ملخص كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب

اقرأ في هذا المقال


كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب

يتناول هذا الكتاب الحديث عن البحور الشعرية التي عرفت بها القصيدة العربية ولكن من زاوية العروض وكيفية تنسيق القصيدة لتظهر بشكلها النهائي والذي توارثته الأجيال منذ أقدم العصور ولغاية يومنا هذا، ويذكر أن الأديب المصري أحمد الهاشمي كان قد أصدر هذا الكتاب في بداية القرن العشرين دون أن يكون هنالك تاريخ محدد لذلك، وأما مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا لها فقد قامت بإعادة نشر هذا الكتاب في عام (2016)، هذه المؤسسة التي قامت بنشر ما يزيد عن ألفين وسبعمائة كتاب تعود لما يزيد عن ثلاثمائة مؤلف وأديب عربي وأجنبي ومن مختلف الجنسيات.

المواضيع التي تضمنها كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب

  • مقدمة المؤلف

الباب الأول: علم العَروض

  • مقدمات علم العروض
  • دروس علم العروض البحور

الباب الثاني: علم القافية

  • في حروف القافية الستة
  • في حركات القافية
  • في أنواع القافية من حيث الإطلاق والتقييد
  • في أسماء القافية وحدودها
  • في عيوب القافية
  • في السِّناد وأنواعه الخمسة
  • استدراك على البحور الستة عشر السابقة

الباب الثالث: خواطر في فنون الشعر

  • في فنون الشعر الملحقة بالبحور الستة عشر
  • في فنون الشعر المعرَّبة الخارجة على وزن أو تركيب البحور الستة عشر السابقة
  • في فنون الشعر الجارية على ألسنة العامة

ملخص كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب

  • يتناول الأديب المصري أحمد الهاشمي في هذا الكتاب الحديث عن أساسيات دراسة الشعر العربي وكيفية نظمه بالشكل الصحيح كما ورد عن عمالقة الشعر العربي منذ زمن الجاهلية ولغاية زمننا هذا، حيث سلط الضوء على مجموعة من الأمور التي يجب مراعاتها والالتزام بها لمن أراد أن يتصدى لهذا النوع من الأدب.
  • بدأ الكتاب بوضع مقدمة بين فيها أهمية الشعر العربي ومقدار وجوب المحافظة علية من أن يدخله تحريف وتعديل وخصوصًا من قبل الأعجميين، حيث أكد على هيكل القصيدة وكيف أنها تنتمي لأحد بحور الشعر دون الخروج عليها، وأما ما خرج عنها فهو من الشعر الذي يعرف بالقصيدة النثرية وهي قليلة مقارنة بتلك القصيدة الموزونة.
  • لقد قسم الكاتب هذا الكتاب إلى ثلاثة أبواب، فكان الباب الأول بعنوان علو العروض، وأما الباب الثاني فكان علم القافية، وأما الباب الثالث فكان خواطر في فنون الشعر.
  • تطرق الكاتب في الباب الأول للحديث عن علم العروض ومقدماته وصوره وأشكاله وأنواعه البحور التي تنتمي إليه القصيدة العربية، كما تناول في هذا الباب إعطاء دروس وأمثلة عن علم العروض وكيفية تقطيع البحور، وما هي الأوزان الخاصة بكل بحر والذي يعرف من خلاله.
  • وأما في الباب الثاني فقد تناول الحديث عن حروف القافية الستة وحركاتها، كما تناول الحديث عن أنواع القافية من حيث الإطلاق والتقييد، كما تطرق للحديث عن أسماء القافية وحدودها التي تعرف بها، كما تضمن الباب الثاني والذي كان بعنوان علم القافية الحديث عن عيوب القافية التي درج العرب على استخدامها في قصائدهم.
  • ومن بين الأمور التي تحدث عنها أحمد الهاشمي في هذا الكتاب الحديث عن الإسناد وأنواعه التي يبلغ مجموعها خمسة أنواع، وأخيرًا فقد تطرق للحديث عن البحور الستة عشر، فعلق عليها جميعًا ونبه على بعض النقاط التي يجب الالتزام بها وعدم تجاهلها.
  • وأما الباب الثالث الذي كان بعنوان خواطر في فنون الشعر فقد تطرق فيه للحديث عن العديد من فنون الشعر التي لحقت بالبحور الستة عشر المعروفة، كما تحدث عن فنون الشعر المعرَّبة الخارجة على وزن أو تركيب البحور الستة عشر السابقة، وأخيرًا فقد تطرق للحديث عن فنون الشعر الجارية على ألسنة العامة من الناس والتي أصبحت رائجة بينهم.

مؤلف كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب

لقد عمل الأديب المصري أحمد الهاشمي في العديد من المدارس الخاصة، حيث كان توجهه إلى هذا القطاع مفضلاً إياه على العمل في مدارس الأزهر، فتدرج في سلم الوظائف من مُدرس إلى أن استلم منصب المدير في العديد من المدارس المرموقة والتي منها مدرسة الجمعية الإسلامية ومدرسة فؤاد الأول والعديد من المدارس الأخرى.

ومن بين الوظائف التي عين فيها منصب مراقب لمدارس فكتوريا الإنجيلية، حيث تبوأ هذا المنصب لما يزيد عن خمسة أعوام، وبسبب هذه المسيرة الطويلة في عالم التدريس فقد ترك إرثًا أدبيًا ولغويًا ونحويًا يتم الاستعانة به في العديد من المجالات، ومن بين أهم ما تركه هذا الأديب كتاب جواهر البلاغة وكتاب جواهر الأدب والعديد من الكتب الأخرى.

أشهر الاقتباسات في كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب

1- “ينبغي لطالب الشعر أن يكون خبيرًا بقواعد اللغة العربية من صرف، ونحو، ومعان، وبيان، وبديع، ولغة، واشتقاق، وتاريخ، وعروض، وقواف، وإنشاء … إلخ؛ لأن النَّظم أربعة أنواع: نظم ٍخال من العيب والضرورة، ونظم فيه عيب فيُضرب به عرض الحائط”.

2- “البحر: هو الوزن الخاص الذي على مثاله يجري الناظم. والبحور ستة عشر، وضع الخليل أصول خمسة عشر منها، وزاد عليها الأخفَش الأوسط ً بحرًا آخر سماه “المتدارك”، فحينئذ تكون ستة عشر، وهي ثلاثة أقسام: ثلاثة منها “الطويل – المديد – البسيط””.

3- “علم مما تقدم أن الكامل يجوز استعماله غير مجزوء، ويجوز استعماله مجزوءًا؛ فإذا استُعمل غير مجزوء يجب استعمال عروضه إما على وزن «متفاعلن» وإما على وزن “فَِعِلُن» بكسر العين، إلا للتصريع؛ فإذا استعملت عروضه على وزن «متفاعلن» يجب استعمال ضربها”.


شارك المقالة: