التعريف بمحمود غنيم:
محمود غنيم أحد الأدباء العرب الذين ساهموا في رفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية على حدٍ سواء، ويرجع أصله إلى أحد الأسر التي يتصل نسبها بالجمهورية العربية المصرية، ويعتبر من الكتّاب والمؤلفين العرب الذين كان لمؤلفاتهم أثر بالغ الأهمية على المتذوقين للأدب العربي والشعر العربي كذلك.
ولد الشاعر والأديب والكاتب والمؤلف العربي المصري الشهير محمود غنيم في الجمهورية العربية المصرية في منطقة مليج التي تتبع لمحافظة المنوفية في اليوم الخامس والعشرين من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد، وذكر المدونين والمؤرخين العرب أنَّ الأديب والشاعر محمود غنيم قد وقعت وفاته في عام الف وتسعمائة واثنين وسبعين للميلاد.
وتفتحت عيني الشاعر والأديب والمؤلف المصري محمود غنيم على الحياة الريفية المليئة بالحيوية والهدوء والنقاء وعلى الخضرة، ولهذا نجد أنَّ الطابع الغالب على شعر الشاعر محمود غنيم هو التحدث عن الطبيعة والبيئة الريفية التي نشأ فيها الشاعر محمود غنيم وهذا أثرت هذه البيئة عليه كثيراً.
أمّا بالنسبة للتعليم الثانوي فقد اللتحق الأديب والشاعر محمود غنيم في إحدى المدارس الدينية لكي يحص على شهادة في التعليم الثانوي آنذاك، ثم التحق الأديب والشاعر العربي المصر محمود غنيم في مدرسة دار العلوم من أجل الحصول على شهادة التعليم العالي، حيث كان هذا في عام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرين للميلاد وتخرج منها في عام ألف وتسعمائة وتسعة وعشرين للميلاد، وبعدها مباشرة التحق بسلك التعليم.
مؤلفات الشاعر والأديب محمود غنيم:
كتب الأديب والشاعر العربي المصري الشهير محمود غنيم العديد من المؤلفات التي جعلت بصمة واضحة وبالغة الأهمية على المتذوقين للشعر والأدب العربي على حدٍ سواء، ومن أهم ما كتبه الشاعر والأديب محمود غنيم ما يلي:
- صرخة واد، ديوان شعري صدر في عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين للميلاد، وعلى إثر هذا الديوان شارك الأديب محمود غنيمفي مسابقة أقامها مجمع اللغة العربية في العاصمة المصرية في القاهرة وحصل على الجائزة بالدرجة الأولى.
- في ظلال الثورة، ديوان شعري ” الديوان الثاني”، صدر في عام الف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد.
- رجع الصدى، ديوان شعري، صدر في عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين للميلاد، حيث صدر هذا الديوان بعد وفاته.