اقرأ في هذا المقال
- كتاب المعاهد المصرية في بيت المقدس
- ملخص كتاب المعاهد المصرية في بيت المقدس
- مؤلف كتاب المعاهد المصرية في بيت المقدس
- اقتباسات من كتاب المعاهد المصرية في بيت المقدس
كتاب المعاهد المصرية في بيت المقدس
يتحدث أحمد سامح الخالدي في هذا الكتاب عن مدينة القدس ومدارسها ومعاهدها التي تم بنائها فيها، حيث كانت اهتمام حكام وملوك مصر فيها على الدوام، فأصبحت مدارس ذات شهرة كبيرة جلبت طلاب العلم من كل مكان من الشرق والغرب، ويذكر أنّ هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1946)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2014).
مواضيع كتاب المعاهد المصرية في بيت المقدس
- المعاهد المصرية في بيت المقدس
ملخص كتاب المعاهد المصرية في بيت المقدس
- يتحدث الكتاب عن مدى اهتمام المسلمين بمدينة القدس وخصوصاً ابتداء من زمن حكم الفاطميين ووصولاً إلى الأيوبيين والمماليك.
- يتطرق الكتاب إلى الحديث عن أنه طالما كانت مصر وبلاد الشام تنطويان تحت راية واحدة وحكم واحد، حيث كانت مصر هي مقر الحكم لهذه المناطق.
- يؤكد الكتاب أنّه كلما كان هنالك إزهاراً في أي من مصر أو بلاد الشام فإن ذلك ينعكس إيجاباً على القدس، حيث كان التسابق إليها أولى اهتمامات حكامها وأولى غاياتهم.
- يتطرق الكتاب إلى ذكر هذه المدارس والمعاهد والزمن الذي تم بنائها فيه، ومن قام على بنائها وإدارتها، وكيف أصبحت هذه المعاهد ذات شهرة كبيرة جلبت الكثير من روادها ممن يطلبون العلم والتعليم.
- يتحدث الكتاب عن دور حكام مصر في هذه الحقبة الزمنية، حيث كانوا يتسابقون من أجل تعمير القدس، حيث كان من بين أهم إنجازاتهم إنشاء المدارس والمعاهد وبنائها.
- يتطرق الكتاب إلى الحديث على أنه لم تكن الوظيفة الأساسية لهذه المعاهد والمدارس هي فقط للتعليم، حيث كانت مركزاً للمجاهدين والمسافرين وممن تقطعت بهم السبل.
مؤلف كتاب المعاهد المصرية في بيت المقدس
يذكر أن أحمد سامح الخالدي كان قد التحق بالجيش العثماني إبان الحرب العالمية الأولى، وبعد خسارة الجيش العثماني في الحرب فقد ترك مهنة الصيدلة التي كان يعمل فيها في مدينة حمص وعاد إلى فلسطين، فوهب حياته من أجل تعليم أبناء وطنه، فتم تعيينه ليكون مفتشاً في المعارف في كل من غزة ويافا، وبعد مدة من الزمن تمت ترقيته ليكون مفتشاً عامّاً لدى إدارة المعارف في مدينة القدس، وكان ذلك في عام (1923)، كما شغل منصب مدير دار المعلمين التي سميت فيما بعد بالكلية العربية، وكان ذلك في عام (1925).
ومن بين المناصب التي تقلدها وتحديداً في عام (1941) مساعداً لمدير المعارف العام في فلسطين، وأما من بين اسهاماته في مجال دعم فلسطين والفلسطينيين هو تأسيس ما يسمى “اليتيم العربي” الذي يعتني بأبناء الشهداء الذين قضوا في سبيل فلسطين وترابها، كما قام بتأسيس معهد أبناء الشهداء ولجنة اليتيم العربية وغيرها الكثير من اللجان والمشاريع التي تهتم بأبناء فلسطين سواء في الداخل أو الخارج.
اقتباسات من كتاب المعاهد المصرية في بيت المقدس
- “ولما أسس صلاح الدين ملكه في القاهرة ظفرت القدس منه بثلاثة معاهد كبرى، أشهرها المدرسة الصلاحية التي كان لها شأن عظيم في النَّهضة العلمية في الديار الفلسطينية، وظلَّت عامرة حتى القرون المتأخرة في العهد العثماني، وكانت تُدرس الفقهَ الشافعي، والعلوم العربية، والرياضيات، وقد دَرس فيها كثير من علماء المسلمين”.
- “وكان المهندس المشرف على بنائها قبطيّاً نصرانيّاً. ويقول مجير الدين: كان الناس يقولون قديمًا مسجد بيت المقدس به جوهرتان: قبة الجامع الأقصى، وقبة الصخرة الشريفة، وإن هذه المدرسة صارت جوهرة ثالثة في حسن المنظر ولطف الهيئة، وظلت هذه المدرسة عامرة حتى القرن الثاني عشر للهجرة، فقد ذكرها الرحالة عبد الغني النابلسي ونزل فيها عام (١١٠١هـ)”.
- “ومن آثاره أيضاً سلسلة القلاع أو الأبراج، التي بناها للحراسة على طريق يافا – القدس، وقد هدم بعض هذه القلاع، ولا يزال البعض الآخر قائمًا يمكن مشاهدته لكل من يسير بين القدس ويافا. ومعلوم أن هذه الطريق كانت ولا تزال ذات أهمية عظمى؛ لأنها الطريق الرئيسي الساحلي المؤدّي لبيت المقدس. وقد عمّر أيضًا قلعةً في وادي الجوز إلى شمال القدس”.
- “وتنافس بنو أيوب في بناء المدارس والمعاهد والإنفاق عليها، وقد حذا حذوهم المماليك الأتراك، والمماليك الجراكسة، وملوك الدولة العلوية وأمراؤهم. ولسنا في مجال أن نأتي على ذكر جميع هذه المعاهد، وما أدت من الخدمات الجَّلى في القرون الوسطى خاصة؛ فالزائر للحرم الشريف يستطيع حتى الآن أن يُشاهد حوله تلك المدارس والربط والزوايا والسبل”.