ملخص كتاب ديوان المازني لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب ديوان المازني

يتحدث الأديب المصري إبراهيم المازني في هذا الكتاب عن كثير من قصائده الشعرية التي قام بتأليفها وميزات تلك القصائد، حيث أنه ذكرها وحللها وعلق عليها وعلى أسلوب وطريقة نظمها، كما أكّد على ضرورة نظم الشعر الهادف الحقيقي والذي يصف الأحداث كما هي دون زيادة أو نقص، وغيرها العديد من الموضوعات ذات الأهمية الكبيرة لمن يتطرق للشعر ومجاله، ويذكر أنّ هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1961)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره في عام (2013) من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها.

من مواضيع كتاب ديوان المازني

الجزء الأول

  • الإخوان
  • فتًى في سياق الموت
  • المناجاة
  • أحلام الموتى
  • أماني وذكر
  • ثورة النفس
  • ليلة وداع
  • رقية حسناء
  • الذكرى
  • مناجاة حسناء
  • قبر الشعر
  • عتاب
  • مناجاة ملَّاح
  • السُّلُوُّ
  • الكتمان
  • النظر
  • إلى صديق
  • الخمر والحب
  • وصية
  • إلى عاتب
  • حلم اليقظة
  • مناجاة الهاجر
  • العتاب
  • الملل من الحياة
  • الخاتمة

الجزء الثاني

  • الإهداء
  • المقدمة
  • الراعي المعبود
  • الوردة الرسول
  • نهر الحياة
  • الصدق في الكذب
  • القطيعة
  • الربح والخسارة
  • ظمأ النفس إلى المعرفة
  • على لسان الأقدار
  • الأقدار
  • شفاعة الحب
  • مراجعة الحب
  • لا ملام ولا عتاب
  • العاشق المعشوق
  • الإنسان والغرور
  • أشباح الماضي على جثة الأمس
  • سحر الحب
  • الشوكة الجديدة
  • محاسبة النفس
  • تقديم الصبوات
  • عظة المحبوب
  • عبث الحياة وباطلها
  • حلم الشباب
  • الشاعر
  • إلى العقاد
  • وحشة الحياة
  • الطفولة

الجزء الثالث

  • في رثاء بنتٍ لي
  • غَدًا
  • خواطر الأرق
  • وصيَّة شاعِر

ملخص كتاب ديوان المازني

  • تطرق المازني في هذا الكتاب إلى الحديث عن العديد من القصائد الشعرية التي قام بتأليفها في بداية مشواره الأدبي، حيث ذكرها وعلق عليها وعلى طريقة نظمه لها.
  • أكّد المازني في هذا الكتاب الذي تناول العديد من القصائد الشعرية أنه لا بدّ لمن يتطرق لمجال الشعر ونظمه أن يتناوله من أعلى طبقاته، وإلا يجب عليه إراحة نفسه والناس مما سيقول وينظم.
  • يؤكد المازني في هذا الكتاب أن الشعر الجيد هو الشعر الذي يخلده الزمن ويحتفظ به ويذكر الناس به على الدوام، وأما الشعر الذي يندثر فلا خير فيه وفيمن نظمه.
  • إنّ أبرز ما يميز شعر المازني بشكل عام القصائد التي ذكرت في هذا الكتاب أنّها قصائد صادقة خرجت من قلب ناظمها وبعيدة كل البعد عن المبالغات.
  • المفارقة العجيبة في هذا الديوان أن المازني اهتم بالوزن والقافية التي طالما كان ضدها ويدعو إلى التخلص منها، مثله مثل رواد مدرسة الديوان الآخرين.
  • تميز شعر المازني في أنه تناول مسألة التعبير عن النفس الإنسانية بشكل دقيق دون البعد عن الحقيقة المؤلمة، حيث تناولها من جميع الجهات الفكرية والنفسية.

مؤلف كتاب ديوان المازني

يعتبر الأديب والشاعر المصري إبراهيم المازني من رواد المدرسة الحديثة في الأدب والذي دعا إلى تطوير وتجديد كل ما يتعلق بالأدب العربي من شعر ونثر، ولهذا فقد كان أحد المؤسسين الذين أسسوا مدرسة الديوان التي جاءت ضد مدرسة التقليد التي تزعمها أحمد شوقي وغيره من أدباء عصره، وبذلك يكون رائداً من رواد النهضة الأدبية في العصر الحديث، ويذكر أن المازني كان قد ألّف العديد من الكتب في مجال الشعر والنثر وتحديداً في مجال الرواية والقصص، حيث كان مجموع ما قدمه للمكتبة الأدبية العربية ما يزيد عن خمسة وعشرين كتاباً ورواية وقصة.

اقتباسات من كتاب ديوان المازني

  • “على أن مراعاة القافية والنغمة الموسيقية -في غير الشعر المعروف عند الإفرنج بشعر الغناء- فضول وتقيّد لا فائدة منه، ولا بد أن ينقسم الشعر إلى أقسام، يكون الشعر في بعضها أكثر من الموسيقى، ومن بقايا الموسيقى الأولى في الشعر هذه القيود اللفظية”.
  • “نظروا إلى السخط الفاشي بين طبقات الناس، فلم يصعب عليهم أن يقولوا: إنه عرض من أعراض الحياة في المدن والحواضر، وهذا صحيح، وأي عجب في ذلك؟ إنما لحكمة كانت المدن مثار القلق والشكوى؛ لأن المدينة ربيئة المدنية، وحاملة أمانة الرقي الإنساني”.
  • “ولو كان الناس كلهم على شاكلة الريفي في سكينته وقنوعه؛ لما بقي لهم بعد أن يفيض الماء، ويسلم الجو، وينجب الزرع مطلب في الحياة، وما برح أهل المدن بأيديهم زمام العلم والصناعة والفنون، والكفاح يدفعهم إلى الحركة وطلب الانتقال؛ فتتقدم على أيديهم هذه الفنون”.

شارك المقالة: