ملخص كتاب السفر إلى المؤتمر لأحمد زكي

اقرأ في هذا المقال


كتاب السفر إلى المؤتمر

يتحدث المفكر المصري أحمد زكي باشا في هذا الكتاب عن رحلته التي قام بها إلى العاصمة البريطانية لندن من أجل المشاركة في مؤتمر المستشرقين، حيث بيّن أن من قام بترشيح اسمه للمشاركة في هذا المؤتمر هو الخديوي اسماعيل، وهنا يذكر معظم الأحداث والمواقف التي عايشها اثناء هذه الرحلة، كما يتعرض للحديث عن الشواهد العمرانية وعادات الدول الأوروبية التي زارها، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1893)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره في عام (2013) من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها.

مواضيع كتاب السفر إلى المؤتمر

  • مقدمة
  • مقدمة الطبعة الثانية
  • فوائد السفر ولو لغير المؤتمر
  • ستة عشر رسالة
  • الخاتمة
  • ملخص الخطبة المؤتمرية
  • بعض أقوال الأفاضل والجرائد
  • استدراكات

ملخص كتاب السفر إلى المؤتمر

  • يتحدث المفكر المصري أحمد زكي في هذا الكتاب عن رحلته التي قام بها إلى أوروبا عندما تمت دعوته للمشاركة في مؤتمر المستشرقين الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن.
  • يتعرض زكي في هذا الكتاب إلى ذكر معظم الأحداث والمواقف التي حصلت معه في هذه الرحلة، حيث ذكر الأوقات والتواريخ التي قد حدثت فيها، وبذلك يكون هذا الكتاب كسيرة لحياته خلال فترة قصيرة من الزمن.
  • يذكر المؤلف في بداية كتابه أنه تم ترشيحه للمشاركة في هذا المؤتمر من قبل السلطات العليا في الدولة، حيث كان هذا القرار برغبة من الخديوي.
  • يذكر المؤلف الكثير من التفاصيل لهذه الرحلة ولكل البلدان التي زارها، حيث أن من يقرأ هذا الكتاب يشعر وكأن الموقف الذي يقرأه حقيقة يراه أمامه، فاستطاع ببراعته من أن يقاسمنا جمال هذه الدنيا وبلادها.
  • يذكر المؤلف العديد من النقاط التي توضح أهمية السفر وما الذي يمكن للإنسان أن يستفيد منه خلال رحلاته وتنقلاته ما بين الدول والحضارات.
  • تعرض زكي في هذا الكتاب إلى ذكر كثير من الأمثلة التي تتعلق بتاريخ الأندلس، حيث كان هذا ليدل على أن تطور الحضارات والتي تشهدها الحضارة الأوروبية ما كان ليحدث لولا تلك الحضارة.
  • كما تحدث المؤلف في هذا الكتاب عن مكانة المرأة في عدد من البلدان والحضارات التي زارها، حيث بين الفرق فيما بينها تجاه نظرتها إلى المرأة، وكيف أن لكل بلد نظرته الخاصة به.

مؤلف كتاب السفر إلى المؤتمر

ولد المفكر المصري أحمد زكي في مدينة القاهرة في عام (1867) لعائلة بسيطة، حيث توفي والده وهو بعد لم يبلغ العامين، فانتقلت حضانته لعمه الذي كان رئيس المحكمة الابتدائية، حيث كفله وتولى رعايته وتنشئته، وعندما كبر التحق بالمدرسة وتلقى مختلف العلوم إلى أن تخرج من كلية الحقوق في عام (1887)، وكان زكي من بين الذين برعوا في إتقان عددًا من اللغات الغربية، كاللغة الفرنسية والإنجليزية والإيطالية واللاتينية، ولهذا فقد تم تعيينه ليكون مترجماً في مجلس الوزراء آنذاك، ومن هنا تدرج في المناصب لغاية ما تم إحالته إلى التقاعد، حيث أن آخر منصب قد شغله هو سكرتيراً لمجلس الوزراء.

اقتباسات من كتاب السفر إلى المؤتمر

  • “وقد أفرغت وسعي في التحقيق والتدقيق كما يشهد به المنصفون من الناظرين في هذه الرسائل، التي يُعلّي من رايتها ويرفع من ذكرها أنني حررتهم وأنا أنظر الأشياء يعيني مصري بحت ينفعل بانفعال المصريين ويكتب للمصريين، فلم أعبأ بقول مصنِّف غربي، ولم ألتفت إلى نبأ مؤلف عربي إلا حيثما تدعو الضرورة إلى تحقيقات جغرافية أو علمية وذكر بعض الإحصائيات”.
  • “قمت من الإسكندرية في صباح يوم الثلاثاء ١٦ أغسطس سنة ١٨٩٢ في باخرة من بواخر شركة اللويد النمساوية اسمها “اللوروورد”، قد جمعت إلى النظافة أسباب الراحة، بحيث لم يكن ينقصنا فيها شيء مما نراه في المدائن سوى قرب تناوله وسهولة الحصول عليه بمجرد الضغط على الجرس الكهربائي، ولم يكن فيها كثير من السواح، ولكنها أقلعت بعد الوقت المضروب”.
  • “فوقعنا في شبكة لم تكن لنا في حسبان ولم تخطر لنا على بال، وذلك أن عمال السكة الحديدية أبوا إلا أن يُدفعونا الرسم على ثلاث شنطات من متاعنا وإبقاء شنطة واحدة تحت يدنا، فأظهرنا لهم شدة الغرابة من تنوع المعاملة في برينديزي أولا وفي نابولي ثانيًا وقلنا لهم: أليس القانون واحدًا في إيطاليا كلها أم هل يختلف تطبيقه بحسب الأزمنة والأمكنة والأشخاص”.
  • “وبعد أن خرجنا من المسجد صاحبني اثنان منهم لإرشادي على الفندق، وبينما نحن في أثناء الطريق إذا بمبادئ حريقة في مخزن خشب، فوقفنا نتأمل أفاعيل النار مع اشتداد هبوب الرياح، ولم تمض برهة كبيرة حتى ارتفع لسان اللهيب إلى عنان السماء، وتطاير الشرر إلى جهة الشرق، فأتت على المخزن وبعض البيوت المجاورة له، ولم يتغلب عليها رجال المطافئ”.

شارك المقالة: