ملخص كتاب الفهرست لأمين واصف

اقرأ في هذا المقال


كتاب الفهرست لأمين واصف

يتناول أمين واصف في هذا الكتاب إلى الحديث عن الممالك والبلاد والبحار والأعراق التي أصبحت تحت ظل الحكم الإسلامي ومنذ القرن الهجري الأول، حيث يتناول الحديث عن تاريخ هذه الأماكن وشعوبها وأسمائها وكيف كان للإسلام تأثير قوي وواضح عليها، وبذلك فإن هذا الكتاب يعد معجماً شاملاً للخارطة الإسلامية عبر ما يقارب ألف وأربعمائة عام، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1911)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2015).

مواضيع كتاب الفهرست لأمين واصف

  • مقدمة
  • الأحرف من الألف إلى الياء

ملخص كتاب الفهرست لأمين واصف

  • يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن أهم المدن والبلاد، البحار والأنهار، الأمم والأعراق التي كانت في ظل الحكم الإسلامي وفي مختلف المناطق الجغرافية.
  • يتعرض الكتاب إلى ذكر هذه الأماكن بشكل أبجدي، حيث بدأ أولاً بذكر البلاد التي تندرج تحت الحرف “ألف” مروراً بجميع الأحرف إلى آخر حرف وهو حرف “الياء”.
  • يتعرض أمين واصف في هذا الكتاب إلى الحديث عن البلدان والمناطق القديمة وأسمائها التي كانت لها، حيث يقابل منها ما أصبح من أسماء جديدة والتي لم تكن قد اختفت حتى تاريخ تأليف هذا الكتاب.
  • تناول المؤلف التعرض لهذه الأماكن والأسماء من حيث أسمائها وموقعها وتاريخها ومن قام بحكمها وكيف كان للإسلام تأثير عليها وعلى من يسكنها.
  • تعرض المؤلف في ذكر بعض هذه الأماكن إلى التطرق إلى تاريخها القديم في مرحلة ما قبل الإسلام، حيث أنه منها من احتفظ باسمه كما هو ومنها من تم تغيير اسمه ليتناسب والحضارة الإسلامية.

مؤلف كتاب الفهرست لأمين واصف

ولد أمين واصف في مدينة القاهرة في عام (1876)، عُرف بحبه للجغرافيا التاريخية، حيث طالع التاريخ الإسلامي والعربي منذ أقدم العصور، تمكن واصف من نيل شهادة في مجال الحقوق، فكان من بين أشهر الحقوقيين المصريين، كما تميّز في مجال البحث في الأدب وعلوم الفلسفة وتقويم البلدان ومعرفة حضاراتها، تم تعيينه في الحكومة المصرية حيث تولى العديد من المناصب الإدارية والتي منها مفتشاً عاماً لدى وزارة الأوقاف.

كان أمين واصف من بين الأشخاص الذين تأثر بهم العديد من السياسيين والأدباء المصريين أمثال “مصطفى كامل” في مجال العمل الوطني، ويذكر أن لأمين واصف العديد من المؤلفات المشهورة، فكان من بين أهمها وأشهرها “أصول الفلسفة، خريطة العالم الإسلامي، فرائد التعليقات في شرح قانون العقوبات “الفهرست”، مبادئ الفلسفة ومناهج الأدب”، عاش واصف لمدة قاربت (52) سنة حيث توفي في القاهرة في عام (1928).

اقتباسات من كتاب الفهرست لأمين واصف

  • “الإسكندرية Alexandrie: مدينة وثغر على بحر الروم، بناها الإسكندر المقدوني سنة (٣٣١) قبل الميلاد، وكان لها منارة عالية يبلغ ارتفاعها (٤٠٠) قدم على جزيرة فاروس «طابية قايتباي الآن»، تضيء ما حولها ليلاً إلى مسافات بعيدة لهداية السفن، وكانت في عصر البطالسة دار العلوم والفنون بالمشرق؛ إذ انتقلت إليها آداب اليونان وحضارتهم”.
  • “الأنبار Anbar: هي «فريوز سابور» مدينة بالعراق، بينها وبين بغداد (١٠) فراسخ على نهر الفرات قُرب مخرج نهر عيسى، وكانت تُسمى قديما Aneobartis ،واختلف المؤرخون فيمن بناها، فقيل: هو سابور بن هرمز «ذو الأكتاف». وقال ابن الأثير: بُنِيت الحرية والأنبار أيام بختنصر، وفُتحت هذه المدينة في خلافة أبي بكر الصديق، سنة ١٢ من الهجرة على يد خالد بن الوليد”.
  • “الأنبَاط Nabathèens: عرب كان لهم دولة ذات شأن مع اليونان والرومان، لم يذكرها مؤرخو العرب فيما كتبوه، وكانت بين فلسطين وخليج العقبة ووادي الحجر والبحر الرومي، أعني: بلاد مملكة أدوم قديمًا Edumée ،يسميها اليونان في كتبهم بلاد العرب الحجرية Petra Arabia، وكان مقرها مدينة سلع بوادي موسى الآن، وسماها بعضهم بعد الفتح الإسلامي مدينة الرقيم”.
  • “تُونُس Tunis: مدينة بالمغرب الأدنى، بجوار قرطاجة، بينهما خمسة عشر كيلومترًا، وقيل إنها أقدم منها، إلا أنها لم يكن لها شأن إلا بعد خرابها؛ إذ فضلها العرب لبُعدها عن البحر، واستمروا على الانزواء في الداخل حتى أسس حسان بن النعمان، بأمر عبد الملك بن مروان الأموي، أول دار صناعة في فرضتها لعمل السفن والآلات البحرية، فكانت أول دار صناعة في الإسلام”.

المصدر: أمين واصف، الفهرست، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2015


شارك المقالة: