من هي ضياء قصبجي

اقرأ في هذا المقال


التعريف بضياء قصبجي:

ضياء قصبجي أحد الأديبات البارعات اللواتي أحدثن أثر بالغ الأهمية على الأدب العربي في العصر الحديث على حدٍ سواء، كما وكانت من الكاتبات العربيات اللواتي ألفن الكثير من الكتب التي تختص بالإدب العربي على وجه العموم، من مواليد محافظة حلب في الجمهورية العربية السورية في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين للميلاد.
وشغلت الأديبة والكاتبة والمؤلفة العربية ضياء قصبجي الكثير من الأعمال والوظائف ومن أبرزها هي عملها في مهنة التعليم في العديد من الدول العربية، كالمملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية ودولة الجزائر العربية، كما وكانت أحد العاملات في مؤسسة كانت تعمل في تسويق منتجات القطن في مدينة حلب في الجمهورية العربية السورية، هذا وبقيت تعمل هناك إلى أن أحيلت للتقاعد في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد وبعدها مباشرة تفرغت بشكل مباشر للكتابة.
وفي الساحة الأدبية والثقافية اندمجت الأديبة ضياء قصبجي، هذا من خلال ما عمدت إليه من كتابات ومؤلفات كتبتها هي، كما وتعتبر أحد الفنانات اللواتي كتبن في الفن العربي التشكيلي، ومن خلال تلك الموهبة التي امتلكتها الأديبة عمدت إلى إقامة الكثير من المعارض لكي تعرض فيها كل ما هو فن لديها، كما ومن خلال تلك المعارض عبرت الأديبة عن إحساسها الأدبي بشكل عالي.

المؤلفات التي كتبها الأديبة ضياء قصبجي:

كتبت الأديبة والمؤلفة العربية السورية الشهيرة العديد من المؤلفات التي برزت بشكل واضح في الأدب العربي في العصر الحديث، كما وكان لمؤلفاتها أثر بالغ الأهمية على المتذوقين للفن الأدبي بشكل عام، ومن أبرز مؤلفات الأديبة ضياء قصبجي ما يلي:

  • العالم بين قوسين، عبارة عن قصص، صدرت في دمشق في عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين للميلاد.
  • القادمة من ساحات الظل، عبارة عن قصص، صدرت في دمشق في عان ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين للميلاد.
  • جسد يحتضن الحب، عبارة عن قصص صدرت في دمشق في عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين للميلاد.
  • أنتم يامن أحبكم، عبارة عن قصص، صدرت في بيروت في عام ألف وتسعمائة وواحد وثمتنين للميلاد.
  • امرأة في دائرة الخوف، عبارة عن رواية صدرت في ليبيا في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين للميلاد.
  • مذكرات لؤلؤة، صدرت عن المجلة المرأة العربية، في دمشق في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين للميلاد.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: