ملخص كتاب حياتي لأحمد أمين

اقرأ في هذا المقال


كتاب حياتي

يتناول الأديب المصري أحمد أمين في هذا الكتاب الحديث عن سيرة حياته منذ أن كان طفلاً ولغاية فترة متأخرة من حياته، حيث يذكر طفولته ودراسته والمناصب التي شغلها والأشخاص الذين تعامل معهم وتأثر فيهم والكثير من الجوانب الحياتية له ولجميع أفراد الشعب المصري في فترة نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1950)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2010).

مواضيع كتاب حياتي

  • مقدمة الطبعة الأولى
  • مقدمة الطبعة الثانية
  • سبعة وثلاثين فصلاً
  • قالوا

ملخص كتاب حياتي

  • يقدم الكتاب سيرة شاملة لحياة المفكر والأديب المصري أحمد أمين، حيث يتعرض لكل مراحل حياته وتجاربه والمواقف التي حصلت معه والأشخاص الذين تأثر فيهم وكانوا سبباً في بلوغه مكاناً لم يبلغه إلا القليل من الناس.
  • يتحدث الكتاب عن سيرة أحمد أمين منذ أن كان طفلًا، ثم يتناول حياته في فترة الصبا والشباب والدراسة التي أتمها في مدرسة أم العباس الابتدائية النموذجية.
  • يتناول الكتاب المرحلة الثانية من الدراسة التي درسها أحمد أمين والتي كانت في مدارس الأزهر، وكيف أنه لم يكمل عامين في هذه المدرسة بالرغم من تفوقه على جميع أقرانه.
  • يتناول الكتاب الحديث عن فترة حياة أحمد أمين والتي قضاها في مجال تدريس اللغة العربية في العديد من المدارس الحكومية المنتشرة في أرجاء مصر مروراً بمدينة طنطا وإنتهاءً بمدينة الإسكندرية.
  • ينتقل الكتاب إلى الحديث عن المراحل الحياتية التي عاشها أمين والتي كان من أهمها العمل في التدريس في مدارس القضاء الشرعي ولغاية عمله في جامعة القاهرة.
  • يتناول الكتاب الحديث عن أهم وأشهر الأعلام المصريين الذين عاصرهم أحمد أمين، حيث تناول الحديث عن عميد الأدب العربي طه حسين وأحمد لطفي السيد وغيرهم الكثير.
  • يتناول الكتاب ويتعرض للحديث عن الأحوال والأوضاع العامة التي كان يعيشها الشعب المصري في ذلك الوقت، حيث يتحدث عن الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي كانت في تلك الفترة.

مؤلف كتاب حياتي

هنالك الكثير من المحطات المهمة والتي غيرت مسار وطريق الأديب والمفكر المصري أحمد أمين، حيث كان أولها التقاءه مع مجموعة شباب مصريين طموحين وشغوفين في حب الأدب والفكر والدراسة والمطالعة، حيث كان اللقاء الأول بينهم في عام (1914)، هذا اللقاء الذي كان من نتائجه ظهور العشرات من المؤلفات الخاصة بهم والمترجمة من اللغات والثقافات الأجنبية والأوروبية الأخرى.

وأما الحدث الثاني الذي كان له وقع مهم على حياة أحمد أمين فهو تعيينه في جامعة القاهرة من أجل تدريس مادة النقد الأدبي، حيث كان هذا الأمر بتنسيب من عميد الأدب العربي طه حسين، حيث بقي في هذه الجامعة والتي كان آخر منصب تسلمه فيها عميداً لكلية الآداب، حيث استمر هذا العمل لغاية تقديمه لاستقالته والتي كانت في عام (1940).

اقتباسات من كتاب حياتي

  • “وكذلك الشأن في العواطف والمشاعر والأفكار والأخيلة، تبقى أبدًا، وتعمل عملها أبدًا، فكل ما يلقاه الإنسان من يوم ولادته، بل من يوم أن كان علقة، بل من يوم أن كان في دم آبائه، وكل ما يلقاه أثناء حياته، يستقر في قرارة نفسه، ويسكن في أعماق حسه، سواء في ذلك ما وعى وما لم يع، وما ذكر وما نسي، وما لذ وما آلم، فنبحة الكلب يسمعها، وشعلة النار يراها، وزجرة الأب أو الأم يتلقاها، وأحداث السرور، والألم تتعاقب عليه”.
  • “ثم إن كل خصائص البيت التي ذكرتها انعكست في طبيعتي وكونت أهم مميزات شخصيتي. فإن رأيت فيًَّ في إفراطًا في جانب الجد وتفريطًا معيبًا في جانب المرح، أو رأيت صبرًا على العمل وجلدًا في تحمل المشقات، واستجابة لعوامل الحزن أكثر من الاستجابة لعوامل السرور، فاعلم أن ذلك كله صدى لتعاليم البيت ومبادئه. وإن رأيت دينًا يسكن في أعماق قلبي، وإيماًنا بالله لا تزلزله الفلسفة ولا تشكك فيه مطالعاتي في كتب الملحدين”.
  • “ثم رأيت المعاملات الاقتصادية بين أهل الحارة وأهل السوق، والشعائر الدينية تقام في المسجد، والحمامات يستحم فيها الرجال والنساء، كل ذلك كان دروسًا عملية وتجارب قيمة لا يستهان بها، فإذا أنا قارنت بين نفسي في تجاربي هذه التي استفدتها من حارتي، وأولادي في مثل سني التي أتحدث عنها وقد ربوا تربية أخرى، فلا جريان يعرفون، ولا بأهل حارة يتصلون، ولا مثل هذه العلاقات التي ذكرتها يشاهدون”.
  • “ساءت حالتي في بيتي، وساءت حالتي في مدرستي، وساءت حالتي في وحدتي، فطلبت النقل إلى القاهرة ولم يمض علي شهر، فجاء الرد بأن الجمعية ليس لديها مانع إذا رضي أحد مدرسي القاهرة بالبدل، فحضرت إلى القاهرة ودللت على مدرس بالجمعية بظن أنه يرضى أن يبادلني، فذهبت إليه في بيته وعرضت عليه أمري فأبى، فعرضت عليه أن أتنازل له كل شهر عن نصف مرتبي فابتسم وأبى”.

شارك المقالة: