اقرأ في هذا المقال
- كتاب تاريخ الأسرة التيمورية
- ملخص كتاب تاريخ الأسرة التيمورية
- مؤلف كتاب تاريخ الأسرة التيمورية
- اقتباسات من كتاب تاريخ الأسرة التيمورية
كتاب تاريخ الأسرة التيمورية
يستعرض الأديب المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب الحديث عن سيرة عائلته التي برزت من بين العائلات المصرية وفي جميع المجالات، حيث تعرض لمن برز في المجال الأدبي كعمته عائشة التيمورية، كما تعرض للحديث عن من تميز في المجال السياسي، وهنا تحدث عن والده إسماعيل باشا الذي كان قريباً جداً من بلاط الخديوي إسماعيل، وغيرهم العديد من الأسماء وفي جميع مجالات الحياة الخاصة والعامة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1948)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2019).
مواضيع كتاب تاريخ الأسرة التيمورية
- تاريخ الأسرة التيمورية
ملخص كتاب تاريخ الأسرة التيمورية
- يتناول الأديب المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب الحديث عن أسرته بشكل موجز، حيث يتحدث عن أهم وأبرز أفراد هذه الأسرة التي برز مجموعة من أبنائها وفي مختلف المجالات العلمية والأدبية والإدارية.
- يتحدث الكتاب عن أهم من برز في هذه العائلة في المجال الأدبي، حيث تحدث عن كل من ابناه محمد ومحمود، كما تحدث عن عمته عائشة التيمورية.
- تناول الكتاب الحديث عن أبرز أفراد هذه العائلة الذين كانوا قريبين من بلاد الحكم في مصر، حيث تطرق للحديث عن إسماعيل باشا والد أحمد تيمور الذي كان رئيس ديوان الخديوي إسماعيل، هذا المنصب الذي يعد بمقام رئيس الوزراء في الوقت الراهن.
- تعرض الأديب أحمد تيمور إلى الحديث عن المناخ والبيئة التي ساعدت أفراد هذه العائلة على التميز والتفرد في مجال أعمالهم وتخصصاتهم، حيث كان من أبرز العوامل التي ساعدتهم على ذلك هو توفير التعليم المناسب لهم ولجميع الذكور والإناث.
مؤلف كتاب تاريخ الأسرة التيمورية
يذكر أن الأديب المصري أحمد تيمور باشا كان قد تقلد العديد من المناصب والمراكز، حيث كان من بين أعضاء المجمع العلمي العربي الموجود في دمشق، كما كان أحد أعضاء المجلس الأعلى لدار الكتب المصرية، ومن بين أكثر الأحداث المؤلمة التي أثّرت عليه هو وفاة زوجته، حيث انقطع بعدها عن الناس واعتكف في منزلة وداخل مكتبته الخاصة، حيث بدأ في تنقيبها ومطالعة كتبها وفهرستها، حيث استمر على هذا الحال حتى وفاته التي صادفت في عام (1930).
ويذكر أن محمود ابن أحمد تيمور قام بعد وفاة والده بإهداء مكتبة والده إلى دار الكتب المصرية، حيث تم وضعها تحت تصرف العامة من الشعب ليتم الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن، ومما يجدر الإشارة إليه أنه عند وفاته كان لدية مجموعة من الكتب التي لم تنشر بعد، حيث تألفت لجنة كانت بإسم “لجنة نشر المؤلفات التيمورية” التي عملت على نشر هذه المؤلفات التي بلغ مجموعها سبعة كتب هي آخر ما قام بتأليفه أحمد تيمور.
اقتباسات من كتاب تاريخ الأسرة التيمورية
- “ولم يكن يتعاطى شيئًا من أمور الحكومة في تلك الفترة إلا ما كان يستشيره فيه عزيز مصر، وكثيرًا ما كان يفعل فيدعوه إلى قصره بشبرا أو يُركبه معه في عجلته عند ذهابه إليه. وبلغ من برّه أنه كان لا يخاطبه إلا بلفظ «أرقداش» أي الأخ أو الرفيق. وقد تعدت هذه المحبة من الوالد إلى الولد فاتصلت بينه وبين إبراهيم باشا نجل العزيز”.
- “والعامة في مصر لا يكادون ينطقون بتيمور، بل يقولون فيه “تَمِر” بفتح فكسر، وربما أشبعوا الكسرة فقالوا تمير. وتارةً يقولون: تمور. وتارةً أخرى: تامر؛ وبه عبر الجبرتي عن المترجم في تاريخه، فقال في حوادث ذي الحجة سنة ١٢٢٦: فأما الذين ذهبوا إلى المويلح فهم تامر كاشف، وحسني بيك والي باشا، وآخرون؛ فأقاموا في انتظار إذن الباشا في رجعوهم”.
- “تيمور أغا مأمور نصف الشرقية قرر في المجلس العالي شفاها قائلًا: نصبت صيارفة الأقسام واستخدمت بكفالة المباشرين، فإن أخذ المباشرون من القرى الصغيرة مبلغًا خفية وارتكبوا مطية الاختلاس فيخفى ذلك الفعل؛ لأنه ما دامت الصيارفة مستخدمة بكفالة المباشرين فلا يظهرون ذلك، وهذا ليس ببعيد عن الملاحظة”.
- “والمرحومة السيدة عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا تيمور ابن محمد كاشف تيمور ولدت سنة ١٢٥٦ هجرية بمدينة القاهرة من والدة جركسية الأصل، وقد بدأت حياتها بتعلم فن التطريز، فاستحضرت لها والدتها أدوات لتعليم هذا الفن، ولكنها كانت تميل بفطرتها إلى تعلم القراءة والكتابة، وقد آنس منها والدها هذا الميل فأحضر لها اثنين من الأساتذة”.