ملخص كتاب ظهر الإسلام لأحمد أمين

اقرأ في هذا المقال


كتاب ظهر الإسلام

يتحدث الأديب المصري أحمد أمين في هذا الكتاب عن الطوائف الدينية والحركات الأدبية والاجتماعية والفرق والطوائف التي كانت قد ظهرت في العصر العباسي الثاني والتطورات والصراعات التي حدثت بينها، ويذكر أن هذا الكتاب قد صدر لأول مرة في عام (1930)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2013)، هذه المؤسسة التي تعتبر إحدى أشهر المؤسسات الأدبية والتي تتولى مسؤولية إعادة طباعة ونشر المؤلفات القديمة والحديثة.

مواضيع كتاب ظهر الإسلام

الجزء الأول

  • في الحياة الاجتماعية من عهد المتوكل إلى آخر القرن الرابع الهجري
  • سكان المملكة الإسلامية
  • أهم المظاهر الاجتماعية والسياسية في ذلك العصر
  • مراكز الحياة العقلية في ذلك العصر
  • العراق وجنوبي فارس
  • خراسان وما وراء النهر

الجزء الثاني

  • البيئة الاجتماعية في القرن الرابع الهجري
  • حركة العلوم تفصيلًا
  • التفسير والحديث وعلم الكلام
  • النحو والصرف والبلاغة والفلسفة
  • التاريخ والجغرافيا
  • وسائل العلوم
  • التجارة والصناعة والزراعة
  • القضاء والإدارة

الجزء الثالث

  • الحياة الاجتماعية في الأندلس
  • الحركة النحوية واللغوية والتأليف الأدبي
  • الحركة الفلسفية والعلمية
  • التاريخ والجغرافيا

الجزء الرابع

  • بين الشيعة والمعتزلة
  • رجال المعتزلة في دور الضعف
  • السنة تصبح مذهبًا رسميًّا
  • اتفاق الشيعة والمعتزلة
  • تأييد الحكومات للشيعة
  • عواطف أهل الشيعة
  • بعض فرق للشيعة
  • الأدب الصوفي
  • أطوار الأدب الصوفي
  • الأدعية والابتهالات
  • من الشعر الصوفي

ملخص كتاب ظهر الإسلام

  • يتعرض الكتاب في أجزائه الأربعة إلى الحديث عن مجموعة الحركات الأدبية والاجتماعية والطوائف العرقية الدينية التي ظهرت في فترة العصر العباسي الثاني.
  • يتناول الجزء الأول من الكتاب الحديث عن وصف الأوضاع العقلية والاجتماعية التي كانت موجودة في العصر العباسي الثاني، حيث تعرض للحديث هنا عن عدد من الأعلام والتيارات الفكرية ومدارسها، حيث كانت هذه الفترة ممتدة من زمن الخليفة المتوكل ولغاية نهاية القرن الرابع للهجرة.
  • يتناول الجزء الثاني من الكتاب الحديث عن القرن الرابع للهجرة، حيث يتناول العلوم والآداب والفنون التي اشتهر بها هذا القرن والذي يعتبر من القرون الأكثر رواجاً ونشاطاً أدبياً وفكرياً.
  • تعرض الكتاب في الجزء الثاني للحديث عن كثيراً من المواضيع الحياتية والدينية المختلفة، حيث تحدث عن علوم التفسير، الأخلاق، البلاغة، الزراعة، الفن، النحو والصرف، الحديث، الفقه والقضاء، وكثيراً من المواضيع ذات الصلة.
  • تناول الجزء الثالث الحديث عن الحياة العقلية والإبداعات العقلية لأدباء وأدب الأندلس، حيث تعرض لهذا الأمر منذ بداية دخول المسلمين للأندلس ولغاية زمن خروجهم منها.
  • يتناول الجزء الرابع من هذا الكتاب الحديث عن المذاهب والطوائف والعقائد الإسلامية، حيث تعرض للحديث عن التطورات التي أصابت هذه المواضيع والصراعات التي حدثت بينها وما آلت إليه في المستقبل.

مؤلف كتاب ظهر الإسلام

أحمد أمين الطباخ هو أديب ومفكر مصري ولد في عام (1886) في مدينة القاهرة لأب يعمل مدرساً في مدارس الأزهر، تمكن من حفظ القرآن الكريم قبل دخوله إلى المدرسة من خلال الكتاتيب التي كان قد التحق بها، وأما دراسته فقد التحق بمدرسة أم عباس الابتدائية، حيث بقي يتلقى فيها مختلف العلوم إلى أن بلغ أربعة عشر عاماً، حيث انتقل بعدها إلى الأزهر الذي بقي فيها مدة عامين.

ثم تركها بالرغم من تفوقه، بعدها التحق بقطاع التعليم وتم تعيينه معلماً لتدريس اللغة العربية في عدد من المدارس الحكومية في كل من مدينة طنطا ومدينة الإسكندرية، وبعد تجاوزه عمر العشرين تقدم للامتحانات الخاصة بمدرسة القضاء الشرعي، حيث تمكن من اجتيازها والتخرج منها بعد دراسة دامت أربعة أعوام، حيث تم تعيينه للتدريس فيها.

اقتباسات من كتاب ظهر الإسلام

  • “ضعفت ثقة الخلفاء بالعرب على ممر الأيام؛ إذ رأوهم لا يتحمسون للقتال لهم تحمس الفرس. وقد تقدم أن رجلًا تعرض للمأمون بالشام وقال له: «يا أمير المؤمنين، انظر لعرب الشام كما نظرت لعجم أهل خراسان!» ولكن المعتصم بدأ يشعر أيضًا بضعف ثقته بالفرس؛ وذلك أن كثيرًا من الجند لما مات المأمون كان هواهم مع ابنه العباس؛ لأن أم المأمون فارسية، فدعتهم عصبيتهم للمأمون -نصف الفارسي-  أن يتعصبوا لابنه العباس أيضًا”.
  • “وقال البنوي: إنا أصلنا خرساني وهو مخرج الدولة، ومطلع الدعوة، ولنا بعد في أنفسنا ما لا ينكر، من الصبر تحت ظلال السيوف القصار، والرماح الطوال، ولنا معانقة الأبطال عند تحطم القنا وانقطاع الصفائح، ونحن أهل الثبات عند الجولة، والمعرفة عند الخبرة، مع حسن القد وجودة الخرط، ثم لنا الخط والكتابة، والفقه والرواية، ولنا بغداد بأسرها تسكن ما سكنّا وتتحرك ما تحركنا؛ ونحن تربية الخلفاء وجريان الوزراء”.
  • “وأما أبو جعفر النحاس فمصري عربي الأصل من مراد، وقد تعلَّم النحو كذلك في العراق، وأخذ عن الأخفش الصغير والمبرّد والزجاج، وكان هو وابن ولاد متعاصرين، زميلين في التعلم ببغداد وفي التعليم بمصر. وقد ألف «إعراب القرآن»، و«معاني القرآن»، و«المبهج في اختلاف البصريين والكوفيين»، و«شرح المعلقات»، و«شرح المفضليات»، و«شرح أبيات الكتاب» -كتاب سيبويه- و«الاشتقاق»”.
  • “وقد كان الفاتحون من قبائل العرب المختلفة، فمنهم العدنانيون من هاشميين وأمويين، ومنهم اليمنيون كقبيلة كهلان والأزد، وانضم إلى هؤلاء في الفتح مصريون وشاميون وعراقيون وجمع كبير من البربر. وقد امتزج هؤلاء جميعًا ببعض أهل البلاد من قوط وإسبانيين وغريهم إما بالمصادفة أو بالمصاهرة، ولكن مع الأسف أنه ما لبثت العصبية القديمة التي كانت ظاهرة في المشرق أن عملت عملها في المغرب”.

شارك المقالة: