ملخص كتاب عزة بنت الخليفة لإبراهيم رمزي

اقرأ في هذا المقال


كتاب عزة بنت الخليفة

تتحدث هذه الرواية عن قصة الأميرة عزة ابنة الخليفة الحافظ الفاطمي، حيث أنها فتاة فاقدة للبصر وتعيش في عالمها الخاص الذي ليس ببعيد عن جدران قصر والدها الخليفة، حيث تدور فيه أحداث كثيرة والتي من أهمها حبّها وعشقها الذي دخل قلبها فغير حياتها رأساً على عقب.

ويذكر أن هذه الرواية كانت قد صدرت لأول مرة في عام ألف وتسعمائة وستة عشر، بينما قامت مؤسسة الهنداوي بإعادة طباعتها ونشرها في عام ألفين وسبعة عشر، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا لها والتي قامت على إعادة طباعة ونشر ما يزيد عن ألفين وسبعمائة كتاب للعديد من الأدباء العرب والأجانب.

المواضيع التي تضمنها كتاب عزة بنت الخليفة

  • عَزَّة بنت الخليفة

ملخص كتاب عزة بنت الخليفة

  • تتحدث هذه الرواية التي كانت عبارة عن مسرحية عن فتاة تدعى “عزة” حيث فقدت البصر ولم يعد بإمكانها مشاهدة أي شيء بعينيها الجميلتين، فما كان منها إلا قبول الواقع الأليم ونسيان كل ما هو جميل من مناظر الحياة التي لم يعد بإمكانها أن تراها مرة أخرى.
  • مع مرور الزمن تتيقن “عزة” بأن ما حصل لها ما هو إلا اختبار حقيقي يجعل منها فتاة تستطيع أن ترى ما لا يمكن لغيرها من رؤيته، فنظر العينين لا يكفي لرؤية الأشياء على حقيقتها، وإنما يجب أن يرافقه بصيرة القلب والفؤاد، وهذا لا يتوفر إلا لفئة محدودة من البشر.
  • تدور أحداث الرواية وتنتقل من بيت وقصر الخليفة الفاطمي إلى ذلك البيت المهجور الذي يتواجد في مكان سرّي من حديقة القصر، حيث تعيش عزّة أيام عمرها فيه دون أن تذوق طعم الحياة الحقيقي، وهنا يحدث لها ما لم تكن تتوقعه.
  • في يوم من الأيام تعرفت عزّة على شاب كان قد أخذ قلبها قبل عقلها، فأحبته وعشقته، وهنا أحسّت بأن هنالك طعم للحياة غير الذي كانت تتذوقه وتعرفه، فأصبحت تسرح في خيالها كثيراً وبعيداً لدرجة أنها أصبحت تتذكر تلك الألوان الجميلة التي كانت تشاهدها في الماضي.
  • تعتبر رواية ومسرحية عزة بنت الخليفة النسخة المعربّة من رواية ومسرحية الدنماركي الشاعر “هنريك هرتز” والتي كانت تحت اسم “ابنة الملك رينيه”، بينما قام رمزي بترجمتها للنسخة العربية، حيث قام بعمل بعض الإضافات عليها والتي منها تغيير أسماء أبطال الرواية.
  • تضمنت الرواية ثماني شخصيات قامت بتقديم أحداثها، وكان من بينها الفارس نعمان صاحب الخمسة والثلاثين عامًا، الخليفة الحافظ الفاطمي صاحب الستين عامًا، الأمير سيف الدين زنكي صاحب العشرين عامًا، الأميرة عزة صاحبة الستة عشر ربيعًا.

مؤلف كتاب عزة بنت الخليفة

توفي الأديب المصري إبراهيم رمزي في شهر آذار من عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين عن عُمر يقارب الخمسة والستين عامًا، حيث ترك خلفة مجموعة من الكتب والمؤلفات التي زاد عددها عن خمسين كتاباً مختلف المواضيع ما بين الاجتماعي والسياسي والأخلاقي والتي تتعلق بالمجتمع المصري في فترة ما من النصف الأول من القرن العشرين.

كما كان من بين هذه المؤلفات الخمسين العديد من الكتب التي قام رمزي بترجمتها من اللغات الأخرى كالفرنسية والإنجليزية، حيث ترجم روايات مشهورة لأشهر الأدباء الغربيين كشكسبير وبرناردشو، وأما فيما يتعلق بأشهر المسرحيات التي قام بتأليفها فتعتبر مسرحية أبطال المنصورة ومسرحية الحاكم بأمر الله من أشهر المسرحيات التي أخذت عن روايته التي أثرت في العديد ممن جاءوا بعده، فأصبحت منهجًا طريقا للعديد من الروائيين الذين ساروا على نهجه وطريقته.

أشهر الاقتباسات من كتاب عزة بنت الخليفة

1- “منصور: نرجو الله أن تكون العاقبة كذلك، ولكن شبّت لسوء الحظ في تلك الليلة التي عِقَدت فيها الخطبة وتم فيها الصلح نار التهمت المنظرة التي كانت فيها، وكانت الأميرة عزة إذ ذاك في مهدها فحف اللهب من حولها حتى كاد يقضي عليها، فلكي ينقذوها قذفوا بها من نافذة المنظرة”.

2- “عائشة: بل حق لا شبهة فيه، وستعرف ذلك أنت بنفسك، ولكني أوصيك أيها الفارس أن لا تتفوه أمامها بكلمة تشير إلى نظرها المفقود، بل احذر ذلك كما حذره كل من جاء من قبلك ههنا، فلا تُِشر إلى ما لا يُعرف إلا بالبصر، ولا تذكر أمامها بياض النهار ولا جمال الضحى ولا وضح القمر”.

3- “الخليفة: أرجو الله أن يحقق ذلك! صه، إني أسمعهم يتكلمون، ابن يحيى قد أيقظها، (يذهب نحو باب المنزل) ها قد شرعت جفونها، اسمع، ها هي ذي تتكلم، ولكن كأنما هي في منام، انظر، إنه يحدق بعينيها، والآن يضع على صدرها تلك التميمة الساحرة. انظر، ها هي ذي تعود إلى السبات”.


شارك المقالة: