخم يكون في بعض الأنواع أكثر من ثُلث الجسم، ولا يوجد عنق ظاهر بين الرأس وبقيَة البدن، وهذا ينتهي بذَنب ذي فصين يقال لهما الوشيعتين”.
- “والقياطس حيوانات اجتماعية تعيش في جماعات كبيرة يُسميها الصيادون القُطعان أو المدارس في حد تعبيرهم، والكبير منها يفضل عرض البحار بينما الصغير يلازم الشواطئ وقد تدخل الأنهار من مصباتها. وتعوم القياطس بقوٍة وسرعة عظيمتين بالقرب من سطح الماء لحاجتها إلى الهواء، غير أنها تستطيع المكث تحت الماء فترات ِتختلف على حسب الأنواع. منها ما يصل إلى اثنتي عشرة ساعة”.
- “ويسمي بونتنج هذه القياطس ذئاب البحر لأنها تصيد القياطس الضخمة كما تصيد الذئاب الثيران والوعول، فعندما تُشاهد هركولا ِ مثله -الذي يصل حجمه أضعاف حجم القاتل -يدبرون خطة للقضاء عليه كما تفعل الذئاب، فيُسرع اثنان منهم إلى الأمام ويقبضان على الفك الأسفل بقوة شديدة من كل ناحية، ثم يقفز الآخرون فوق الماء ويضربون الهركول بأذنابهم أو مجاديفهم ضربًا شديدا”.
- “وتُصاد عرائس البحر من أجل لُحومها فهي لذيذة الطعم، كما تُصاد من أجل الشحم الموجود تحت الجلد ومن أجل الجلد نفسه وهو سميك، تُصنَع منه النِّعال. وأنواع عرائس البحر غايَةٌ في القلَّة، وهناك من الأسباب ما يحمل على الاعتقاد بأن اليوم الذي تذهب فيه العرائس مع الحيوانات البائدة ليس ببعيد، ولعل من أقوى هذه الأسباب ما حدث لأحد هذه الأنواع التي كانت تقطن بحر بهرنج الواقع بني ألاسكا وسيبيريا”.