الجيش: عمود دعم الأمن
“الجيش هو التعبير الأكثر قوة عن الإرادة الوطنية، وهو عمود دعم الأمن والسيادة الوطنية.” – هيروهيتو أكيرا.
لا شك في أن الجيش يعد أحد أهم ركائز الدولة وضامناً للأمن والسيادة الوطنية، إنه المؤسسة التي تحمي الوطن من التهديدات الخارجية والداخلية، وتضمن استقرار المجتمع وسلامته.
الجيش هو عبارة عن تجسيد للقوة الوطنية، حيث يتكون من الجنود والضباط الذين يتفانون في حماية وخدمة الوطن، واقتباس هيروهيتو أكيرا يعكس جوهر هذا الدور، حيث يشير إلى أن الجيش ليس مجرد مجموعة من الأفراد المسلحين، بل هو عبارة عن تعبير قوي لإرادة الشعب وحمايته لوطنه.
تحقيق الأمن الوطني يعني حماية البلاد من التهديدات الخارجية مثل العدوان العسكري والإرهاب، وكذلك الحفاظ على الاستقرار الداخلي والحماية من التمرد والفوضى، الجيش يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق هذه الأهداف، حيث يتدرب جنوده على استخدام التكنولوجيا والتكتيكات الحديثة للتعامل مع التهديدات المتغيرة باستمرار.
بالإضافة إلى حفظ الأمن، يلعب الجيش دورًا مهمًا في تعزيز السيادة الوطنية، يتدخل الجيش في العديد من المهام مثل حماية الحدود الوطنية وضمان الامتثال للقوانين والسياسات الوطنية. يحمي الجيش مصالح البلاد والشعب، ويساهم في الحفاظ على استقلالية الدولة.
إن تحقيق التوازن بين القوة العسكرية والجهود الدبلوماسية والتعاون الدولي يعزز من دور الجيش في السياسة الدولية. واقتباس هيروهيتو أكيرا يجسد هذا المفهوم، حيث يشير إلى أن الجيش يجب أن يكون عمود الدعم وليس الهيمنة.
في الختام الجيش ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو تعبير عن إرادة الأمة والوسيلة الرئيسية لحفظ الأمن والسيادة الوطنية، يجب أن يتعاون المدنيون والعسكريون سوياً لضمان استقرار الوطن ورفعة الشعب، إن دعم الجيش والاستثمار في تطويره هما عنصران أساسيان في بناء وطن قوي ومزدهر.
