ملخص كتاب النقد الأدبي لأحمد أمين

اقرأ في هذا المقال


كتاب النقد الأدبي

تناول الأديب والمفكر المصري أحمد أمين في هذا الكتاب الحديث عن النقد الأدبي وأهم المدارس التي تبنته، كما تناول الحديث عن تاريخ الأدب والنقد منذ ظهوره في فترة ما قبل الإسلام ولغاية بداية القرن العشرين، وغيرها الكثير من الجوانب والمواضيع ذات الصلة الوثيقة بالمدارس النقدية، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرّة في عام (1950)، بينما تم إعادة طباعة ونشر هذا الكتاب من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2012).

مواضيع كتاب النقد الأدبي

الجزء الأول: في أصول النقد ومبادئه

  • مقدمة

الباب الأول: نظريات النقد

  • النقد الأدبي
  • عناصر الأدب
  • الشعر
  • النثر
  • الرواية
  • نظرة عامة في النقد
  • النواحي التاريخية من دراسة النقد كأدب

الباب الثاني: تطبيقات وملاحظات

  • تطبيقات وملاحظات

الجزء الثاني: في تاريخ النقد عند الإفرنج والعرب

الباب الأول: في تاريخ نقد الأدب عند الإفرنج والعرب

  • الكتاب الأول: تاريخ النقد عند الإفرنج
  • الكتاب الثاني: نهضة النقد
  • الكتاب الثالث: أواخر القرن التاسع عشر

الباب الثاني: تاريخ النقد في القرن العشرين: عرض سريع مختصر لسير الآداب الفرنسية ونقدها منذ مطلع القرن العشرين

  • عصر الرمزية وما قبل الحرب العالمية الأولى
  • بعد الحرب العالمية الأولى
  • الأدب والنقد عند الإنجليز في القرن العشرين

الباب الثالث: تاريخ النقد عند العرب

  • النقد الأدبي في العصر الأموي
  • النقد في العراق والشام

ملخص كتاب النقد الأدبي

  • تطرق الكتاب إلى الحديث عن العديد من القضايا المهمة وذات الصلة الوثيقة بالنقد الأدبي، حيث تناول فيه أصول النقد وأهم نظرياته وأشهر مبادئه والكثير من الأسس والقواعد التي ترتكز عليه هذه النظريات.
  • تناول الكتاب الحديث عن مجموعة النظريات الخاصة بالنقد الأدبي، حيث بين فيه الهدف والغرض الأساسي من دراسة هذه النظريات، وكيف أن لها ارتباط وثيق بالفنون والعلوم المختلفة.
  • تناول الكتاب الحديث عن الطرف التاريخي المتعلق بالنقد الأدبي عند كل من العرب والغرب، حيث تحدث عن النقد الأدبي عند الغرب وتاريخه، كما تحدث عن النقد الأدبي عن العرب وتاريخه منذ نشأته وظهور أول بوادره.
  • تناول الكتاب الحديث عن المدرسة الكلاسيكية الحديثة، حيث تعرض لأهم العوامل والأسباب التي أدت إلى زوال وانتهاء هذه المدرسة، وكيف كانت سبباً في ظهور بعض المدارس الأدبية والنقدية الأخرى.
  • تناول الكتاب الحديث عن النقد الأدبي عند كل من المدرسة الكلاسيكية الحديثة والمدرسة الرومانتيكية، حيث تعرض لأهم جوانب كل من المدرستين وأغراضهما التي سعت كل منهما إلى تحقيقه.
  • تناول الكتاب الحديث عن تاريخ النقد الأدبي وبالتحديد عند العرب ومنذ فترة الجاهلية ومرورًا بصدر الإسلام والدولة الأموية ثم العباسية وانتهاءً بزوال حكم الدولة العثمانية في بداية القرن العشرين.

مؤلف كتاب النقد الأدبي

تناول الأديب المصري أحمد أمين الكتابة في كثير من المجالات والحقول الأدبية والفكرية والفلسفية والتاريخية، حيث أنه لم يبقى موضوع مهم يرى فيه لزومًا إلى الكتابة فيه إلا وقد تعرض له، وأما من بين المؤلفات التي كتبها في مجال التاريخ فيعتبر كتاب قصة الأدب في العالم من أهم هذه المؤلفات.

وأما في مجال الأدب فقد ألّف كتاب قصة الفلسفة اليونانية، وهكذا فإن مجموع المؤلفات التي قدمها هذا الأديب ما يزيد عن ثلاثين كتاباً أرفد فيها المكتبة العربية، فأصبح بذلك واحداً من بين أهم وأشهر الأدباء العرب في القرن العشرين، وهذا ما جعل منه أحد رواد النهضة الأدبية في مصر والوطن العربي.

اقتباسات من كتاب النقد الأدبي

  • “النقد الأدبي مكون من كلمتين: أدبي منسوب للأدب، وخير تعريف للأدب أنه التعبير عن الحياة أو بعضها بعبارة جميلة. ونقد، وهي كلمة تستعمل عادةً بمعنى العيب، ومنه حديث أبي الدرداء: «إن نقدت الناس نقدوك وإن تركتهم تركوك» أي إن عبتهم. وتستعمل أيضًا بمعنى أوسع، وهو تقويم الشيء والحكم عليه بالحسن أو القبيح. وهذا يتفق مع اشتقاق الكلمة، فإن أصلها من نقد الدراهم لمعرفة جيدها من رديئها”.
  • “وبعض الخيال يكون كحلم النائم، ففي الحلم تعتقد صحته وقت حلمك له وتُسر أو ترهب أثناء نومك حتى إذا انتهت علمت أن حلمك لم يكن معقولًا وأنك وقت حلمك قد فقدت قدرتك العقلية على مقياسه بمقياس العقل، لأن العقل نائم والخيال يقظان. وكذلك بعض الخيال يكون كحلم النائم غير معقول، ولا يرتبط برباط عقلي، ولا يرتكز على قوانين طبيعية، فنسميه لذلك «وهما»، ويسميه الفرنج Fancy “.
  • “يقول المبرد: ليس أحد في زماني إلا ويسألني عن مشكل من معاني القرآن أو معاني الحديث أو غير ذلك من مشكلات علم العربية، فأنا أمام الناس في زماني هذا، ومع ذلك إذا عرضت لي حاجة إلى بعض إخواني وأردت أن أكتب إليه شيئًا في أمرها، أحجم عن ذلك لأني أرتب المعنى في نفسي، ثم أحاول أن أصوغه بألفاظ مرضية فلا أستطيع ذلك. ولقد صدق في ذلك، وقد رأيت كثيرًا من الجهال الذين هم من السوقة أرباب الحرف والصنائع”.
  • “وهو قول حق يدل على أن الشاعر المطبوع مشبوب العاطفة لا يستريح حتى يخرجها في شعره. غاية الأمر أن هذا لا يمنعه من إحلال لفظ محل لفظ، ومعنى محل معنى للذوق. ويصح أن نسمي هذه الملكة إلهامًا أو لقانة أو اسمًا من هذه الأسماء تولد مع الناشئ حتى يبلغ السن المناسب فيكون منه شاعر مطبوع، أما من أخذ يغوص الأعماق حتى يستخرج معنى أو يسبح في السماء أو يعمل خياله إعمالًا حتى يتأتى له ما يريد”.

شارك المقالة: