ملخص كتاب رحلة إلى الحجاز لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب رحلة إلى الحجاز

يتحدث الأديب المصري إبراهيم المازني في هذا الكتاب عن رحلته التي قام بها إلى بلاد الحجاز، حيث قام بزيارة العديد من مدنها ومعالمها وخصوصاً الدينية منها، فكان بذلك هذا الكتاب من بين كتب الرحلات التي أشتهر بها الرحّالة العرب ومنذ أقدم الزمان، ويذكر أنّ المازني كان قد أصدر هذا الكتاب في عام (1930)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2010).

مواضيع كتاب رحلة إلى الحجاز

  • الإهداء
  • في الطريق إلى ينبُع
  • في جدة
  • بين جدة ومكة
  • بين مكة والكندرة
  • في وادي فاطمة
  • في بيت العويني
  • خاتمة

ملخص كتاب رحلة إلى الحجاز

  • يعتبر هذا الكتاب من الكتب التي تم تأليفها من خلال تثبيت ما تم رؤيته خلال الرحلات والسفر والتنقل من مكان لآخر، فكان بذلك من الكتب التي تتقارب في كثير من الأشياء مع مؤلفات العديد من الرحالة العرب.
  • يرتبط هذا الفن التي تضمنه هذا الكتاب بعلاقة قوية ما بين الجغرافيا والأدب، حيث أنه عُرف في أدب الرحلات أن الرحّالة يقوم بالمزج ما بين ما يقع عليه بصره وما بين فكره ورؤيته وفكره الأدبي، فينتج من ذلك أدباً ليس كأي أدب من ألوان الأدب الأخرى.
  • أهم ما يميز كتب الرحلات والتي من بينها هذا الكتاب أن المؤلف يقوم بدمج وكتابة ما يشاهده وما بين أحاسيسه التي يشعر بها بسبب غربته.
  • يعتبر الأدب العربي من أكثر أنماط الأدب العالمي الذي اهتم بأدب الرحلات، حيث أنه تم تخليد العديد من الأسماء الذين برزوا في هذا المجال، حيث كان منهم ابن الجبير وابن بطوطة والأندلسي وغيرهم الكثير.
  • يعتبر الأساس الذي يقوم عليه هذا الأدب هو التنقل والسفر من مكان إلى آخر، حيث يقطع الرحّالة آلاف الأميال، فيتنقل بين الكثير من البلدان ويقوم بتوثيق ما يراه ويشاهده ويشعر به.
  • من بين أهم الأمور التي يتم توثيقها في مؤلفات أدب الرحلات العادات والتقاليد وأنماط الحياة والتطور العمراني وغيرها الكثير من الأمور التي تلفت نظر كل من يشاهدها.
  • وأيضًا، من بين أهم ما تم توثيقه في هذا الكتاب رحلة المازني إلى كثير من مدن الحجاز، حيث قام بزيارة كل من مكة ونجد وينبع وغيرها العديد من المناطق.

مؤلف كتاب رحلة إلى الحجاز

عمل الأديب المصري إبراهيم أحمد المازني في العديد من الوظائف خلال مسيرته العملية، حيث كانت أولى وظائفه التي عمل فيها أستاذًا في إحدى المدارس ولمدة قاربت الثلاث أعوام، ولأنه لم يجد نفسه في هذا العمل فقد قرر أن يبحث عن عمل يستثمر فيه طاقاته التي يرى أنه لا حدود لها، ولهذا قرر العمل في مجال الصحافة، حيث عمل في العديد من الصحف والمجلات والتي من بين أهمها جريدة السياسة التي كانت تصدر بشكل أسبوعي.

ومن بين أهم ما الوظائف التي شَغِرها أنه تم انتخابه ليكون عضواً في مجمع اللغة العربية في كل من العاصمة السورية دمشق والعاصمة المصرية القاهرة، وكان هذا بسبب إسهامه في تطور الأدب العربي من شعر ونثر، حيث كان مجموع مؤلفاته ما يقرب من الخمسة والعشرين قصة ورواية وكتاباً، ويذكر أن المازني بقي عضواً في هذا المجمع لغاية وفاته التي صادفت في شهر أغسطس آب من عام (1949).

اقتباسات من كتاب رحلة إلى الحجاز

  • “وقد فرحت في أول الأمر بالفرصة التي أتاحت لي هذه الرحلة، وقلت لنفسي إن المصريين يخرجون أفواجاً إلى الأقطار الأخرى، وصار ذلك سنة مرعيَّة عندهم، حتى ليُخيَّل للمرء في مقدمة المصيف أن هذه الأمة المصرية قد أزمعت أن تهاجر إلى وادٍ غير واديها”.
  • “ولم تأخذ عيني منظر قسوة واحدًا، وكثيراً ما كانوا يفسحون لنا الطريق أو يصدون الناس ليوسعوا أمامنا -في ينبع وفي جدة وفي الكندرة وفي مكة وفي وادي فاطمة- وكان الذين يتولون ذلك الجند، ولكن بإشارة يَدٍ من غير أن يدفعوا في صدور الناس أو يرفعوا عصًا”.
  • “ظاهرة عجيبة جدًا هذه، النجدي المشهور بوعورة الخلُق في القتال، يكون في السلم كما رأيتُه في الحجاز، على حظ عظيم من رقة الحاشية والدماثة واللين والطراوة حتى لَيستحيل عليك أن تصدق أن هذا الرجل الذي يكاد يسيل من اللين، يُحِسن أن يركب جوادًا أو يضرب بسيف”.
  • “والأغنياء هناك لا يدعون الفقر ولا يكتمون مالهم وإن كانوا لا يضايقون الناس بمظاهر البذخ، والتجارة سوقها رابحة مع الغرب والشرق، والأحاديث صريحة والألسنة طليقة، وفي هذا دلالة على الاطمئنان، وقد كان الناس على ما علمت في العهد السابق يُخفون”.

شارك المقالة: