ملخص كتاب سبيل الحياة لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب سبيل الحياة

يتحدث الأديب والشاعر المصري إبراهيم أحمد المازني في هذا الكتاب عن أنه لا أحد من بين بني البشر يملك اختيار مصير حياته، حيث أنّه لا أحد يملك خيار اختيار والديه أو دينه أو وطنه وغيرها من الأمور، بينما يؤكد أنه يوجد أمور يملك الإنسان قبولها أو رفضها في هذه الحياة، ومن بينها أنه يخير ما بين العمل أو النوم والكسل وغيرها الكثير من الأمور الحياتية المختلفة.

ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1962) وتحديداً بعد وفاة المازني بثلاث عشر عاماً، بينما تم إعادة طباعته ونشره في عام (2010) من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها والتي قامت بإعادة طباعة ونشر ما يزيد عن ألفين كتاب عربي وأجنبي في غضون أقل من اثنا عشر عاماً.

مواضيع كتاب سبيل الحياة

  • بَلدَتي القَاهِرة
  • أمي
  • أساتذتي
  • بركَة العجز
  • سبيل الصحافة
  • في طريق الحيَاة
  • من ذكريات عابر سبيل
  • حيٌّ ولا كالأحيَاء
  • الابتسام
  • لعب الطاولة
  • الأدب وتحصيله
  • هل كانت أسعد لحظة
  • ظمأ النفس إلى المعرفة
  • الإيحاء والسرقة الأدبية
  • قرائي الذين يحبونني
  • اللغة والقوالب الموروثة
  • الكتَابة وَحالاَت النفس
  • خواطِر في مَرقص
  • الرجل والمرأة

ملخص كتاب سبيل الحياة

  • يتطرق الكتاب إلى الحديث عن أنّ الحياة أمرها عجيب وغريب، حيث أنّها تفرض علينا فرضاً، فلا أحد منا يخير بين أن يأتي إلى هذه الدنيا أم يرفض المجيء، أو أن يخير ما بين البقاء والموت.
  • يؤكد المؤلف أنّه بسبب الحياة وطبيعتها المفروضة على بني البشر يتواجد الإنسان في الزمان والمكان الذي كتب له أن يتواجد فيه رغماً عنه، فهو لا يملك الخيار في قبول ذلك أو رفضه.
  • يتحدث الكتاب عن أنه يتعرض الإنسان في الحياة إلى كثير من المواقف، حيث أنه يوجد منها ما يفرض عليه، ومنها ما يتم تخييره فيها ما بين القبول أو الرفض.
  • يتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن مسألة أنه لا يوجد أحد من بين بني البشر يخير مثلاً في عملية اختيار الوالدين من أب وأم وحتى إخوة أو عائلة أو قوم أو وطن وحتى لغة أو دين يؤمن به.
  • يؤكد المؤلف على أنه يوجد في هذه الحياة الدنيا بعض الأمور التي يخير فيها بني البشر ما بين قبولها أو رفضها، ومن بين هذه الأمور خيار الميل نحو الخير أو الشر، أو خيار الظلم أم العدل.
  • يؤكد المؤلف أنّه من بين الأمور التي يخير فيها الإنسان في هذه الحياة الدنيا ويملك القيام بها أو تركها هو مسألة العمل والكفاح والجّد أو اللعب والنوم والكسل.

مؤلف كتاب سبيل الحياة

لقد كان أول ما تعرض له الشاعر والأديب المصري إبراهيم المازني في حياته الأدبية نظم الشعر، حيث ألّف العديد من القصائد التي جمعها جميعاً في ديوان واحد أطلق عليه اسم “ديوان المازني”، وبعدها تفرغ تماماً لمجال النثر، حيث قام بتأليف العديد من الكتب والروايات والقصص والمقالات، وبسبب إبداعه الأدبي النثري والشعري فقد أعتبر كأحد أهم النقاد المتميزين بين أقرانه، ومن بين الأمور التي ساعدته على تبوء هذه المكانة أنه كان يتقن أكثر من لغة ويجيدها بطلاقة.

لقد قام إبراهيم المازني بترجمة العديد من المؤلفات الغربية وخصوصاً الإنجليزية منها، حيث تعرض لأعمال الأديب الإنجليزي وليم شكسبير والعديد من الأدباء الغربيين، وهنا فقد حاز على إعجاب العديد من الأدباء العرب، وكان من بينهم مصطفى العقّاد الذي قال عنه: “أنه لا يوجد أحد أبرع من المازني في مجال ترجمة النصوص الأجنبية إلى العربية، سواء أكان ذلك النص شعراً أم نثراً، وهذا كله بسبب تفوقه الأدبي والفكري على معظم أقرانه من الأدباء والشعراء”.

اقتباسات من كتاب سبيل الحياة

  • “والقاهرة التي عرفتها -أو قل الرقعة التي عرفتها منها-  في صدر حياتي، شيء مختلف جدًا عن هذه القاهرة الحديثة التي أشابتني.. والرقعة التي أعنيها هي التي لا تزال معروفة بأسمائها وإن كانت معاملها القديمة قد عفى عليها الزمن، وهي تشمل أحياء الجمالية، والأزهر“.
  • “وكنت وأنا صغير أدخن، خفية، وكانت على غير علم مني تراقبني، فإذا نمت تأخذ ما يكون معي من السجاير، فإذا أقبل الصباح لم أجد شيئا، وظللنا على هذا المنوال أيامًا أشتري السجاير كلما أسعفتني الموارد، وهي محدودة جدًا، وهي تسرقها بالليل ولو أخفيتها في بئر”.
  • “يدور بنفسي هذا المعنى إذا تخلل بي الإعياء، ثم أتذكر أني لما كبرت، وتخرجت، وصرت معلماً يتقاضى في الشهر اثنى عشر جنيها مصريًا ذهباً لا ورقاً، تصوروا هذه الثروة الضخمة في سنة ١٩٠٩ -وطبعت الجزء الأول من ديوان شعري- تلله ما كان أحمقني!”.
  • “وأردت أن أعرض على ذهني ما أمدتني به الكتب من الهداية وأن أبسط تحت عيني المصور الذي رسمته لنفسي بمعونتها، فإذا الذي في رأسي من الكتب ضباب وإذا المصور تتداخل دروبه ومسالكه وتختلط حتى لا سبيل إلى التمييز بينها، وإذا ظاهر التجريب لا يغني عن التجريب”.

شارك المقالة: