اقرأ في هذا المقال
كتاب بنت الإخشيد
يتحدث الأديب المصري إبراهيم رمزي عن قصة حب تنشأ ما بين ابنين عدوين لدودين هما بنت الإخشيد وأمير دمشق، حيث يسعى ابن الأمير إلى الظفر بمحبوبته وذلك من خلال وقف الحرب، ولكن تتعقد الأحوال وتتأزم، ويذكر أن هذه الرواية كانت قد صدرت لأول مرة في عام (1938)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها بإعادة طباعتها ونشرها في عام (2014)، هذه الرواية المسرحية التي تضمنت اثنا عشر شخصية، بينما صفحاتها فقد بلغت سبعة وأربعين صفحة.
المواضيع التي تضمنها كتاب بنت الإخشيد
- كلمة
- أشخاص الرواية
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
ملخص كتاب بنت الإخشيد
- يتحدث الأديب المصري إبراهيم رمزي في هذه الرواية عن قصة حب تنشأ ما بين شخصين ينتميان لطرفين مختلفين يسعى كل منهما إلى هدم وقهر والانتصار على الطرف الآخر، حيث أن الكاتب يركز على مسألة تدور أحداثها على أنه بالرغم من أن الحروب تهدم وتقهر الشعوب إلا أنها قد تحمل في ثناياها قصص إنسانية.
- تتناول هذه الرواية قصة الحرب التي نشأت ما بين ملك مصر الإخشيد وأمير دمشق، حيث أن الحرب كانت قد بدأت بينهما، حيث يسعى كل طرف إلى النيل من الطرف الآخر وهدم ملكه وسلب ما يملكه وتسجيل اسمه في التاريخ على أنه هو من هزم الطرف الثاني.
- أثناء دوران عجلة الحرب وقتل الكثير من أتباع كل من الطرفين تتعرف ابنة ملك الإخشيد على الأمير مزاحم ابن أمير دمشق، حيث تنشأ بينهما قصة حب وعشق وغرام، ولكن لا سبيل من أجل الوصال والزواج إلا من خلال وقف الحرب وعقد الهدنة التي توقف نزيف الدماء.
- يسعى الأمير مزاحم بكل ما أوتي من قوة إلى العمل على وقف الحرب، حيث أن همه في ذلك هو الوصول إلى حبيبته والزواج منها، ولكن كما يقال تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تتأزم الأمور وتتعقد وتزداد حدة الحرب ما بين الطرفين، فيقتل الآلاف وتترمل النساء وتهدم البيوت.
- تزداد تعقيدات الحياة أمام الأمير مزاحم عندما يقتل ابن عم حبيبته نجلاء، حيث أنّه قتله دون قصد ورغماً عنه، وكان هذا بسبب أن هذا الشاب شديد الغيرة على ابنة عمه التي أحبت شخصًا آخر هو ابن العدو اللدود، وهنا تزداد حدة التوتر ما بين الطرفين، فيغضب الإخشيد ويطلب الثأر من الأمير مزاحم.
- تستمر أحداث الرواية في سرد تفاصيلها وأحداثها التي مزجت ما بين الحب والعشق الحلال والغيرة وما بين الحرب ودمويتها التي لا تتوقف، وهنا يستطيع القارئ أن يصل إلى النتيجة النهائية، والتي مفادها هل سوف تستمر الحرب ويستمر نزيف الدماء ما بين الطرفين؟ أم هل سوف ينتصر الحب ويتمكن ابن أمير دمشق الأمير مزاحم من أن يحصل على حبيبته ابنته الإخشيد الأميرة نجلاء؟
مؤلف كتاب بنت الإخشيد
لقد تم تمثيل الكثير من الروايات المسرحية التي ألّفها الأديب والروائي المصري إبراهيم رمزي، ومن بين أشهر المسرحيات التي تم تمثيلها وتقديمها على المسارح المصرية والعربية مسرحية “الحاكم بأمر الله”، التي كانت من إخراج زكي طليمات، ومسرحية “أبطال المنصورة” التي قدمتها فرقة عبدالرحمن رشدي.
والعديد من المسرحيات الأخرى كمسرحية البدوية ومسرحية بنت الإخشيد، كما برع رمزي في مجال ترجمة الكتب العربية والأجنبية والتي تمثل روائع الأدب العالمي، والتي من أهمها وأشهرها رواية “قيصر وكليوبترا” لبرنارد شو، ورواية “الملك لير” ورواية “ترويض النمرة” للأديب العالمي المشهور شكسبير، كما ترجم رواية “عدو الشعب” لإبسن والكثير من الكتب والروايات العالمية المشهورة.
أشهر الاقتباسات في كتاب بنت الإخشيد
1- “مزاحم: أين مبارك يا ترى؟ لماذا لم يوافني بمركبي إلى هذا المكان؟ أتُراني ضِللته(حائرًا)، ألست ُ أرى الجيزة؟ أم أني أطالع الفسطاط، ذلك قصر المختارة أمامي، وتلك قطائع ابن طولون عن يميني، وهذا الحصن من ورائي، وهذا النيل عن يساري (يقف حائرًا)، ويح الغريب يرى البقاع متشابهات”.
2- “ظافر: يا الله! من ذا أخبرك أنه أمير إلا أن يكون لك به خبر قديم؟ لماذا لم تعلني إلى الحراس أمره إذ جاء إلى هذا الحرم لولا أنك تسترين؟ لقد فاجأته وهو يودعك ويشيع زورقك بعينيه، أم زعمت أني لا أعرف دسائس الفاسقين وحيل العاشقين؟ إنهم ليطرقون الحمى، ويستبيحون الحرم”.
3- “نجلاء: عزيز عليَّ موتك أيها الأمير، لقد وقفت ترقب النيل ونفسك أبرَّ منه جودًا، وتلمح زهر السماء ومحياك أشرق منها نورًا. أفق أيها الراقد الكريم وانظر من تبكي شبابك وتندب رواءك، أخت ليس كمثلها أخت، وأم ليس كمثلها أم، إنما النفس شقيقة نفس لا تزال تحن إليها حتى تلتقي بها”.