ملخص كتاب نابوليون بونابارت في مصر‏

اقرأ في هذا المقال


كتاب نابوليون بونابارت في مصر‏

يتناول المصري أحمد حافظ عوض في هذا الكتاب الحديث عن الحملة الاستعمارية التي قادها الفرنسي نابليون بونابرت نحو مصر في القرن التاسع عشر، حيث يوضح فيه أحوال مصر في فترة ما قبل الحملة وما بعدها، وكثيراً من الجوانب التي تتعلق بمصر في تلك الفترة، كما يتناول فيه الأسباب التي دعت نابليون إلى القيام بهذه الحملة العسكرية وكيف أنه كان للمماليك الدور الأكبر فيها، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1925)، بينما تم إعادة طباعة ونشر هذا الكتاب من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2013).

مواضيع كتاب نابوليون بونابارت في مصر‏

  • إهداء الكتاب
  • مقدمة الكتاب
  • مصر قبل الحملة الفرنسية
  • تاريخ فكرة الحملة الفرنسية على الديار المصرية
  • الحملة الفرنسية في الإسكندرية
  • استعداد الحملة للسير في فتح مصر
  • في القاهرة
  • القاهرة قبل الواقعة
  • الواقعة
  • القاهرة يوم الواقعة
  • النظام الذي وضعه نابليون لحكومة مصر
  • الدور الأول (من ١ يوليو–١٣ أغسطس)
  • الدور الثاني (أغسطس–٢٢ أكتوبر/١٠ جمادى الأولى)
  • ثورة القاهرة
  • الدور الثالث (من أول نوفمبر سنة ١٧٨٨ إلى آخر أغسطس سنة ١٧٩٩)
  • المدة الثانية
  • العودة لمصر من سورية
  • الأحوال والحوادث في مصر أثناء الحملة السورية
  • المدة الأخيرة لنابليون في القطر المصري
  • ذيل أول
  • ذيل ثانٍ

ملخص كتاب نابوليون بونابارت في مصر‏

  • يتناول هذا الكتاب الحديث عن مصر وتاريخها في فترة القرن التاسع عشر، حيث تناول فيه ذكر معالمها التاريخية وتجارتها التي كانت على صلة مع العديد من دول العالم الغربي والشرقي.
  • يتحدث الكتاب ويتناول الأسباب الرئيسية التي جعلت من الفرنسي نابليون بونابرت يسعى إلى حملته العسكرية الاستعمارية على مصر.
  • يتناول الكتاب الأسباب السياسية والدولية التي أدت إلى هذه الحملة، حيث يوضح أنه هنالك دور كبير للمماليك في هذا الأمر، وخصوصًا ما أحدثه تاريخهم على بلاد المشرق الإسلامية.
  • يتناول الكتاب الحديث عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت تسود في مصر قبل مجيء الحملة ووصولها إلى شواطئ مصر.
  • يتعرض الكتاب للحديث عن التأثير الذي أحدثه استعمار بريطانيا للهند، وكيف انعكس هذا الأمر على مصر وثروتها التي حققتها جراء ذلك الاستعمار.
  • يتناول المؤلف الحديث عن كيفية تمكن الدولة العثمانية من فتح مصر والسيطرة عليها وعلى مكامن القوة فيها، حيث يبين فيه أن فتح مصر للدولة العثمانية يعتبر من أهم الفتوحات التي قامت بها.
  • يتناول الكتاب الحديث عن بداية وصول جيوش نابليون إلى مدينة الإسكندرية، وكيف أنه سيّر جيوشه نحو القاهرة قبل بداية فيضان نهر النيل الذي يحدث في شهر آب من كل عام.
  • يتحدث الكتاب عن الحامية التي وضعها نابليون في مدينة الإسكندرية بقيادة “كليبر”، هذه الحامية التي كانت تتألف من تسعة آلاف جندي.

مؤلف كتاب نابوليون بونابارت في مصر‏

أحمد حافظ عوض هو كاتب وصحفي ومترجم وقصاص أدبي عرف بولائه للدولة العثمانية وحكامها ممن حكموا مصر، ولد في محافظة البحيرة وتحديدًا في مدينة دمنهور في عام (1874)، تلقى تعليمه في العديد من المدارس قبل أن يكمله في الأزهر الشريف، تقلد العديد من المناصب الإدارية في عهد الخديوي عباس حلمي، حيث جعل منه الخديوي سكرتيراً خاصاً به بعد أن تنحى من منصبه وعزله في الآستانة، وكان يقوم بالعديد من الأعمال التي يكلفها بها الخديوي وحده دون غيره بسبب ثقته التامة به.

كان أحمد حافظ عوض مترجماً خاصاً بالخديوي عباس، وحفظ وتعلم كثيراً من الأسرار السياسية منه، وهذا ما جعل منه رجلاً ذو أهمية كبيرة لدى الكثير من الناس، عمل أحمد حافظ في العديد من الصحف والمجلات، حيث كان من أبرزها وأشهرها جريدة المؤيد التي كان له بها عمود خاص يكتب فيه عن رحلته ومرافقته للخديوي على مدار العديد من الأعوام، كما أصدر عوض مجلة خاصة به كان اسمها “كوكب الشرق” استمرت لما يقارب العشرون عاماً، حيث كان ينشر فيها كثيراً من الأخبار السياسية والأدبية.

اقتباسات من كتاب نابوليون بونابارت في مصر‏

  • “وكنت في ذلك الوقت أتولى رئاسة تحرير جريدة المؤيد بعد وفاة مؤسسها المرحوم الشيخ علي يوسف، وكان المؤيد لسان حال السراي الخديوية، وصلتي الشخصية والعمومية بسمو الخديوي السابق عباس حلمي باشا معروفة، ولها في تاريخ مصر السياسي صحيفة ذات قيمة عظيمة لم يئن بعد أوان نشرها”.
  • “مثل المماليك في تاريخ الدول الإسلامية، والمماليك الشرقية، دورًا مهمًا جعل من الواجب على المؤرخين، أن يضعوا له بحثًا خاصًا، وتحقيقًا دقيقًا، ليظهروا ما كان لتلك الطبقة من الأثر الطيب والسيئ، وليشرحوا أيضًا ما إذا كان في ظهورهم، وتقوية شأنهم، بل وفي ذكائهم ونشاطهم، وقوة بأسهم، فائدة للأمم الإسلامية”.
  • “كان الثغر الإسكندري في ذلك الوقت بلدة حقيرة لا يزيد عدد سكانها عن عشرة آلاف نسمة تقريبًا، وكانت تجارته قد اضمحلت وثروته قد نزفت وقلت، وكان الرئيس إذ ذاك فيها «والمشار إليه بالإبرام والنقض» هو السيد محمد كريم السكندري، وهو رجل لم أقف على حقيقة جنسيته، والغالب على الظن أنه مغربي الأصل“.
  • “وكانت رغبة نابليون قائمة على الوصول إلى القاهرة قبل فيضان النيل الذي يفيض في شهر أغسطس، ولذلك صمم على متابعة السير في الحال إلى عاصمة البلاد فبدأ أولًا بوضع حامية مؤلفة من ثمانية إلى تسعة آلاف جندي في الإسكندرية تحت قيادة الجنرال «كليبر» الذي جرح في محاولته دخول الإسكندرية، ولم يكن قد شفي من جراحه”.

المصدر: احمد حافظ عوض، نابليون بونابارت في مصر، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2013


شارك المقالة: