ملخص كتاب حصاد الهشيم لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب حصاد الهشيم

يتحدث الأديب المصري إبراهيم المازني في هذا الكتاب عن العديد من المواضيع ذات الأهمية الكبيرة في الأدب، حيث تعرض للحديث عن شعر القدامى كشعر أبو الطيب المتنبي وشعر المحدثين وعباس محمود العقاد، كما تطرق إلى الحديث عن دور الأدباء الغربيين في تطور الأدب العالمي ومن بينهم شكسبير، والعديد من المواضيع ذات الأهمية الكبيرة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1924)، بينما تم طباعته ونشره مرة أخرى من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها وكان ذلك في عام (2010).

مواضيع كتاب حصاد الهشيم

  • مقدمة
  • على تخوم العالمين
  • النجاح
  • شكسبير فى اللغة العربية
  • المدينة الفاضلة
  • ديوان العقاد
  • الأدب ينهض فى عصور المشادة لا عصور اللين والأمن
  • ماكس نورداو
  • التصوف في الأدب
  • كروبوتكين
  • الجمال فى نظر المرأة
  • الرجل والمرأة في الهيئة الاجتماعية
  • الأدب والفنون
  • في معرض الفنون
  • التصوير والشعر الوصفي
  • أبو الطيب المتنبي
  • تقليد القدماء
  • الحقيقة والمجاز فى اللغة
  • الواجب
  • الكتب والخلود
  • الطبيعة عند القدماء والمحدثين
  • القدماء والمحدَثون
  • جيئة وذهوب
  • كلمة فى الخيال
  • كلمة عن ابن الرومي
  • ديوان ابن الرومي
  • خاتمة

ملخص كتاب حصاد الهشيم

  • يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي كتبها الأديب المصري إبراهيم المازني والتي قام بنشرها في العديد من الصحف التي عمل فيها، حيث تحدث فيها عن العديد من المواضيع الثقافية والأدبية الشرقية وحتى الغربية.
  • تحدث المازني في هذا الكتاب عن العديد من الأسماء البارزة في مجال النثر والشعر العربي ومنذ العديد من القرون الماضية، حيث تحدث عن أدباء الشرق والغرب وعن إسهاماتهم في تطور الأدب في بلدانهم وأوطانهم.
  • تطرق المازني في هذا الكتاب إلى الحديث عن أهم وأبرز الأسماء الغربية في مجال الأدب والشعر، وكان من أبرز من تحدث عنهم وتناول أدبهم المسرحي العالمي وليم شكسبير ودوره الكبير في تميز الأدب المسرحي ليس في أوروبا فقط وإنما في كل العالم.
  • من بين أهم الشعراء العرب الذين تناول المازني شعرهم بالكثير من النقد والتحليل الشاعر عباس محمود العقاد وأحمد شوقي وغيرهم من الشعراء العرب.
  • تحدث إبراهيم المازني في هذا الكتاب عن رأي “ماكس نورداو” حول مستقبل فنون الأدب المختلفة من شعر ونثر في كل من أوروبا والعالم، والطرق التي تؤدي إلى تطويرها وازدهارها.
  • من بين الأمور التي تم التحدث عنها في هذا الكتاب موضوع التصّوف والصوفية وكل ما يتعلق بهذا المذهب، حيث تناول الحديث عن أبرز رواد هذا المذهب ومن أهمهم عمر الخيّام وغيره من المتصوفين.
  • تناول المازني بكثير من التحليل في هذا الكتاب الحديث عن العديد من الشعراء العرب القدامى ومنهم أبو الطيب المتنبي وابن الرومي وغيرهم.
  • من المواضيع الأدبية التي تم الحديث عنها في هذا الكتاب العديد من إشكاليات اللغة العربية والتي من بينها إشكالية المجاز والحقيقة في اللغة العربية.

مؤلف كتاب حصاد الهشيم

لقد كانت ولادة الأديب والشاعر المصري إبراهيم أحمد المازني في مدينة القاهرة وتحديدًا في عام (1890)، بينما أصله يعود إلى إحدى قرى محافظة المنوفية تدعى قرية “كوم مازن”، حيث نشأ وترعرع وتلقى علومه الأولية فيها، وبعدها التحق بمدرسة المُعلِّمين حيث درس مختلف العلوم الأدبية والثقافية والتاريخية، وفي عام (1909) تخرج منها وهو لم يزل لم يتجاوز التسعة عشر ربيعاً، وبعدها بدأت حياته العملية حيث عمل في قطاع التدريس لفترة من الزمن لم تتجاوز الثلاث أعوام.

وهنا وبسبب طموحاته الكبيرة شعر بأن هذا القطاع لن يلبي ما يطمح في الوصول إليه، وعنده ترك هذا العمل وتوجه للعمل في مجال الصحافة، حيث عمل في العديد من الصحف المشهورة وقتها والتي من أهمها جريدة السياسة وجريدة الأخبار، وأثناء هذا العمل بدأ مهنته في مجال تأليف الكتب والروايات، حيث ألّف ما يزيد عن خمسة وعشرون كتابًا ورواية، وبسبب شهرته التي نالها فقد تم انتخابه ليكون عضواً في مجمع اللغة العربية في كل من القاهرة والعاصمة السورية دمشق.

اقتباسات من كتاب حصاد الهشيم

  • “رقدت على الرمال وجعلت عيني قيد هذه السماء المجلوة التي لا تعرف فن الإمطار، وكان القمر طالعًا ولكنه باهت كابى الضوء، كالذكرى، يغير بالوجوم ولا يُشيع في النفس حرارة.. وهفا فوقي عصيفير حط على صخرة.. هناك!.. هناك حيث لم أكن أجلس وحدي! … وانطلق يغرد”.
  • “وأحسب هؤلاء النصحاء أرادوا أن يستأثروا بالسبق فأشاروا عليك بالتقاعد! ويستبدوا بالفوز فزينوا لك الزهد والقناعة! ألست ترى إلى الدول كيف تعلن عن فضائلها ومحاسن صفاتها ومميزاتها وهي قد أوتيت كل الرذائل والمقابح والخسائس؟”.
  • “ولكن الطبيعة مقتصدة غير مسرفة، وهي لا تكترث للفظ نحته الناس وأرادوا أن يفهموا منه معنى معينًا يخالف قوانينها وسننها ولا يتسع له ضيق الحياة الفردية وقصر الآجال الشخصية، فهي تأبى إلا أن تجعل أعظم الشعراء أكبرهم دينًا”.
  • “ولكن الشعر يستطيع مع ذلك حين يعالج وصف المناظر ألا يقصر عن التصوير وأن يبذه ويفوته، ذلك أن المصور إنما يُلقى إليك المنظر مجردًا من خوالج النفس ومن وقعه فى الصدر، نعم إن فى اختياره معنى، وقد يحرك المنظر المرسوم خالجة أو عاطفة أو إحساس فى قلبك”.

المصدر: إبراهيم المازني،حصاد الهشيم، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2010


شارك المقالة: