اقرأ في هذا المقال
- كتاب قصة الفلسفة اليونانية
- ملخص كتاب قصة الفلسفة اليونانية
- مؤلف كتاب قصة الفلسفة اليونانية
- اقتباسات من كتاب قصة الفلسفة اليونانية
كتاب قصة الفلسفة اليونانية
يتناول كل من زكي نجيب وأحمد أمين في هذا الكتاب الحديث عن الفلسفة اليونانية القديمة وأثرها في الفلسفة التي جاءت بعدها، حيث يتناول الحديث عن أهم مدارسها وروادها، كما يتحدث عن أشهر الأسماء التي برزت في هذا الحقل والذين كان لهم أكبر الأثر على الفلسفة وعلى مرّ العصور، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1935)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2018).
مواضيع كتاب قصة الفلسفة اليونانية
- مُقدِّمة
- فلاسفة يونيا
- الفيثاغوريون
- الإيليون
- هرقليطس
- إِمْبِذُقْلِيس
- المذهب الذري أو مذهب الجوهر الفرد
- أناكسجوراس
- السوفسطائيون
- أفلاطون
- أرسطو (أرسطوطاليس)
- الرواقيون
- الأبيقوريون
- الشكاك أو اللاأدرية
- عصر الاختيار
- الأفلاطونية الحديثة
- أهم مصادر الكتاب
ملخص كتاب قصة الفلسفة اليونانية
- يتعرض كل من الأديب زكي نجيب وأحمد أمين في هذا الكتاب إلى الحديث عن الفلسفة اليونانية، ولكنهم هنا يتناولونها بشكل مبسط وسلس وسهل من أجل تبسيطها لعامة الناس وغير المتخصصين في هذا المجال، فيتمكنوا من إدراكها ومناقشتها.
- سعى كل من المؤلفين إلى التطرق لموضوع الفلسفة اليونانية في محاولة منهم إلى جعلها تخالط أوضاع العامة من الناس، ومن أجل أن تضع وتصوغ الحلول المناسبة لمشاكلهم.
- يتناول الكتاب تاريخ الفلسفة منذ نشؤها وبزوغ فجرها لدى الحضارة اليونانية القديمة، حيث يتعرضان إلى ذكر أبسط أبجدياتها وركائزها، وهنا يتم التعريف بها والهدف الحقيقي الذي أدى إلى ظهورها وولادتها.
- يتعرض الكتاب إلى الحديث عن أهم وأبرز وأشهر الفلاسفة اليونانيين القدامى الذين كان لهم أكبر وأعظم الأثر في بزوغ هذا العلم الذي استمر لما يزيد عن خمسة آلاف عام.
- يتحدث الكتاب عن أبرز المدارس الفلسفية اليونانية القديمة، كما يتحدث عن أبرز رواد هذه المدارس، كل ذلك من أجل أن يُلم القارئ بتلك الحضارة وفلسفتها وأثرها في الأدب العالمي وفلسفته.
- يؤكد الكاتبان ويبينان أن للفلسفة اليونانية القديمة أكبر الدور في التأثير على الفلسفة في العصور التي جاءت بعدها، حيث تأثر فيها كل من الفلسفة الإسلامية وفلسفة العصور الوسطى وأيضًا الفلسفة الحديثة.
مؤلف كتاب قصة الفلسفة اليونانية
ولد الأديب المصري زكي نجيب في محافظة دمياط في سنة (1905) وتحديداً في قرية “ميت الخوالي عبد الله”، وعندما بلغ خمسة أعوام التحق بكتّاب القرية التي تعلم فيها القراءة والحساب وحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولأن والده تم نقله إلى العمل في وظيفة في حكومة السودان فقد سافر معه، حيث أكمل مشواره التعليمي في مدارس كلية غوردون، حيث أمضى فيها عدة سنوات إلى أن عاد والده إلى مصر، وهنا أكمل دراسته الثانوية والتحق بمدرسة المعلمين التي تمكن من التخرج منها في عام (1930)، ويذكر أنه في عام (1944) تم اختياره ليكون أحد أفراد البعثة التي تم إرسالها إلى المملكة المتحدة.
يذكر أن الأديب المصري أحمد أمين كان قد ألّف وكتب في كثير من المجالات والحقول المعرفية المتنوعة، حيث كانت مؤلفاته ما بين الأدب والفكر والفلسفة والتاريخ والنقد والتربية، وأما أبرز أعماله على الإطلاق فكان العمل الذي أرّخ فيه الحركة العقلية التي حدثت عبر فترات الحضارة الإسلامية ومنذ الزمن الأول لظهور الإسلام، ومن بين أهم مؤلفاته في هذا الحقل موسوعة الحضارة الإسلامية وضحى الإسلام وظهر الإسلام وهارون الرشيد وغيرها الكثير من المؤلفات ذات العلاقة، ويذكر أن أمين كان قد توفي في مدينة القاهرة عن عمر يقارب (68) عاماً، حيث كانت وفاته في عام (1954) في مدينة القاهرة.
اقتباسات من كتاب قصة الفلسفة اليونانية
- “وليس لنا فيه أفكار جديدة ولا آراء مبتكرة، فلسنا من علماء الفلسفة المتخصصين لها والمتبحرين فيها، وكل عملنا أننا قرأنا الموضوع في كتب متعددة وأخذنا خلاصتها، وصغناه صياغة أقرب إلى ذهن القارئ العربي، وتخيرنا ما هو أنسب له وأقرب إلى ذوقه، فليس عملنا تأليفًا بالمعنى الدقيق للتأليف، ولا ترجمة بالمعنى الدقيق للترجمة؛ ولذلك اخترنا للدلالة على ما عملنا كلمة «تصنيف»، فلعلها أدل على القصد، وأصدق في الوصف”.
- “وظهرت شخصية الفرد في الشعر كما ظهرت في السياسة، فقد كان الشعراء من قبل ينظمون القصائد دون أن ينفسوا عن مشاعرهم المكبوتة في صدورهم، فهذا «هومر» يقص عليك أقاصيص الأبطال وأساطير الآلهة مستقلة عن نفسه، فكان من أثر هذا الانقلاب أن ظهر عنصر جديد في الشعر أضيف إلى تلك الملاحم القديمة، هو الشعر الغنائي الذي هوً أشد فنون الشعر اتصالًا بالنفس، فتغير موقف الشاعر عما كان عليه من قبل”.
- “أرسل الإنسان بصره إلى الكون يستطلع تلك المادة التي تتكون منها الأشياء جميعًا، والتي ترتد إليها الأشياء جميعًا، وإذا التمس الفكر الإنساني مادة تكون أصلًا لكل ما يشمل الوجود من ظواهر، فلن يصادف إلا عددًا قليلًا من ألوان المادة التي يجوز عقلًا أن تكون كذلك؛ إذ لا بَُّد لتلك المادة الأولية المنشودة أن تكون مرنة شديدة المرونة في قابليتها للتشكل في صور مختلفة، وألا تكون محدودة الصفات محصورة الخواص”.
- “لقد عرف أن المدرسة الإيلية التي كانت تنادي بأن حقيقة الكون هي الوجود نفسه، فليست ظواهر الكون حقيقة في ذاتها، ولكن وجودها هو الحقيقة، أي إن جوهر الكون هو الكينونة الدائمة التي لا يجوز عليها أن تتحول إلى غير ما هي عليه، فهي شيء واحد مطلق لا تتعلق به الصفات، اللهم إلا واحدة: هي صفة الوجود وكفى، أما ما تدركه الحواس من جزئيات تتغير وتتحول وتنشأ وتفنى فوهم لا يمت إلى الحقيقة بسبب من الأسباب”.