اقرأ في هذا المقال
- كتاب خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
- ملخص كتاب خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
- مؤلف كتاب خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
- اقتباسات من كتاب خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
كتاب خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
يتناول المصري أحمد تيمور في هذا الكتاب الحديث عن وسيلة من أشهر وسائل التسلية في القرن التاسع عشر، هذه الوسيلة هي خيال الظل الذي انتشر بشكل جعل من الجميع ينتظرون مسرحياته بفارغ الصبر، كما يتحدث الكتاب عن بعض الوسائل الأخرى التي ظهرت والتي كانت تهدف إلى الترفيه والتسلية، حيث تناول التماثيل والدمى المتحركة والتي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1957)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2019)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لجميع أعمالها الأدبية والفكرية.
مواضيع كتاب خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
- كلمة اللجنة التيمورية
- الأسرة التيمورية ومكانتها في العلم والأدب والمعرفة
- خيال الظل
- التماثيل والصور عند العرب
ملخص كتاب خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
- يتحدث الأديب المصري أحمد تيمور في هذا الكتاب عن وسيلة من أشهر وسائل الترفيه التي كانت رائجة في الفترة التي سبقت ظهور الدمى المتحركة والتي سبقت منتصف القرن التاسع عشر.
- يذكر المؤلف أنه كانت للحضارة العربية العديد من الفنون البصرية والتمثيلية والتي كانت تتخذ وسيلة للإمتاع والتسلية، حيث ركّز فيه للحديث عن ما يسمى “خيال الظل”.
- يبين المؤلف في هذا الكتاب المقصود من خيال الظل وتاريخه ونشأته، حيث يبين أن بداية نشأته وانتشاره كان من الهند، حيث تم تصديره إلى العديد من الدول من خلال التجار والرحالة.
- يتحدث الكاتب عن الأجواء والظروف التي كانت تصاحب مسرحيات الظل، حيث أن الجميع كباراً وصغاراً كانوا ينتظرون العروض المسرحية التي كان يقدمها ممثلين محترفين.
- يتحدث الكتاب عن أن بداية انتشار هذا الفن وأكثر ما كان في مصر هو في قصور الأمراء الذي أولو هذا الفن الكثير من الاهتمام.
- يتحدث المؤلف أن هذا الفن ما هو إلا محاكاة للمسرح اليوناني القديم، حيث أن فنون المسرح لم تعرف عند العرب إلا بعد منتصف القرن التاسع عشر.
- يتحدث الجزء الأول من الكتاب عن العديد من أشهر مسرحيات خيال الظل، وأما في الجزء الثاني فيتطرق المؤلف للحديث عن العديد من الفنون الاستعراضية الأخرى، حيث تناول الحديث عن لعب الأطفال والتماثيل والدمى التي كانت تستخدم في بعض العروض المسرحية.
مؤلف كتاب خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
ولد الأديب المصري أحمد تيمور باشا في منطقة “درب السعادة” إحدى مناطق وأحياء مدينة القاهرة في السادس من نوفمبر من عام (1871)، فوالده من أصل كردي هو إسماعيل باشا أحد أكبر الشخصيات المصرية في ذلك الوقت والذي كان يعمل في مجلس كبار أعيان مدينة القاهرة، كما أنه كان رئيساً لديوان الخديوي إسماعيل، وأما والدته فهي من أصل تركي، وعند ولادته قام والده بتسميته “أحمد توفيق”، ولكنه كان ينادى باسم توفيق في فترة طفولته، وعندما كبر أصبح الناس ينادونه بأحمد تيمور.
ويذكر أن والد أحمد تيمور كان قد توفي وهو ما زال حديث الولادة، حيث أصبحت رعايته وحضانته من قبل والدته وشقيقته عائشة التيمورية، وأما فيما يخص دراسته فقد درس في مدرسة مارسيل الفرنسية، كما قام بدراسة مختلف العلوم الإسلامية على يد الشيخ حسن الطويل، ولكن بعد فترة من الدراسة المنتظمة كان قد تركها وانقطع عنها، حيث تفرغ للدراسة المنزلية الخاصة، وهو الأمر الذي جعل منه ينكب على مطالعة كثير من الكتب والمؤلفات الغربية والشرقية وللعديد من أشهر الأدباء والفلاسفة.
اقتباسات من كتاب خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
- “كان للناس شغف بالخيال -خيال الظل- في مصر حتى أوائل القرن الرابع عشر الهجري، فكانت له سوق نافقة في الأعراس، قل أن يقام عرس لا يلعب الخيال في إحدى لياليه، وكانت له قهاوٍ يُلعب فيها، إلى أن اخترع الإفرنج «الصور المتحركة»، وكثرت أماكن عرضها في مصر، فأكب الناس عليها وهجروا أماكن الخيال فأبطلت، واقتُصر على اللعب به في الأعراس على قلة”.
- “يقال إن خيال الظل لعبة هندية قديمة، وأقدم ما وصل إليه علمنا عن اشتغال العرب بها أنها كانت من ملاهي القصر بمصر مدة الفاطميين. وكان لسلاطين مصر ولع بخيال الظل حتى حمله السلطان شعبان معه لما حج سنة ٧٧٨ه مع ما حمله من الملاهي، فأنكر الناس عليه ذلك كما في درر” الفرائد المنظمة” للجزيري”.
- “وتبدأ اللعبة بصورة المركب وغناء الملاحين، وينشد شولح النوتي زجلا ً طويلًا، ثم يحضر الركاب واحدًا فواحدًا بالشاطئ الآخر يطلبون الركوب، فيأمر الريس شولح بحملهم، فيحملهم الواحد بعد الآخر سباحة، وكلما انتهى من واحد ظهر الآخر على الشاطئ. وتكون لهم مع الريس وشولح محاورات مضحكة، يتكلمون فيها بلهجاتهم المعروفة”.
- “قال الحكماء: وينبغي أن يكون مسلَخ الحمام -أي مخلعه الذي تُخلَع فيه الثياب عن الأبدان- لطيف الصنعة، واسع الفضاء، وأن تكون فيه التصاوير من الصور اللطيفة الأنيقة كالأشجار والأزهار والأشكال الحسنة والعجائب من الأسلحة ونحوها؛ لأجل تحصيل الراحة بالنظر فيها عند الاتكاء وقد حلل الحمام القوى، لأن المسلخ إذا كان كذلك كان موافقًا للقوى الثلاث”.