ملخص مسرحية الأمير محمود نجل شاه العجم

اقرأ في هذا المقال


مسرحية الأمير محمود نجل شاه العجم

تتحدث هذه المسرحية التي ألّفها السوري أحمد أبو خليل القباني في عام (1900) عن قصة أمير شاب عشق فتاة من خلال مشاهدة صورتها دون أن يراها حقيقة، وهنا يقوم كل من حوله بإنكار ذلك التصرف عليه، ومع كل الضغوطات التي تعرض لها لم يتراجع عن ذلك الحب، وهنا يقرر الأمير السفر إلى بلاد تلك الفتاة التي هي ابنة أحد ملوك الهند.

يواجه الأمير محمود في رحلة سفره الكثير من المعوقات والصعوبات التي كان يجب عليه أن يتخطاها جميعاً من أجل الوصول إلى هدفه، ويذكر أن هذه المسرحية تم إعادة طباعتها ونشرها من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2022)، لتنضم إلى قافلة المؤلفات التي قدمتها هذه المؤسسة والتي تجاوزت الألفين وسبعمائة كتاب.

موضوع مسرحية الأمير محمود نجل شاه العجم

  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع
  • الفصل الخامس

ملخص مسرحية الأمير محمود نجل شاه العجم

  • تتعرض هذه المسرحية إلى الحديث عن قصة غرامية أشبه ما تكون بقصص ألف ليلة وليلة، حيث الخيال والغرام والعشق والهيام الذي قد يوقع صاحبه في المهالك.
  • تتحدث المسرحية عن ذلك الشاب الأمير الذي يدعى محمود ابن شاه العجم، حيث أنه في أحد المرات يرى صورة لفتاة تدعى “زهر الرياض”، وهنا تبدأ قصته معها.
  • “زهر الرياض” هي فتاة شديدة الجمال والكمال، وهي ابنة ملك من ملوك الهند، تلك البلاد البعيدة والتي لم يصل إليها إلا القليل من التجار والرحالة.
  • كانت النظرة الأولى من قبل الأمير محمود لصورة زهر الرياض السهم الذي اخترق قلبه، فأصبحت شغله الشاغل، فلم تغب صورتها عن مخيلته ولو لحظة واحدة.
  • يصل خبر عشق الأمير لزهر الرياض لكل من حوله، وهنا تبدأ المشاكل والمعاضل، حيث أن كل من حوله ينكرون عليه عشق فتاة لم يرها حقيقة ولم يتعرف عليها يوماً.
  • يقرر الأمير محمود مخالفة كل من حوله والسعي خلف عشقه، وهنا تبدأ رحلة سفره الطويلة، حيث يتوجه إلى الهند لمقابلة تلك الفتاة.
  • يصل الأمير في مكان إقامة الفتاة “زهر الرياض”، وعندها يعيش مجموعة من الصعوبات والعقبات التي كان يجب عليه أن يتخطاها جميعاً من أجل الوصول إلى فتاة أحلامه، بالرغم من أنها صعوبات أقل ما يقال عنها أنها مستحيلة.

مؤلف مسرحية الأمير محمود نجل شاه العجم

أحمد أبو خليل بن محمد آغا بن حسين آغا آقبيق هو ملحن ومؤلف مسرحي وشاعر سوري ولد في حي “باب سريجة” في مدينة دمشق في عام ألف وثمانمائة وثلاثة وثلاثين ميلادية لأسرة فنية وأدبية عريقة النسب والأصل، يعتبر رائداً من أشهر رواد الحركة المسرحية في الوطن العربي، لقب بالشيخ أحمد أبو خليل القباني، تعلم القراءة والكتابة ومختلف العلوم الأدبية في الكتاتيب.

انتقل القباني لاستكمال دراسته في عدد من المدارس الابتدائية، كما داوم على حضور حلقات العلم في الصالونات التعليمية في البيوت، وعندما كبر كانت مهنته هي مهنة “القبان” التي اشتهرت بها عائلته وأخذت لقبها منها، قام بتأليف العديد من المسرحيات المشهورة والتي منها هذه المسرحية “الأمير محمود نجل شاه العجم”، كما قام بتلحين العشرات من الموشحات التي كان من بين أشهرها موشح “يا مال الشام”.

اقتباسات من مسرحية الأمير محمود نجل شاه العجم

  • “ملك: ما أنعم الله على عبده بنعمة أوفى من العافية، وكل من عوفيَ في جسمه ودينه في عيشة راضية، أسفاً على رُشدك يا محمود، وعقلك الذي كنت عليه محسود، ما أصابه بعد الحزم والنبالة، فأضاع نكاله، وأفقده خلاله، كان أديبا عاقلًا، أريبًا كاملًا، إن تكلم فاضت الحِكم من ينابيع لسانه، وأعجب البلغاء بفصيح نطقه وبيانه، والآن أراه يجتهد في الابتعاد، وتقليد مذهب الانفراد”.
  • “محمود: مذاهب العشق يا والدي تختلف، يدركها كل مشوق كِلف، فقد يكون باللمس، ويكون بالنظر، ويكون باستحسان بعض الصور، ويكون يا والدي بالسماع، فيوقع المحب في النزاع، وقد يكون بمجرد الوصف، فيورد العاشق موارد الحتف، ومنهم من أصابه في الأحلام، فانتبه مرعوباً من الوجد والهيام، ومنهم من عشق باللثم، فكابد كل غمّ وهم”.
  • “وزير: أنا قد فهمت أيها السلطان، أنه ما خصنا وحدنا بالحرب والطعان، بل وجه وزيره وأجناده بالكلية؛ ليسيروا لنار الحرب في عمود البلاد الهندية، وأنا أتأكد أن جميع ملوك الهند أهل الهمم، يقومون لفداء وطنهم على ساق وقَدم، ومن أين للملك أزدشري أن يقاوم بلاد الهند، أو يستطيع أن يصد ملكًا منهم أو يرد؟ فكن في راحة من هذا الضرر، فلا يلحقنا منه أدنى شر”.

شارك المقالة: