ملخص مسرحية الحكيم الطيار لموليير

اقرأ في هذا المقال


مسرحية الحكيم الطيار

تعد هذه المسرحية من المؤلفات ذات الأصل الفرنسي، حيث تمت ترجمتها إلى اللغة العربية في أواخر القرن التاسع عشر من قبل مترجم يدعى إبراهيم صبحي، وتتحدث عن قصة عشق بين شابين واجها العديد من المشاكل في زواجهما بسبب طمع والد الفتاة الذي سعى إلى تزويجها من رجل غني كبير في السن.

وهنا يلجأ كل من الشابين إلى حيلة من أجل إبطال هذا الزواج، فتدور مجموعة من الأحداث المضحكة والتي تمتزج بالعديد من الأغاني ذات الألحان الجميلة، ويذكر أن هذه المسرحية تمت ترجمتها إلى اللغة العربية في عام (1889)، بينما تمت إعادة طباعتها ونشرها من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا لها في عام (2022).

مواضيع مسرحية الحكيم الطيار

  • أسماء المشخصين
  • رواية الحكيم الطيار

ملخص مسرحية الحكيم الطيار

  • تضم هذه المسرحية العديد من الشخصيات التي دارت حولها مجموعة من الأحداث، وهذه الشخصيات هي جورجيبوس “أبو لوسيله”، لوسيله “بنت جورجيبوس”، فالري “معشوق لوسيله”، سبينه “بنت عم لوسيله”، سجنرل “خادم فالري”، جروريني “خادم جورجيبوس” وأفوكاتو.
  • تعتبر هذه المسرحية من الأعمال الكوميدية خفيفة الظل والتي كانت من نتاج المسرح الفرنسي والتي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية بسبب تناسبها مع الذوق والمزاج العام للجمهور العربي، بسبب أن بدايتها تبدأ بتقديم مجموعة من الأغاني اللطيفة الجميلة الخفيفة.
  • تضم المسرحية مجموعة من الأغاني التي تتمتع بنوع ونمط لحني جميل يشد ويلفت نظر المتابع، فكانت هذه الأغاني سببًا في زيادة شهرة هذه المسرحية.
  • تتكلم المسرحية عن أحد الشباب الذي عشق وأحب فتاة جميلة لطيفة ودودة قامت بمبادلته نفس الشعور والأحاسيس، وبعد قصة حب جميلة كان من المستحيل أن يقوم والدها بالموافقة على هذا الزواج.
  • سبب رفض الوالد هذه العلاقة أنّه شخص متعجرف متعالٍ أناني لا يحب إلا نفسه، حيث أنّه كان يسعى إلى تزويج ابنته من عجوز ثري كبيرٍ في السن بالرغم عنها.
  • من أجل التخلص من هذه الورطة يقوم العاشقين بحيلة ماكرة من أجل العمل على إيقاف هذا الزواج، حيث يقومان بالاستعانة بأحد الاشخاص الذين يثقون به ثقة تامة.
  • تكمن الحيلة بأن يقوم هذا الشخص بتقمص دور طبيب فيتنكر في زيّه، فيسعى إلى إقناع والد الفتاة بالعديد من الأمور التي قد تضر بابنته، بعد العديد من المحاولات يتم كشف حقيقة هذا الطبيب المزيف من قبل والد الفتاة، حيث تدور مجموعة من المواقف المضحكة.

مؤلف مسرحية الحكيم الطيار

“موليير” هو مؤلف وكاتب مسرحي فرنسي ولد في بدايات القرن التاسع عشر، حيث ألّف العديد من المسرحيات والتي من أهمها مسرحية “الحكيم الطيار”، ويذكر أن إبراهيم صبحي الذي قام بترجمة هذا الكتاب من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية.

يعتبر صبحي من أوائل المترجمين الذي قاموا على ترجمة العمل الأصلي دون أن يكون هنالك أي تغيير على محتواه، حيث كانت الترجمة ترجمة حرفية لما ورد في الأصل، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد نشر لأول مرة في عام (1889) بلغته العربية عبر إحدى دور النشر التي لم يذكر اسمها والتي كان مركزها العاصمة المصرية مدينة القاهرة.

اقتباسات من مسرحية الحكيم الطيار

  • “جروريني: أعوذ بالله، أين فكرك المحروس؟ ولماذا تسعى في زواج بنتك بعجوز منحوس؟ أما تظن أن غاية مأربها أن تأخذ رجلًا شابًا يلاعبها؟ أما تنظر إلى المقارنة وتريد لها المعاونة؟ (ويتكلم بكلام مدغوم أي غير مفهوم)”.
  • “سجنرل: أبقراط قال قولًا، وجالينوس وافقه أيضًا: أن الإنسان يمرض إذا كان مريضًا. فلك الحق بأن تضع جميع عشمك فيَّ وتستند أيضًا عليَّ؛ لأني أكبر الكبراء، وأعلم الحكماء، لما درسته في أزماني الخالية، وتعلمته من الأجسام المعدنية والنباتية النامية”.
  • “سجنرل: صنعت عجبًا على عجب، وكل شيء فعلته بلا تعب؛ لأن أباها اعتبرني كأمهر الأطباء، وقابلني مقابلة الأمراء، وقد أحسنت فيما عملته من الحيلة، واجتهدت في وصولك إلى حبيبتك الجميلة؛ لأني أخبرته بأن عدو الامراض، هي الخلوات والرياض”.
  • جورجيبوس: بالله العظيم، وربنا الكريم، يا سيدي الحكيم، الشهير الفخيم، افعل هذا لما بيننا من المحبة، ولا تتأخر عن ذلك بحق الصحبة؛ لأنك لو احتجت إليَّ في مثل ما أرومه منك، فلا شك أن أبادر إليه ولا أتأخر عنك، ولو طلبت مني أهم ما يكون، لأنفذ أغراضك وكما يكون يكون”.

شارك المقالة: