ملخص كتاب الرق في الإسلام لأحمد شفيق

اقرأ في هذا المقال


كتاب الرق في الإسلام

يتعرض السياسي المصري أحمد شفيق في هذا الكتاب إلى الحديث عن الرق والعبودية عبر عدد من العصور ولدى عدد من الأديان، حيث تكلم عنها وكيف كانت لدى الأمم القديمة وأمم العصور المتوسطة وفي العصر الحديث، كما تكلم عنها والفرق بالنظرة تجاهها من قبل الديانة الإسلامية والديانة المسيحية، والكثير من المواضيع التي تتعلق بها، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1891)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2013).

مواضيع كتاب الرق في الإسلام

  • مقدمة الطبعة الثانية
  • مقدمة المترجم
  • فاتحة الكتاب
  • الاسترقاق في الأزمان القديمة
  • الاسترقاق في الأزمان الحديثة
  • الاسترقاق في الديانة النصرانية
  • الاسترقاق عند أهل الإسلام
  • الكلام على الرق في مصر من حيث العرف والأخلاق
  • الملحقات

ملخص كتاب الرق في الإسلام

  • تعرض الأديب والسياسي المصري أحمد شفيق في هذا الكتاب الحديث عن موضوع وأمر يعتبر من أهم وأخطر المواضيع التي واجهتها البشرية على مر العصور، هذا الأمر هو موضوع “الرق والعبودية” الذي كان في فترة من الزمن أمراً يملك فيه الإنسان بني جنسه.
  • تعرض المؤلف إلى الحديث عن قضية الرق بكل حيثياتها وجوانبها وفترات تواجدها، فتكلم عن الرق لدى الأمم السابقة وأديانها، كما تكلم عنه في فترة الحكم الإسلامي الذي تغيرت فيه كثير من الأمور التي تتعلق به.
  • قام المؤلف بعقد عدة مقارنات ما بين العبودية لدى القدماء والعصور الوسطى والعصر الحديث، كما عقد مقارنة بين فيها الفرق بين نظرة كل من الديانة النصرانية والديانة الإسلامية لهذه القضية.
  • تناول المؤلف الحديث بشكل معمق عن هذه القضية، فبين فيها ماهية الاسترقاق في الإسلام، وبين كيف أن الإسلام غير من النظرة تجاه هذه الفئة التي كانت قد فقدت كل مقومات حياتها.
  • تعرض المؤلف إلى الحديث عن مصدر وأساس ظهور هذه القضية، حيث بين أن سببها هي الحروب التي كانت تنشأ ما بين بني البشر، حيث أن الطرف المنتصر يقوم بأسر الطرف الخاسر، وهنا يقوم بعبوديته واسترقاقه.
  • يبين شفيق في هذا الكتاب الفرق ما بين قوانين بني الإنسان تجاه هذه الفئة والفرق بينها وبين قوانين الإسلام التي تمتاز بأنها قوانين إنسانية تسعى في معظمها إلى تعظيم ثواب وأجر من يسعى إلى تحرير رقاب العباد وإرجاع الحرية لهم.

مؤلف كتاب الرق في الإسلام

ولد الأديب والسياسي المصري أحمد شفيق في مدينة القاهرة في آذار من عام (1860)، حيث ولد لأسرة متوسطة الحال، فوالده “شفيق حسن موسى” كان قد تقلّد عدداً من الوظائف الحكومية بسبب قرب منزلته من العائلة الخديوية، حيث انعكس هذا القرب على ابنه أحمد الذي نال حظاً من اهتمام العائلة الحاكمة، ويذكر أن أحمد شفيق كان قد التحق بالكتاب وهو في سن صغيرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم وهو بعد لم يبلغ العشرة أعوام، كما تعلم القراءة والكتابة والحساب.

التحق شفيق بعدد من المدارس حتى تمكن من إتمام مراحله الدراسية الأولى، وكان قد تعلم وأجاد اللغة التركية التي كانت هي الوسيلة من أجل تولي المناصب العالية في الدولة، ولعدد من الأسباب دعته الحاجة إلى تعلم اللغة الفرنسية، حيث قرر أن يسافر إلى فرنسا، وهنا أجاد لغتها التي كانت السبب في دخول المعاهد الجامعية التي تحصل منها على أعلى الشهادات في مجال العلوم السياسية والحقوق، والتي كان آخرها شهادة الدكتوراه في الحقوق من جامعة باريس في عام (1889).

اقتباسات من كتاب الرق في الإسلام

  • “قالوا: إن الاسترقاق ظهر منذ كان الاجتماع الإنساني، وهو قول في غاية الإصابة والسداد، فإنه ظهر حقيقة عندما وقعت الاجتماعات البشرية الأولى، أيام كان حجاب الجهالة مسدولًا على عالم الفطرة، والذي أوجب حصول هذا الفعل هو أمر يسهل بسطه وإيراده، وذلك أنه لما كان العمل من أصعب الضرورات وأشقاها أخذ الإنسان في البحث عما يخلصه من عنائه ومكابدته”.
  • “كان الرقيق في مصر عبارة عن آلة للعمل، وكان أيضًا من الأشياء المعدة لمشاهد الزينة، ومظاهر الأبهة، فكان الأرقاء بقصور الملوك، وبيت الكهان، ودار المقاتلين. ثم إن الفاقة جعلت لسائر الأفراد سبيلا ً إلى امتلاك الأرقاء أيضًا، وكان الاسترقاق عبارة عن الحق في إعدام الحياة والإبقاء عليها، وكان الأسارى على العموم أرقاء للدولة”.
  • “الاسترقاق عند الإفرنج: وصل الاسترقاق عندهم إلى نهاية الشدة والقسوة؛ فإن القانون السالي جعل من مبدأ الأمر بين الأرقاء والأحرار من الموانع والحواجز أسوارًا كثيرة، فكان التناكح بينهما غير جائز مطلقًا؛ إذ في صريح القانون عندهم أنه «إذا تزوج أحد الأهالي برقيقة أجنبية وقع في الرق والاستعباد»، وكذلك المرأة الحرة التي تتزوج برقيق تفقد حريتها وينالها هذا العقاب”.

شارك المقالة: