اقرأ في هذا المقال
- كتاب رجال الحكم والإدارة في فلسطين
- ملخص كتاب رجال الحكم والإدارة في فلسطين
- مؤلف كتاب رجال الحكم والإدارة في فلسطين
- اقتباسات من كتاب رجال الحكم والإدارة في فلسطين
كتاب رجال الحكم والإدارة في فلسطين
يتناول هذا الكتاب الحديث عن فلسطين والحقب التاريخية التي مرت فيها وخصوصاً منذ عهد الخلفاء الراشدين ولغاية نهاية الحكم العثماني عليها وعلى الدول العربية الأخرى، حيث تناول الخالدي فيه ذكر تلك الحقب وكيف كانت تنظر إلى فلسطين، فكان منها من ينظر لها بعين الاعتبار والاهتمام الزائد كزمن الخلافة الأموية والعثمانية، ولهذا جعلوا منها مركزاً مستقلاً يتصل برأس الهرم بشكل مباشر، ومنها من كان نظرته إليها بشكل أقل من غيره كزمن الخلافة الفاطمية الذي جعلوا منها تابعة لبعض مناطق حكمهم، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1947)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2013).
مواضيع كتاب رجال الحكم والإدارة في فلسطين
- مقدِّمة
- في عهد الخلفاء الراشدين
- فلسطين في عهد الأمويين
- فلسطين في عهد العباسيين
- الدولة الطولونية المصرية
- عودة الشام ومصر إلى حظيرة العباسيين
- فلسطين في عهد الإخشيديين
- فلسطين في عهد الفاطميين
- استيلاء المصريين على عِدَّة بلاد من بلاد الشام
- دخول الصليبيين سوريا
- الدولة البورية
- الدولة النورية
- في عهد الأيوبيين
- في عهد المماليك البحريين
- في عهد المماليك الشراكسة
- في عهد الأتراك العثمانيين
- فلسطين تحت الحكم المصري
- فلسطين في يد العثمانيين ثانية
ملخص كتاب رجال الحكم والإدارة في فلسطين
- يتحدث هذا الكتاب عن كثير من المراحل التاريخية التي مرّت فيها فلسطين أثناء الحكم الإسلامي امتداداً من عهد الخلافة الراشدة ولغاية الحقبة الثانية من حكم الدولة العثمانية.
- يتحدث الكتاب عن الأسلوب والطريقة التي كان ينظر فيها إلى فلسطين، حيث أنه في بعض الأحيان كانت تعامل كوحدة مستقلة تتعامل مع رأس الهرم بشكل مباشر، وأكثر ما ظهر ذلك جليًا في عهد الدولة العثمانية، حيث كانت متصرفية مستقلة.
- يتحدث الكتاب عن أنه في عهد الخلافة الأموية كان سليمان بن عبد الملك قد فكّر أن يتخذ من فلسطين مقراً وعاصمة لحكمه.
- يتطرق الكتاب إلى الحديث عن المرحلة التي تم فيها سيطرة الصليبيين على فلسطين والقدس بالتحديد، حيث يوضح مدى الجهد الذي بذله المسلمين في سبيل تحريرها واستردادها.
- كان مجموع الحقب التاريخية التي ذكرها هذا الكتاب والتي مرّت فيها فلسطين سبعة عشر حقبة، فكان أولها الخلافة الراشدة وبالتحديد زمن الخليفة عمر بن الخطاب، وآخرها الحكم العثماني الثاني بعد أن استعادوها من الحكم المصري.
مؤلف كتاب رجال الحكم والإدارة في فلسطين
يعد أحمد سامح الخالدي أحد أبرز المربين في فلسطين والوطن العربي، حيث يلقبه الكثير “أبو التربية الحديثة”، حيث أمضى جلّ حياته من أجل العمل على تربية جيل متعلم، حيث غرز في ذلك النشء الإيمان بأن العلم هو أساس بناء الشعوب وتقدمها، ويذكر أن الخالدي كان قد ولد في عام (1896) في مدينة القدس، حيث تلقى تعليماً على مستوى عالي، فدرس المرحلة الابتدائية في مدرسة “كولونية الأمريكان” الأمريكية، بينما تلقى تعليمة الثانوي في المدرسة الإنجليزية، وبعدها قام بالسفر إلى مدينة إسطنبول، حيث التحق بالجامعة الطبية فيها، وتمكن من التخرج منها في عام (1916).
بعد أن عاد الخالدي من إسطنبول شغل أكثر من وظيفة حتى تم تعيينه في منصب رئيس الصيادلة في مدينة حِمص، ومع هذا لم يكتفي بهذا القدر من التعليم حيث قرر الالتحاق بالجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصل على البكالوريوس في العلوم ودرجة الأستاذية في التربية، وبعدها تمكن من الحصول على درجة الماجستير في تخصص التربية من نفس الجامعة، وأما من أبرز اسهاماته في مجال مساعدة الشعب الفلسطيني فقد كانت عندما كان يقدم لهم كل الدعم من رعاية شؤونهم وخصوصاً فيما يتعلق بتعليم أبنائهم.
اقتباسات من كتاب رجال الحكم والإدارة في فلسطين
- “ثم إن الحكم المصري، الذي لم يطل أكثر من عشر سنين، قد ترك آثارًا أخرى أجل من جميع ما ذُكر، ذلك أن كثريين من عساكر إبراهيم باشا، وقواده، وموظفيه لم يبرحوا البلاد، كما أن هذا الحكم قد جذب المئات، بل الألوف من المصريين للسكنى في فلسطين، وإنك لتتبين هذا في العروق والقبائل والعائلات المصرية التي استوطنت غزة، ويافا، والرملة، واللد، ونابلس”.
- “وجاء في البداية والنهاية (١١ / ١٤٨) أن الوزير ابن الفرات أشار على الخليفة المقتدر بالله أن يبعد عنه مؤنسا الخادم إلى الشام -وكان قد قدم من بلاد الروم من الجهاد، وقد فتح شيئًا كثيراً من حصون الروم وبلدانهم وغنم غنائم كثرية- فأجابه إلى ذلك، فسأل مؤنس الخليفة أن ينظره إلى سلخ رمضان، وكان مؤنس قد أعلم الخليفة بما يعتمده ابن الوزير من تعذيب الناس”.
- “ودخل الفاطميون في سنة ٣٥٨هـ/٩٦٨م مصر بقيادة جوهر الرومي من جهة المعز الفاطمي، وأرسل جعفر بن فلاح في جيش كثيف إلى الشام، وكان بدمشق الشريف أبو القاسم بن يعلى الهاشمي، وبعد قتال خطب للمعز بدمشق، وحمل الشريف أبو القاسم إلى القاهرة، وأسر الحسن بن طغج ونُفي إلى أفريقيا؛ واستقرت يد الفاطميين على دمشق سنة ٣٦٠هـ/٩٧٠م”.
- “ولجأ صاحب الموصل الأمير أقسنقر البرشقي، الذي ولاه السلطان محمد بن ملكشاه صاحب العراق إلى طغتكين صاحب دمشق في سنة ٥٠٨هـ/١١١٤م، فاتفقا على عصيان السلطان محمد، فجرت بينهما حروب وبين نائب حمص قرجان بن قراجة ثم اصطلحوا، وجرّد عليهم السلطان محمد بن ملكشاه السلجوقي سنة ٥٠٩هـ/١١١٥م جيشا مع الأمير برشق”.