اقرأ في هذا المقال
- كتاب صرخة الطفل
- المواضيع التي تضمنها كتاب صرخة الطفل
- ملخص كتاب صرخة الطفل
- مؤلف كتاب صرخة الطفل
- أشهر الاقتباسات في كتاب صرخة الطفل
كتاب صرخة الطفل
ألّف إبراهيم رمزي هذا الكتاب في عام (1923)، أي قبل وفاته بعام واحد، وبقي في طي الأضابير لغاية عام (1935)، حيث تم تحويله إلى مسرحية تم تمثيلها على أحد مسارح مدينة القاهرة، وهو كتاب يتحدث فيه الكاتب عن صراع المرأة في سبيل الحصول على حريتها وحقوقها التي بقيت بين جدران بيتها لزمن طويل.
ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1938)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي بإعادة طباعته ونشره في عام (2020)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها، حيث قامت بإعادة طباعة ما يزيد عن ألفين وسبعمائة كتاب للعديد من الأدباء العرب والأجانب.
المواضيع التي تضمنها كتاب صرخة الطفل
- للتاريخ
- أشخاص الرواية
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
ملخص كتاب صرخة الطفل
- كتاب صرخة طفل هي قصة تمثيلية تتكون من فصلين قدم فيها الأديب المصري إبراهيم رمزي صراع المرأة نحو الخروج من المكانة التي هي فيها إلى عالم ينافس الرجل بكل شيء وفي مختلف مجالات الحياة.
- حيث أن أبطال هذه القصة خمسة أشخاص هم “علي بك” وهو شاب يمتهن مهنة المحاماة ويبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما، ويتخذ من الأستاذ حسين رياض مثلاً له في الحياة، “خليل” وهو شاب تخرج من مدارس بريطانيا حيث يعمل كطبيب ويبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا، وهو ابن عم علي بك، وأما قدوته فهو الأستاذ فتوح نشاطي.
- أما الشخصية الثالثة في هذه القصة فهو “بشير آغا” حبشي الجنسية يبلغ من العمر خمسة وستين عامًا ومثله وقدوته فهو الأستاذ عبد العزيز خليل، “زهيرة” وهي زوجة علي بك وتبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، وهي فتاة تعود في أصولها إلى اسطنبول، حيث تبنتها زوجة بشير آغا والمعروفة باسم الست الكبيرة، وأما مثلها في الحياة فهي الآنسة فردوس حسين.
- وأخيراً “عطية” تلك الفتاة العذراء التي تبلغ من العمر عشرون عامًا والتي تبنتها أيضًا الست الكبيرة، وتعرف باسم أخت زهيرة هانم، وأما مثلها في الحياة الآنسة روحية خالد.
- وأما مضمون هذه القصة فهو أنه في بدايات القرن العشرين بدأت هنالك ملامح جديدة تظهر على الإناث في المجتمع، وهو إحساس شعر البعض من خلاله على أنه هنالك عصر جديد يحمل في طياته تغييراً كبيراً في دور المرأة في المجتمع.
- حيث أنه لم تعد كسابقاتها من النساء واللاتي كان دورهن لا يتعدى حدود جدران البيت، فبدأ الصراع النسوي الذكوري يظهر إلى العلن، وهو ما جسده الكاتب في هذه القصة التي تتحدث عن امرأة فقدت زوجها بسبب انشغاله بأعمال الحياة، وهنا تتعرف على رجل آخر، ولكن المفاجأة أن هذا الرجل يحاول التقرب من أختها، وهو الأمر الذي يجعلها تنفجر في وجه كل المجتمع الذكوري الذي ترى أنّه مجتمع يهمش المرأة ويستغلها في سبيل تحقيق مصالحه الخاصة.
مؤلف كتاب صرخة الطفل
يعتبر إبراهيم رمزي الذي ولد في عام ألف وثمانمائة وسبعة وستين في مدينة الفيوم المصرية من بين أهم وأشهر الأدباء المصريين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث قام بتأليف العديد من الكتب والتي حظيت بشهرة كبيرة ما بين أوساط المثقفين المصريين والعرب.
وبسبب شغفه بالتأليف والكتابة فقد قام بإصدار مجموعة من المجلات والصحف والتي قام عليها جميعًا حيث كان من أشهرها مجلة الفيوم، ويعتبر كتاب تاريخ الفيوم واحدًا من بين أشهر كتبه التي تناولت تاريخ مدينته التي ولد وعاش فيها، ويذكر أن هذا الأديب كان قد توفي في مدينة القاهرة وتحديدًا في عام ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين عن عمر يقارب سبعة وخمسين عامًا.
أشهر الاقتباسات في كتاب صرخة الطفل
1- “عطية – تقف بعد الباب الذي دخلت منه بخطوة أو اثنتين وتتلفت في المكان-: ليس هنا أحد. -تصفِّق- يا أهل البيت! يا أهل الله! تتقدم قليلًا نحو المائدة، زهرية هانم! زهرية! أختي! أتكون قد ذهبت إليَّ في مصر! هذا عيب مصر الجديدة، تتمشى نحو الباب الثالث وهي تتكلم”.
2- “زهرية: هذا البيت ليس إلا بنسيون في نظر علي بك، لا يأتي إليه إلا ليأكل وينام. وإذا كان لديه وقت فراغ دخل مكتبته وأقفلها عليه ليقرأ ملفات القضايا، أو يكتب مذكرات لا تنتهي، وما أنا ولا من معي في البيت إلا نزلاء مثله لا علاقة له بنا ولا لنا به إلا نهاركم سعيد”.
3- “بشري، يجلس على الكرسي الذي كانت عليه عطية ويتجه إليها: لا شيء! لا يمكن أن يكون بكاؤك بلا سبب، هلم خبريني. اجلسي مشيراً إلى الكرسي الثالث الذي أمامه، متى كنت تخفين أمورك عني يا بنيتي العزيزة؟!، يضع الكتاب والجريدة على المائدة”.