ملخص كتاب الكنايات العامية لأحمد تيمور

اقرأ في هذا المقال


كتاب الكنايات العامية

يتحدث الأديب والمفكر المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب عن مجموعة كبيرة من الكنايات والأمثال والحكم التي يستخدمها العرب في معاملاتهم اليومية العامة والخاصة، حيث تعرض لذكر هذه الكنايات وفق الترتيب الأبجدي، وبذلك يكون هذا الكتاب كمعجم شامل وحاصر لهذه الكنايات واستخداماتها بأبسط وأسهل طريقة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1949)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2016)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لجميع أعمالها ومنشوراتها.

مواضيع كتاب الكنايات العامية

  • الإهداء
  • مقدمة
  • شكر وتقدير
  • الاحرف من الألف إلى الياء
  • ملحق لكتابَيِ الأمثال العامية والكنايات العامية في النحو والصرف وفقه اللغة والبلاغة

ملخص كتاب الكنايات العامية

  • يتعرض الأديب المصري أحمد تيمور في هذا الكتاب إلى الحديث عن الكنايات العاميّة التي كانت ولا تزال تستخدم عند العرب، حيث أن هذه الكنايات هي بمثابة كلمات مختصرة تدل على أمور تحتاج إلى سطور وصفحات من أجل تفسيرها وترجمتها على الوجه الصحيح الذي تحمله.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن مجموعة كبيرة من هذه الكنايات، هذه الكنايات التي تمثل أمثال وحكم شعبية بسيطة وسهلة في كلماتها، حيث تحمل كثيراً من المعاني والمقاصد.
  • يؤكد المؤلف أن مجموعة الكنايات والأمثال الشعبية والحكم التي تم ذكرها في هذا الكتاب والتي لم يتم ذكرها تمتاز بسهولة الوصول الى الهدف المراد دون أن تكون بشكل مباشر، فعند حدوث موقف ما فإن المثل الذي يقال لمناسبة هذا الحدث يوصل الفكرة بأقل قدر ممكن من المفردات.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن معظم الكنايات في اللغة العربية وفق الترتيب الأبجدي، حيث بدأها بالكنايات التي تبدأ بحرف الألف، بينما أنهاها بالكنايات التي تبدأ بحرف الياء، وبذلك يكون هذا الكتاب من الكتب التي تعنى باللغة العربية وبلاغتها المختصرة.

مؤلف كتاب الكنايات العامية

تعتبر المجالس الأدبية في بداية القرن العشرين من الأمور التي كانت تستهوي أشهر وأهم الأدباء والفلاسفة والسياسيين، ومن بين أشهر هذه المجالس مجلس الأديب والمفكر المصري أحمد تيمور باشا الذي جذب مجموعة كبيرة من أعلام عصره وفي مختلف التخصصات، ومن بين أشهر من اعتاد على حضور هذا المجلس كل من حافظ إبراهيم وقاسم أمين وإسماعيل صبري وسعد زغلول، وغيرهم الكثير من رموز الأدب والسياسة في مصر.

ويذكر أن هذا المجلس الذي كان تيمور يقيمه في بيته الواقع في منطقة درب السعادة الواقعة في حي باب الخلق كان بمثابة صالوناً ثقافيا وأدبياً، كما أن لتيمور العديد من الصالونات الثقافية والأدبية الأخرى، حيث كان يقيم أحده في قصره الواقع في منطقة الزمالك، وأيضاً صالونًا آخر كان يقيمه في عوامة له في النيل، وما يجدر ذكره أن هنالك كثيراً من الأدباء من خارج مصر كانوا يقصدون صالوناته الثقافية، حيث كان مقصداً للأدباء والمفكرين الذين قدموا من العراق والشام ودول المغرب العربي.

اقتباسات من كتاب الكنايات العامية

  • “ومن ذلك فإن «الكناية» هي تعبير المرء عن الأفعال التي تُستر عن العيون عادة، من نحو قضاء الحاجة بألفاظ تدل عليها غير موضوعة لها تنزّها عن إيرادها على وجهها وتحرزًا مما وضع لأجلها، إذ الحاجة إلى ستر أقوالها كالحاجة إلى ستر أفعالها. وللكناية كذلك عدة فوائد، منها: التحرز من ذكر الفواحش السخيفة بالكنايات اللطيفة، وإبدال ما تمجّه الأسماع بما لا تنبو عنه الطباع”.
  • “يقولون: «فلان بياكل في قته محلوله» كناية عن المبذر المسرف الذي لا يعرف قيمة ما بيده، والقتة في الوجه البحري، أي الريف، وكذلك في المدن، يريدون بها القثاء وليست مرادة هنا، وأهل الصعيد يريدون بها التبن ونحوه، ويقولون للحزمة مما يشبهه: قتاية، وهي المرادة، أي فلان يسرف ويفرقه كما تبعثر الدابة علفها إذا كان من القت الذي لا يحزم”.
  • “بعد خراب مالطه: كناية عن الأمر يُستدرك بعد فوات وقته وتعذر إصلاحه، وبعضهم يقول: «بعد خراب بصره.» ومن عادتهم إذا أرادوا تهييج الديكة الرومية ويسمونها بالمالطية أن يقولوا: «مالطه خربت.» ويصرخون بها في وجوهها فتهيج وتُرغي وتزبد، وهي إنما تهيج من الصراخ، وهم يزعمون أنها تفعل ذلك لغيظها من ذكر موطنها بالخراب”.
  • “خدّه قبالة ومساحة: كناية عن أخذ الشيء برمّته، وبكل وجه من وجوه الأخذ، والقبالة -بكسر الأول في اصطلاح أهل الصعيد- تطلق على أحد الأجزاء الكبيرة التي تُقسم إليها أرض القرية لضبط المساحات، وتسمى كل قبالة باسم تُعرف به، كأن تضاف إلى اسم شخص أو غير ذلك، فيقال: ملك فلان في قبالة كذا، وتسمى القبالة عند أهل الريف بالحوض”.

شارك المقالة: