ملخص كتاب معارج القدس في مدارج معرفة النفس

اقرأ في هذا المقال


كتاب معارج القدس في مدارج معرفة النفس

يتحدث الإمام أبو حامد الغزالي في هذا الكتاب عن النفس البشرية وعلاقتها مع كل من الروح والجسد والعقل، فبين حقيقة هذه النفس وأنواعها وخصائصها وكيف يمكنها من أن تؤثر على الجسد، ولهذا فقد بين الغزالي أن هنالك مجموعة من القوى هي التي تحرك النفس وتحديداً فيما يتعلق بالفضائل أو الرذائل، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (882)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها بإعادة طباعته ونشره، وكان ذلك في عام (2019).

مواضيع كتاب معارج القدس في مدارج معرفة النفس

  • خطبة الكتاب
  • ترتيب الكتاب
  • مقدمة
  • إثبات النفس
  • النفس جوهر
  • النفس جوهر ليس له مقدار ولا كمية
  • القوى الحيوانية
  • القوى المدركة
  • القوى الخاصة بالنفس الإنسانية
  • مراتب العقل من الكتاب الإلهي
  • تظاهر العقل والشرع وافتقار أحدهما إلى الآخر
  • حقيقة الإدراك ومراتبه في التجريد
  • سؤالات وانفصالات تحتها نفائس من العلوم
  • منشأ الفضائل والرذائل
  • أمهات الفضائل
  • مثال القلب بالإضافة إلى العلوم
  • النفس وحاجتها إلى البدن
  • الأرواح البشرية حادثة
  • بقاء النفس
  • إثبات العقل المفارق الفعال والعقل المنفعل في النفوس الإنسانية ومراتب العقول
  • قاعدة في النبوة والرسالة
  • السعادة والشقاوة بعد المفارقة
  • حقيقة اللقاء والرؤية
  • معرفة الباري جل جلاله
  • القول في معرفة ترتيب أفعال الله وتوجيه الأسباب إلى المسببات
  • نوع آخر من المعرفة
  • القصيدة الهائية
  • القصيدة التائية

ملخص كتاب معارج القدس في مدارج معرفة النفس

  • يتحدث الإمام الغزالي في هذا الكتاب عن النفس وأنواعها المختلفة والتي ترتبط بكافة حواس الإنسان، كما يؤكد المؤلف أنّ النفس ترتبط ارتباطا شديداً بكل من الروح والجسد، وهذا ما يؤدي إلى تمكن الإنسان من معرفة الكثير من العلوم والقوى الخفية.
  • يسعى الإمام الغزالي في هذا الكتاب إلى محاولة الإجابة عن العديد من الأسئلة الهامة والجوهرية والتي تتعلق بالنفس البشرية.
  • يبن المؤلف في هذا الكتاب ما المقصود بالنفس، كما يبين أنواع الأنفس والاختلافات ما بينها من حيث نوعها وخصائصها ورغباتها وجوهرها.
  • قام الغزالي في هذا الكتاب بتصنيف مراتب العقل البشري، كما بين وأوضح والوظائف الإدراكية لهذا العقل، ولهذا فقد خصص فصلاً للإجابة عن العديد من الأسئلة والتي تتعلق بكل من العقل والجسد والنفس.
  • بين الغزالي أنه هنالك ثلاث قوى لدى الإنسان هي المسؤولة عن كل من الفضائل والرذائل، وهذه القوى هي “قوة الغضب، قوة التخيل، قوة الشهوة”.
  • بين الغزالي مجموعة من الحقائق التي لا تحمل الشك والتي توصل إليها من خلال بحثه الذي قام به والذي يتعلق بعلم النفس والمنطق، ومن بين أهم هذه الحقائق التي توصل إليها حقيقة الشقاء والسعادة المتعلقة بالروح.

مؤلف كتاب معارج القدس في مدارج معرفة النفس

يعد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد المعروف باسم أبو حامد الغزالي أحد أشهر علماء المسلمين، حيث تواجد وعاش في القرن الخامس للهجرة، فكانت ولادته في عام (450) هجرية في خُرسان وتحديداً في قرية تدعى “غزالة بطوس”.

وأما لقبه “الغزالي” فيعود إلى أكثر من رأي، حيث أن الرأي الأول يقول نسبة إلى مهنة والده الذي كان يعمل في غزل الصوف، وأما الرأي الثاني فيقول نسبة إلى قريته التي ولد فيها “قرية غزالة”، وأما فيما يخص تعليمه فقد تلقى مختلف علوم الفقه على يد الإمام أحمد الرازكاني الذي كان يُدرّس في كُتّاب قريته.

وبعد ان كَبُر الغزالي سافر إلى جُرجان، فأكمل علومه وبرع في مجال علم الكلام والجدل، وكان أستاذه في ذلك الوقت هو الإمام أبو نصر الإسماعيلي، ولأنه كان ذو خيال رحب وأفق واسع فقد قرر أن يستزيد من علوم الفقه والفلسفة، حيث ارتحل وقتها إلى “نيسابور”، ودرس في مدارسها.

وكان من بين الذين قام بالتتلمذ على أيديهم الإمام أبو المعالي الجويني الذي كان وقتها رئيس المدرسة النظامية، وبذلك أصبح من بين الذين أتقنوا الفقه والفلسفة لدرجة أنه كان يباري ويبارز من هم ذو شأن في هذا المجال.

اقتباسات من كتاب معارج القدس في مدارج معرفة النفس

  • “ونحن نعرج في هذا الكتاب من مدارج معرفة النفس إلى معرفة الحق جل جلاله، ونذكر مخ ما تؤدي إليه البراهين من حال النفس الإنسانية، ولباب ما وقف عليه البحث الشافي من أمرها وكونها منزهة عن صفات الأجسام، ومعرفة قواها وجنودها، ومعرفة حدوثها وبقائها وسعادتها وشقاوتها، بعد المفارقة على وجه يكشف الغطاء ويرفع الحجاب”.
  • “ثم نذكر زيادة تبصرة يظهر فيها أن الفضائل والرذائل تنشأ من ثلاث قوى في الإنسان: قوة التخيل، وقوة الشهوة، وقوة الغضب. ونذكر في قوة التخيل أسرارًا عجيبة يظهر منها الوحي، وفي مقابلته العرافة والكهانة، ونذكر منفعة قوة الشهوة ومضرتها، ومنفعة قوة الغضب ومضرتها. ثم نذكر بيان أمهات الفضائل ونتائجها وثمراتها”.
  • “الإنسان يدرك الكلي من كل جزئي، ويجعل ذلك الكلي مقدمة قياس، ويستنتج منه نتيجة، فلا الإدراك الكلي يُنكر ولا المدرك لذلك يُجحد، ولا العرض ولا الجسم القابل للعرض ولا النبات ولا الحيوان غير الإنسان يدرك الكلي، حتى يقوم به الكلي فينقسم بأقسام الجسم؛ إذ الكلي له وحدة خاصة من حيث هو كلي لا ينقسم البتة”.

شارك المقالة: