من هو الأديب إلياس مسوح؟

اقرأ في هذا المقال


من هو إلياس مسوح:

وهو إلياس خرفان مسوح، أديب وكاتب ومؤلف وشاعر وصحفي عربي يرجع أصله إلى الجمهورية العربية السورية، ويعتبر أحد الأدباء العرب الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية على حدٍ سواء، كما ويعتبر أحد كبار القامات الشعرية الذي أثرى الأدب والشعر العربي بالكثير من العلم والمعرفة والثقافة على حدٍ سواء.
ولد الشاعر والمؤلف العربي السوري الشهير إلياس مسوح في الجمهورية العربية السورية في قرية مرمريتا التابعة لمحافظة حمص السورية، في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين للميلاد، وذكر المدونين في رواياتهم التأريخية أنَّ الشاعر والأديب والمؤلف والصحفي الشاعر السوري إلياس مسوح قد وقعت وفاته في اليوم الثاني والعشرين من شهر ديسمبر من عام ألفين وسبعة للميلاد أيضا في قرية مرمريتا في حمص السورية، حيث كان عمره حين وفاته يتراوح ما بين الثالثة والسبعين والرابعة والسبعين عاماً.
وعاصر الأديب والشاعر العربي السوري الشهير والصحفي إلياس مسوح العديد من قيام ونشوء الدول في أثناء فترة حياته، ومن أهم تلك الدول هي الجمهورية العربية السورية وهي سوريا حالياً، حيث يعتبر الأديب إلياس مسوح أحد أهم الأعضاء بالغين الأهمية في رابطة الكتّاب العرب في الجمهورية العربية السورية على حدٍ سواء.
وكتب الشاعر العربي والمؤلف الصحفي السوري الشهير إلياس مسوح الكثير من المؤلفات العربية، التي كان لها أثر مهم على الأدب العربي في العصر الحديث على خِلاف غيره من العصور السابقة للأدب العربي، وكان كبير التأثير على المتذوقين للشعر والأدب العربي على حدٍ سواء، حيث جمع الشاعر والأديب القصائد الشعرية التي ألّفها في ثلاثة دواوين له، كل ديوان يحتوي على مضمون أو موضوع محدد، ومن أهم تلك الدواوين هم ديوان حنان يا أصدقائي، وهذا الديوان صدر في عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين للميلاد، وديوان سنوات الرياح والذي صدر في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين للميلاد، وأخيراً ديوان همس البحر، وهو عبارة عن ديوان مخطوط.
وشغل الأديب والشاعر العربي إلياس مسوح العديد من الأعمال، والتي من أهمها هو عمله ككاتب للمقالات الافتتاحية في إحدى الجرائد التي كانت تدعى جريدة الرأي العام، هذا وحتى عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين للميلاد، بالإضافة إلى عمله كمدير لدى وكالة الأنباء السورية.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، عمر الدسوقي.الأدب العربي الحديث، أحمد شوقي.


شارك المقالة: