اقرأ في هذا المقال
كتاب باب القمر
تناول هذا الكتاب الكثير من الأحداث والأخبار التي عاشها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام منذ أن كان صغيراً ولغاية فترة ما بعد وفاته، حيث ركز على مجموعة من الأحداث التاريخية التي ساهمت في نشر الدعوة الإسلامية، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1936)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا لها بإعادة طباعته ونشره في عام (2012).
المواضيع التي تضمنها كتاب باب القمر
- مقدمة
- كلمات السادة العلماء
- إهداء
- قافلة مكة
- أحداث الشام
- ابن العفيفة
- الأمين
- مصيف خالد بن الوليد
- فتنة
- في دار ابن الأرقم
- وداع الأحباب
- خمار ونقاب
- في يثرب
- يوم بُعاث
- الأمير الجريح
- حديث الغار
- في الإسكندرية
- على هامش الحوادث
- شفاعة الحِب
ملخص كتاب باب القمر
- يتحدث الأديب المصري إبراهيم رمزي في هذا الكتاب والذي يعتبر رواية تمثيلية ولكن بطابع تاريخي يستند في أحداثه على وقائع وأحداث مرت على التاريخ العربي الإسلامي، ابتداءً من فترة ما قبل بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى أحداث ووقائع ما بعد وفاة النبي الكريم.
- جسّد هذا الكتاب التاريخ عبر شخصيات مزج فيها ما بين الخيال وحقيقة الواقع، فسعى من خلالها إلى إبراز المعالم المختلفة لبلاد العرب المسلمة من عقدية وتاريخية واجتماعية وسياسية وغيرها من الأمور الهامة، التي رأى أنه يجب التركيز عليها وإظهارها على صورتها الحقيقية دون تقليل منها أو تمجيدها وتعظيمها بشكل مبالغ فيه.
- سعى الكاتب من خلال هذه الأحداث المختلفة إلى تجسيدها وتصويرها حقيقة، وذلك ما حصل فيما بعد حيث تم عرضها على العديد من المسارح المصرية، والعديد من المسارح في العواصم والمدن العربية الأخرى كالعراق والشام، والمدن الإفريقية، وهنا فقد ركز المؤلف على ذكر بعض المدن التي أثرت في تطور وتغيير حضارة بلاد النيل.
- ركز الكاتب على ذكر الركائز الأساسية التي اعتمد عليها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في تثبيت وإرساء قواعد ومبادئ دعوة الإسلام، فذكر كثيرًا من الأحداث التي مرت على النبي الكريم منذ صغره ولغاية وفاته ومنها القافلة التي ذهب معها إلى الشام في تجارة خديجة بت خويلد رضي الله عنها.
- تحدث المؤلف في هذا الكتاب عن قصة لقب الأمين الذي كان يعرف به النبي الكريم، حيث أنّ أهل مكة كانوا يضعون عنده أماناتهم قبل سفرهم، كما تناول مسألة دار الأرقم بن أبي الأرقم ودورها في نشر الدعوة الإسلامية في بدايتها.
- كما تحدث عن هجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة والاحتماء بملكهم النجاشي من بطش قريش، وكذلك هجرة الرسول الكريم برفقة صاحبه أبي بكر الصديق من مكة إلى المدينة مرورًا بيثرب وما تعرضوا له، وأما من بين أكثر الأمور التي ركز عليها الكاتب في هذا الكتاب فهو نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء وتبليغه رسالة الدعوة.
مؤلف كتاب باب القمر
لقد كانت حصيلة ما تركه لنا الأديب والروائي المصري إبراهيم رمزي ما يقارب من الخمسين كتاباً غالبيتها من تأليفه والباقي ما قام بترجمته من اللغات الأخرى، حيث كان هذه المؤلفات ذات أشكال وألوان وأجناس مختلفة وأنواع كثيرة، فكان منها المسرحيات الكوميدية الاجتماعية، وكان منها المسرحيات التاريخية.
وما ميّز مؤلفاته هو أنه كان يسلط الضوء على مشكلات شاهدها بأم عينيه كانت تسود في المجتمع المصري، ولم يتوقف عند هذا الحد فقط وإنما قام بطرح مجموعة من الحلول لعلاج مثل هذه المشاكل، ولهذا فإن هذا الروائي يعد من أهم وأبرز الأدباء المصريين الذين كان لهم مكانة مرموقة بين أوساط المجتمع وخصوصًا المثقفين منهم.
أشهر الاقتباسات من كتاب باب القمر
1- “صديقي الكاتب الكبير: تصفحت رواية “باب القمر” أولى حلقات قصص التاريخ الإسلامي، فراعني عنايتكم بتصوير التاريخ تصويرًا قصصيًا أخاذًا جمع بين صحة النقل وحسن العرض، هذا إلى روعة الأسلوب وسلاسته، وتخير الألفاظ المهذبة والعبارات المحررة”.
2- “نعم جاءته أخبار متوالية مع الركبان في مدى السنين السبع الماضية عما كان جاريًا في أدنى الأرض من اقتتال الفرس والروم، واندحار جيوش الإمبراطور فوقاس، وخلفه هرقل في أرمينية والشام أمام جيوش كسرى أبرويز ووقوف القائد الفارسي شاه ورز على شاطئ خليج القسطنطينية”.
3- “كانت الرسالة طيبة العبارة في مطلعها، ضمنتها هرميون أشواقها والمحبة منها ومن لمياء، والاعتذار إليه مما فعلت، وأنها لم تلق في الطريق إلا الإكرام، وأن الدنيا في مصر هادئة، ودعته إليها، وكانت الرسالة طويلة فكان سرور قلبه بتلاوة صدورها ظاهرًا على وجهه”.