ملخص كتاب نبذة عن الصين لأتربي أبو العز وعبد العزيز حمد

اقرأ في هذا المقال


كتاب نبذة عن الصين

يتناول هذا الكتاب الذي قام بتأليفه كل من أتربي أبو العز وعبد العزيز حمد الحديث عن الحضارة الصينية القديمة، حيث تكلم عن العادات والتقاليد والشواهد العمرانية التي ميزتها، كما تطرق إلى الحديث عن الحرب الصينية اليابانية كيف كانت هذه الحرب سبباً في غزو الغرب لهذه البلاد والسيطرة على بعض أراضيها، كمل تناول الكتاب الحديث عن دور الرحالة والتجار الذين سافروا إلى تلك البلاد ونشر الكثير عن المعلومات التي تخصها.

ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1948)، بينما تم إعادة طباعة ونشر هذا الكتاب من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2015)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً مركزاً لها والتي أخذت على عاتقها طباعة ونشر ما يزيد عن (2700) كتاب للعديد من المؤلفين العرب والأجانب ومن مختلف الجنسيات.

مواضيع كتاب نبذة عن الصين

  • مقدمة
  • نبذة عن الصين

ملخص كتاب نبذة عن الصين

  • يتطرق الكتاب إلى الحديث عن الحضارة الصينية القديمة، حيث أن هذه الحضارة تعد من الحضارات الرائدة على مستوى العالم في تأسيس الحضارة المدنية والعمرانية، حيث أن من أبرز شواهد هذه الحضارة سور الصين العظيم الذي يعد أعجوبة من عجائب الدنيا السبعة.
  • يتناول الكتاب الحديث عن هذه الحضارة التي بقيت في ظل الغياب وعد المعرفة فيها، حيث أنها ظلت مجهولة للعديد من القرون من قبل الحضارات الأخرى وذلك بسبب قلة المعلومات عنها.
  • يبين الكتاب أن سبب غياب الحضارة الصينية عن العالم بسبب البعد الجغرافي لهذه البلاد عن البلاد الأخرى، عدا عن الاختلاف في اللغة والعادات والتقاليد.
  • يتطرق الكتاب إلى الحديث عن مجموعة من الرحلات التي قام بها العديد من الرحالة والتجار، حيث كانوا هم السبب في إبراز ونشر المعرفة عن هذه الحضارة.
  • يتطرق الكتاب إلى الحديث عن العادات والتقاليد وطباع أفراد هذه الحضارة، عدا عن وصف التاريخ العمراني المهول الذي شهدته تلك الحضارة وعلى مدار مئات السنين.
  • يتحدث الكتاب عن أن الحضارات الأخرى وخصوصاً الغربية منها وكيف كانت تخاف من تلك الحضارة بسبب قلة المعلومات عنها، ظناً منهم أنها حضارة تملك قوة عسكرية كبيرة.
  • يتناول الكتاب قصة الحرب الصينية اليابانية وكيف كانت سبباً في توجه بلاد الغرب نحوها والسيطرة على كثير من مقاطعاتها، حيث أن هذه الحرب كشفت ضعف القيادة العسكرية لهذه البلاد.

مؤلف كتاب نبذة عن الصين

أتربي أبو العز هو أديب وسياسي اشتهر في عهد الخديوي إسماعيل، ولد في (15) من تشرين الأول من عام (1891) في منطقة رأس الخليج التابعة لمحافظة الدقهلية، وعاش لمدة قاربت أربعة وستين عاماً، حيث توفي في عام (1955)، وأما فيما يتعلق بتعليمه فقد تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، وبعد أن أكمل دراسته سافر إلى فرنسا لدراسة القانون.

وبعد أن عاد إلى مصر عمل كقاضٍ في محاكمها، وتدرج في المناصب حتى تسلم رئاسة محكمة الاستئناف الأهلية، ومن المناصب التي تسلمها نائباً في مجلس الشورى المصري، عبد العزيز حمد هو أديب مصري لم يعرف عنه الكثير، تشارك مع أتربي أبو العز في تأليف كتاب “نبذة عن الصين”، وكان ذلك في عام ألف وثمانمائة وثمانية وتسعين.

اقتباسات من كتاب نبذة عن الصين

  • “قسمت الصين تحت حكم الإمبراطور «يي» في سنة (٢٢٨٦) ق.م إلى تسع أيالات، وفي سنة (٢٢٧٧) ق.م مدة الإمبراطور «ياو» إلى اثني عشر قسمًا، وفي عهد دولة «تشي يو» من سنة (١١٣٤) إلى (٢٥٦) ق.م إلى (١٥) مملكة جمعها تحت حكم الإمبراطور «تسونغ شي تي» في سنة (٢٢١) ق.م، وقسمت دولة الهان التي حكمت من سنة (٢٠٢) ق.م إلى (٢٢٠) م الصين الشمالية وحدها إلى تسعة أقسام”.
  • “يدل التاريخ على أن الصين إذا لم تكن أقدم بلاد العالم بأسره، فهي ولا شك من أقدمها وأسبقها إلى المدنية والعمران، إلا أنها بقيت مجهولة منزوية لا يسمع الناس عنها شيئاً حتى جاء العرب وذهبوا إليها، فكتبوا عنها كتابات كثيرة كانت السبب في توجيه أنظار العالم إليها؛ يدل على ذلك أيضا أن الغربيين لم يجدوا لا في كتب الرومان ولا في كتب اليونان ولا عند غيرهم إلا أشياء تافهة عن هذه البلاد”.
  • “أول ملوك هذه الدولة الملك «يو يوتي»، وقد كان مولعًا باللهو والملذات، حتى إنه جعل بجانب قصره حدائق كثيرة اختط فيها طرقًا شتى، ثم صنع عربة صغيرة لا تسع سواه، فكان يركب فيها، ويأتي بالخرفان تسحبها، ويأمر نساءه بترصد العربة على الطرق، فأيهن جمعت من الحشائش أطيبها وانظرها بحيث استطاعت أن تميل بالخرفان إلى حيث هي راصدة نزل عندها وقضى سحابة اليوم معها”.
  • “إلى هنا كانت الدولة الغربية لا تزال تتهيب الصين، وتظنها من الداخل على شيء من القوة والسلطة، فلما كانت حرب اليابان بان لها ضعفها وقلة جنودها، فطمعت فيها طمعاً أدى إلى احتلال روسيا «بور أرثور» و«تاليان وان» وقبضها على إقليم منشوريا بالسكة الحديدية الذاهبة إلى «بور أرثور» ثم إلى احتلال إنجلترا ثغر «واي هاي واي» ثم إلىِ اختطاف ألمانيا ثغر «كيلو تشاو»”. 

شارك المقالة: