ملخص كتاب الموسيقى والغناء عند العرب لأحمد تيمور

اقرأ في هذا المقال


كتاب الموسيقى والغناء عند العرب

يتحدث أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب عن الموسيقى العربية وتاريخها وأنواعها وآلاتها التي تستخدمها، حيث تطرق لهذا الموضوع من أقدم الأزمنة في مرحلة ما قبل الإسلام مروراً بكل العصور الإسلامية وصولاً لغاية زمننا الحاضر، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1963)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2022).

مواضيع كتاب الموسيقى والغناء عند العرب

  • تاريخ الموسِيقى
  • الغِنَاءُ في الإِسْلام
  • تعْليم الغِناء
  • أجناسُ الغِنَاء
  • آلاتُ الطَّرب وَالرقص وأربابها
  • الرَّقص وآلاتُهُ
  • المخطُوطات الموسيقية العربيَّة
  • الموسيقى أشرف العُلوم وَألطف الفُنون
  • أرجُوزة في عِلم الموسيقى
  • مُصطلحات موسِيقية
  • الغِنَاء العَرَبي
  • محاولات لتطوير الموسيقى

ملخص كتاب الموسيقى والغناء عند العرب

  • يتحدث الأديب المصري أحمد تيمور في هذا الكتاب عن الغناء وتاريخه عند العرب ومنذ أقدم الأزمنة، حيث تحدث عن بداية نشأته والتطورات التي حدثت عليه وآلاته التي استخدمها.
  • يتحدث الكتاب عن العرب وتفردهم من حيث نوعية الغناء والآلات الموسيقية التي استخدموها في عصورهم المختلفة ابتداءًا منذ ما قبل الإسلام، مرورًا بصدر الإسلام والمرحلة الأموية والعباسية والأندلسية والعصور الوسطى ولغاية زمننا الحاضر.
  • يتحدث الكتاب عن الألحان التي كان يستخدمها العرب في أغانيهم، حيث يؤكد أن هذه الألحان قد تناقلتها الأمم الأخرى والتي ساعدتهم من حيث تطوير تطويع الكلمات في المجال الغنائي.
  • يتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن الفيلسوف العربي الشهير الفارابي، هذا الفيلسوف الذي كان له أكبر الأثر في تطور الغناء والموسيقى العربية، حيث أدخل عدداً من الآلات الموسيقية الجديدة كآلة القانون.
  • يتطرق الكتاب إلى الحديث عن مجالس الشعر والغناء التي كان يعقدها الأمراء والخلفاء من أجل تسليتهم وإمتاعهم، حيث انعكس هذا الأمر بشكل كبير على الحياة الفنية عند العرب.
  • مجمل ما يتحدث عنه تيمور في هذا الكتاب هو تاريخ الغناء والموسيقى العربية، وأنواع الغناء والآلات المستخدمة في ذلك، وأشهر المطربين، وأشهر وأهم ما توارثه الأدب من مخطوطات في علم الموسيقى.

مؤلف كتاب الموسيقى والغناء عند العرب

يذكر أن مكتبة أحمد تيمور باشا كانت قد تضمنت الآلاف من النوادر من الكتب والمؤلفات والمطبوعات والمخطوطات القديمة، حيث كان مجموعها (19527) مجلداً، و(8673) مخطوطة، حيث قام الإبن الاكبر لأحمد تيمور والذي يدعى محمد بإهدائها لدار الكتب المصرية بعد وفاة والده، وما يجدر ذكره أن تيمور قبل وفاته قام بفهرسة هذه المكتبة بخط يده، حيث استغرق هذا الأمر ما يقارب الخمسة أعوام، منذ وفاة زوجته ولغاية وفاته.

كان لأحمد تيمور العديد من الصلات والعلاقات مع العديد من أعلام زمانه من الأدباء والمفكرين والسياسيين والفلاسفة، حيث تتلمذ على يد الشيخ حسن الطويل وطاهر الجزائري ومحمد عبده، كما أنه كان يعقد في بيته مجلساً خاصًا يجتمع فيه مع أقطاب السياسة والأدب، حيث يتبادوان أطراف الحديث وشجون الحياة، ومن بين أشهرهم سعد زغلول وقاسم أمين وحافظ إبراهيم.

اقتباسات من كتاب الموسيقى والغناء عند العرب

  • “ويظهر من مراجعة أقدم التواريخ أن الموسيقى أقدمها كلها، فقد ورد في التوراة (سفر التكوين، الفصل الرابع، العدد الحادي والعشرين) أن «بوبل بن لامك بن متوشائيل بن محويائيل بن عرياد بن أخنوخ بن قايين بن آدم، أبو كل عازف بالكمارة والمزمار.» وفي التوراة نصوص كثيرة تؤيد شيوع الآلات الموسيقية قديمًا بين اليهود ومن عاصروهم، وترى على جدران الهياكل من الآثار المصرية رسوم كثيرة من الآلات الموسيقية“.
  • “وكان إبراهيم مع علمه وطبعه مقصرًا عن أداء الغناء القديم وعن أن ينحوه في صنعته، فكان يحذف نغم الأغاني الكثيرة العمل حذفًا شديدًا ويخففها على قدر ما يصلح له ويفي بأدائه؛ فإذا عيب ذلك عليه قال: «أنا ملك وابن ملك أغني كما أشتهي، وعلى ما ألتذذ» فهو أول من أفسد الغناء القديم، وجعل للناس طريقاص إلى الجسارة على تغييره”.
  • “والصيادون يصيدون الفيل والغزال بالسماع وآلات الطرب؛ إذ الملاهي تلهيها عن رعيها فتسهو عن الرعي والهرب حتى تؤخذ وتُصاد، وكذلك السماكون يصطادون السمك بأصوات شجية، وكثير من الطيور تُصاد بالغناء لما فيه من الجذبة السارية الشاغلة. واختلف العلماء قديمًا وحديثًا في الغناء؛ فأجازه عامة أهل الحجاز، وكرهه عامة أهل العراق، ولكل ُ مقاصد ُ ومحامل حسنةٌ”.
  • “وفيها: أول من اتخذ المغاني وتغنى له من الملوك “النمرود“، وأول من اتخذ المغاني والندامى في مجالس الخمر «يزيد المرواني» من ملوك الجبابرة، وأول من تغنى من الأنصار على الطنبور في الإسلام رجل بالكوفة يُقال له «أحمد بن أمامة الكوفي»، وأول من دون الغناء والرمل للمخنثين طويس المذكور، وقيل رجل يقال له «يونس الكاتب»، وأول من وضع الآلة المعروفة للغناء المسماة بالقانون ورتبها أبو نصر الفاراب”.

شارك المقالة: